الأعمال الخيرية العالمية تطلق مشروعا لبناء مدينة متكاملة في موريتانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وضعت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، حجر الأساس لبناء مدينة سكنية متكاملة في موريتانيا، احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني.
ويهدف المشروع لتوفير مساكن وخدمات أساسية للأسر المحتاجة من الفقراء والأيتام، بتكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين درهم ، حيث تتألف المدينة من 100 منزل مجهز بالكامل لتلبية احتياجات الأسر المستفيدة، بالإضافة إلى مسجد يتسع لـ 100 مصل، ومدرسة توفر بيئة تعليمية متكاملة للطلبة، ومركز صحي مجهز بأحدث المعدات الطبية اللازمة، وبئر ارتوازي لضمان توفير مياه نظيفة ومستدامة، بجانب محلات وقف خيري، وشبكة مياه حديثة لضمان توزيع المياه بكفاءة.
وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن هذه المبادرات تعكس التزام الهيئة بتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المستهدفة، مشيراً إلى أن اختيار موريتانيا جاء بناءً على دراسات ميدانية دقيقة لعدد من المناطق أظهرت الحاجة الملحة لمثل هذه المشاريع التنموية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الهيئة ورسالتها الإنسانية، وتجسيداً لقيم العطاء والتضامن التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، والتي تسير قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات على نهجه في دعم العمل الإنساني والخيري على المستوى العالمي.
وذكر أن الهيئة احتفت بهذا اليوم من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية داخل الدولة أيضاً، منها إهداء صدقات آبار وسقيا ماء للمرضى في عدد من المشافي داخل الدولة، وتوزيع الطرود الغذائية ووجبات الإفطار على أسر الأيتام والأسر المتعففة، متوجهاً بأسمى عبارات الشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين وضعوا ثقتهم بهيئة الأعمال الخيرية العالمية فكان عطاؤهم جسراً لمساعدة المحتاجين حول العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات موريتانيا الأعمال الخيرية الأعمال الخیریة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإعلام»: يوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على نهج العطاء
أبوظبي: وام
قال محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل مناسبة نجدد فيها الوفاء لإرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العطاء نهجاً ثابتاً وأرسى نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني؛ إذ أصبحت رؤيته منظومة متكاملة من المشاريع والمبادرات التي أحدثت تغييراً إيجابياً في حياة ملايين البشر، ورسّخت مكانة الإمارات كدولة تحتضن قيم الخير والتسامح.
وأضاف، أن قيم الشيخ زايد لا تزال حاضرة في مسيرة الإمارات، حيث بات العمل الإنساني مكوناً أساسياً من هويتها ونهجاً تتبناه الدولة بمبادراتها ومشاريعها التنموية التي تصل إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
وأكد أن هذا النهج عزز مكانة الإمارات ضمن أكبر الدول الداعمة للعمل الإغاثي والتنموي، ليعكس التزامها الدائم بمساندة الشعوب ودعم استقرارها وازدهارها.
وأردف أن يوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على استمرارية رسالة الخير التي أرسى دعائمها المؤسس، وترسيخ لمبادئ التعاون، حيث تواصل الإمارات دورها الريادي في نشر قيم التسامح والعطاء، ليظل اسمها رمزاً للعمل الإنساني وأيقونة للخير تمتد آثاره إلى أرجاء العالم المختلفة.