أمم أوروبا.. ألمانيا تواجه إيطاليا في قمة نارية بدور الـ8
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يحل المنتخب الألماني ضيفاً على ثقيلاً على نظيره الإيطالي في ملعب سان سييرو غداً الخميس، في ذهاب دور الـ8 من بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، سعياً إلى حجز مقعد في الدور قبل النهائي.
يحل المنتخب الألماني ضيفاً على ثقيلاً على نظيره الإيطالي في ملعب سان سييرو غداً الخميس، في ذهاب دور الثمانية من البطولة، سعياً إلى حجز مقعد في الدور قبل النهائي ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
ولم يخسر المنتخب الألماني أي لقاء في دور المجموعات، وهو ما مكنه من تصدر المجموعة الثالثة بالمستوى الثالث، ولكن المنتخب الإيطالي تمكن من احتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف المنتخب الفرنسي.
وسيكون هذا اللقاء هو الأول بين المنتخبين الألماني والإيطالي منذ المباراة التي شهدت تسجيل سبعة أهداف في 2022.
وبعد أن فشل المنتخب الإيطالي في الحفاظ على لقبه القاري بـ"يورو 2024"، حقق الفريق بداية قوية في مجموعته بدوري الأمم الأوروبية، قبل أن يخسر على أرضه أمام فرنسا، التي تغلب عليها بشكل مفاجئ 3-1 في باريس.
ونتيجة لذلك، اضطر المنتخب الإيطالي للكتفاء بالمركز الثاني، ولكن كان هذا كافياً لتأهله لدور الـ8 في البطولة الدولية الأحدث التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). ناغلسمان يعتمد على حارس هوفنهايم أمام إيطاليا - موقع 24قرر المدير الفني لمنتخب ألمانيا جوليان ناغلسمان الاستعانة بأوليفر باومان حارس مرمى هوفنهايم خلال المواجهتين ضد نظيره الإيطالي، في دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
وبعد تحقيق أربعة انتصارات من خمس مباريات، قبل الهزيمة أمام المنتخب الفرنسي في ميلانو، استفاد فريق لوتشيانو سباليتي بوضوح من تغيير في النهج التكتيكي وسياسة الاختيار، مما يجعل الآمال في الفوز بأول بطولة دوري أمم حية.
وبعد الفوز بيورو 2020 والغياب عن التأهل لنهائيات كأس العالم في نسختين متتاليتين، لا تزال أولوية إيطاليا هي التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، ولكن أولا يجب عليهم مواجهة منافس قديم.
ولن يقتصر الأمر على وصول الفائزين في مباراتي الذهاب والإياب إلى الدور قبل النهائي، بل سينظمون النهائيات التي تقام هذا الصيف؛ لذلك، فإن منتخب سباليتي عازم على عكس نتيجة آخر لقاء بين الفريقين.
وبعد التعادل 1-1 على أرضه في دوري أمم أوروبا 2021-2022، تعرض المنتخب الإيطالي لهزيمة ثقيلة 2-5 في ألمانيا بعد بضعة أيام، مما ترك طعما مريراً لا يزال يلتصق بالذاكرة حتى بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات.
وبعد أن حسم الألماني المركز الأول في مجموعتهم بعد فوزهم الساحق 7-0 على البوسنة والهرسك، تعادل منتخب "الماكينات" 1-1 في مباراته الأخيرة أمام المجر.
ولم يخسر منتخب ألمانيا في ست مباريات منذ الهزيمة في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" أمام المنتخب الإسباني، الذي فاز باللقب.
وأنهى فريق يوليان ناغلسمان دور المجموعات محققاً أربعة انتصارات وتعادلين، ومتفوقاً بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه، هولندا.
وسجل المنتخب الألماني في مرحلة المجموعات متوسط 3 أهداف في المباراة، وذلك يدخل ناجلسمان مباراته العشرين كمدرب للمنتخب الألماني وفريقه يتمتع بالثقة الكاملة.
ويتواجد المنتخب الألماني في مرحلة خروج المغلوب للمرة الأولى في هذه البطولة، يسعى الألمان الآن للفوز بلقب هذه البطولة من أجل الحصول على ثقة في مونديال 2026.
وبعد انتهاء هذه المباراة، سيلتقي الفريقان مرة أخرى يوم مساء الأحد المقبل في دورتموند في مباراة الإياب ويتأهل الفائز في المباراتين لمواجهة الدنمارك أو البرتغال في الدور قبل النهائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنتخب الألماني الإيطالي دوري الأمم الأوروبية منتخب ألمانيا منتخب إيطاليا دوری أمم أوروبا لکرة القدم الدور قبل النهائی المنتخب الألمانی المنتخب الإیطالی فی دور
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني المقبل: زيادة الإنفاق الدفاعي ضروري لمواجهة حرب بوتين ضد أوروبا
برلين "وكالات": أكد المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء أن مقترحه لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير ضروري نظرا إلى "الحرب العدوانية" التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ضد أوروبا".
