فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم، التى ولدت فى 17 نوفمبر عام 1925، ورحلت عن عالمنا في 19 مارس عام 1988، عن عمر ناهز الـ 61 عامًا.
ظهرت نجوى سالم، فى عدد من الأدوار الثانوية وبرعت في أدائها لتظل هذه الأعمال محفورة فى وجدان المشاهد العربي.
حياة نجوى سالمتزوجت نجوى سالم من الناقد الفني عبد الفتاح البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على أداء العبادات.
وحاولت نجوى سالم الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل.
نشأة نجوى سالماشتهرت نجوى سالم، باسم "نينات" لكن اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة، لوالدين حاصلين على الجنسية المصرية، فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية الأصل.
قصة إسلام نجوى سالموأعلنت نجوى سالم إسلامها سنة 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي.
مواقف لـ نجوى سالموعرفت نجوى سالم بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنة مرضه وظلت بجانبه حتى رحيله، وكانت حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه، وتمكنت من الحصول على جهاز تليفزيون للقصري ليرفه عنه أثناء المرض، من صلاح عامر رئيس مؤسسة السينما والمسرح.
وفاة نجوى سالم بعد صراع مع المرض النفسيوفي سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي وكان يهيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل، رغم أنها أعلنت إسلامها.
كرمها الرئيس محمد أنور السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها حتى توفيت سنة 1988، وحسب وصيتها دفنت في القاهرة في حي البساتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى سالم الفنانة نجوى سالم المزيد نجوى سالم
إقرأ أيضاً:
سالم بن سلطان: نشر مبادئ التسامح
أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة عالمية للعطاء الإنساني.
وأشاد بنهج القيادة الرشيدة الذي يعد ترجمة لرؤية الوالد المؤسس في نشر ثقافة العمل التطوعي ومساعدة المحتاجين ونشر مبادئ التسامح والعطاء ليس داخل دولة الإمارات فقط، وإنما خارجها لتصل إلى كل محتاج حول العالم.
وقال: نستذكر مسيرة العطاء الحافلة التي خطّها طوال عقود مؤسس الوطن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأعمال جليلة.