وقال ميرتس للبرلمان الألماني قبيل التصويت على الخطة لتي تشمل أيضا تمويلا ضخما للبنى التحتية "إنها حرب ضد أوروبا وليست مجرّد حرب ضد سلامة الأراضي الأوكرانية".
وأفاد ميرتس بأن العدوان الروسي شمل هجمات إلكترونية وعمليات تجسس وحرائق وجرائم قتل مأجورة فضلا عن حملات التضليل "التي تحاول تقسيم الاتحاد الأوروبي وتهميشه".
وقال ميرتس الذي فاز تحالفه (الاتحاد المسيحي الديموقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) في انتخابات الشهر الماضي العامة إن أوروبا اليوم تواجه "روسيا عدوانية" إلى جانب "ولايات متحدة أميركية لا يمكن توقع" خطواتها التالية.
تتمثل خطط ميرتس باستثناء الإنفاق الدفاعي من قواعد الدين المشددة للبلاد لدى تجاوزه واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وإنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو (545 مليار دولار) من أجل استثمارات في البنى التحتية على مدى 12 عاما.
تأمل كتلته بتمرير الخطة في البرلمان في وقت أحدثت مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتقارب مع روسيا وعدائيته تجاه أوكرانيا صدمة في أوروبا وأثارت الشكوك حيال متانة العلاقات بين جانبي الأطلسي في المستقبل.
وقال ميرتس "أرغب بتوضيح ذلك: أؤيد قيامنا بكل ما في وسعنا للمحافظة على التعاون عبر الأطلسي". وأضاف "أعتبر أنه لا غنى عن ذلك، لكن علينا الآن القيام بواجبنا داخل أوروبا".
وتابع "علينا أن نصبح أكثر قوة. علينا ضمان أمننا. هذه مسؤوليتنا. لألمانيا دور رائد يتعين عليها القيام به في هذا السياق، وأرى أنه ينبغي علينا أن نكون على استعداد لتولي هذه المسؤولية القيادية".
وأفاد ميرتس بأن زيادة الإنفاق المقرر للقوات المسلحة والذي يتوقع أن يصل إلى مئات مليارات اليورو في السنوات المقبلة "ليس إلا خطوة رئيسية أولى باتجاه مجتمع دفاع أوروبي جديد".
ولفت إلى أن المجموعة ستشمل "دولا ليست منضوية في الاتحاد الأوروبي لكنها مهتمة إلى حد كبير في بناء هذا الدفاع الأوروبي المشترك معنا مثل.. بريطانيا والنروج".
وأكد أنه يتعين منح أي عقود دفاعية جديدة إلى المصنّعين الأوروبيين "متى أمكن".
وتابع "علينا إعادة بناء إمكانياتنا الدفاعية" مضيفا أن ذلك يجب أن يتم عبر "أنظمة آلية مع مراقبة أوروبية مستقلة، عبر الأقمار الصناعية وعبر مسيرات مسلحة والعديد من الأنظمة الدفاعية الحديثة" التي يتم طلبها من شركات في القارة.
من جانبه، من جانبه، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ضرورة تخفيف قيود الاستدانة من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي.
وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في جلسة طارئة للبرلمان الاتحادي (بوندستاج) اليوم الثلاثاء: "من يتردد اليوم، أو يفتقر إلى الشجاعة اليوم، أو يعتقد أننا قادرون على تحمل هذا النقاش لأشهر قادمة، ينكر الواقع"، مضيفا أن أمن البلاد ومستقبلها يعتمدان على ذلك.
وذكر بيستوريوس أن التسوية التي تم التوصل إليها بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي مع حزب الخضر تتجاوز بكثير نقطة التحول السابقة التي أعلن عنها المستشار أولاف شولتس، موضحا أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد دون المساس بالتضافر الاجتماعي.
وقال بيستوريوس: "أمننا لا ينبغي أن يتعرض للخطر بسبب حتميات الميزانية"، مؤكدا أن القروض لن تكون صكوكا على بياض، موضحا أنه سيجرى استخدام الأموال بشكل فعال وستظل خاضعة للرقابة البرلمانية.
وصوت نواب البوندستاج اليوم على حزمة إنفاق مثيرة للجدل بقيمة 500 مليار يورو، والتي تهدف إلى إنعاش البنية التحتية والمضي قدما في مبادرات المناخ وتعزيز الدفاع.
ويتضمن الاقتراح، الذي يحظى بدعم من الكتل البرلمانية للتحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، رفع حدود الاقتراض لإنشاء صندوق خاص للبنية التحتية وحماية المناخ، مع إزالة قيود الديون المفروضة على الدفاع والحماية المدنية وأجهزة الاستخبارات والأمن السيبراني.