لأول مرة.. الكشف عن صورة "أبو حمزة"
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نشرت حسابات تابعة لحركة "الجهاد" على تلغرام، لأول مرة صوراً تكشف عن هوية ناجي أبو سيف الملقب بـ"أبو حمزة" الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكرية للحركة.
ونعت الحركة أبو حمزة أمس الإثنين، معلنة مقتله إثر غارة إسرائيلية إلى جانب عدد من أفراد عائلته في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، نعت حركة حماس أيضاً عدداً من قياداتها إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية اليوم 18 مارس (آذار) 2025، بعد مرور 58 يوماً على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت عن مقتل أكثر من 420 شخصاً، أمس الثلاثاء، في غارات جوية إسرائيلية مباغتة أنهت حالة الهدنة التي استمرت لأسابيع.
وجاء الهجوم بعد تعثر المفاوضات لاستكمال مراحل وقف إطلاق النار، وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بإفشال الاتفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
جهود سياسية ودينية لمنع تمدد الفتنة الطائفية من سوريا إلى لبنان.. التفاصيل
تشهد الساحة اللبنانية تحركات مكثفة على المستويات السياسية والأمنية والدينية، في مسعى لمنع انتقال التوترات والاحتقان الطائفي من سوريا إلى الداخل اللبناني، لا سيما في ظل تسجيل بعض الحوادث الأمنية في المناطق ذات الغالبية الدرزية، ما أثار مخاوف من انعكاسات سلبية على الاستقرار الداخلي.
الرئاسة اللبنانية: ضبط الارتدادات وحماية الاستقرار
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للدفاع يوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط أي ارتدادات أمنية قد تؤثر على الوضع الداخلي اللبناني، خصوصًا في ظل الظروف الدقيقة المرتبطة بملف النازحين السوريين.
وفي حادثة أثارت مخاوف من تصاعد التوتر، تعرض الشيخ حسين حمزة، إمام مسجد بلدة الشبانية على طريق الجبل، إلى اعتداء من قبل مجموعة شبان أثناء وجوده مع عائلته، ما أدى إلى حالة توتر محدودة في المنطقة. وسارعت الأطراف السياسية والأمنية إلى التحرك لاحتواء الموقف، وأجريت اتصالات رفيعة المستوى لمنع تفاقم الأوضاع.
بدورها، نفذت مديرية المخابرات عمليات رصد وتتبع انتهت بدهم أمني بمؤازرة وحدات الجيش، أسفر عن توقيف المشتبه بهما (ج.أ) و(ب.أ)، حيث باشرت الجهات المختصة التحقيق معهما بإشراف القضاء. ودعت قيادة الجيش المواطنين، في بيان، إلى "التحلي بالمسؤولية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي في هذه المرحلة الدقيقة".
مشيخة العقل: رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن
من جانبها، أصدرت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز بيانًا أعربت فيه عن "استنكارها وشجبها" لما تعرض له الشيخ حمزة، معتبرة أن الاعتداء "إساءة للجبل وأهله وقيمه الأخلاقية والاجتماعية والدينية قبل أي شيء آخر". وأعلنت المشيخة عن "رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن والاستقرار، مهما كانت دوافعه"، مشددة على رفضها لأي ممارسات خارجة عن القانون، سواء "بقطع الطرقات أو الاعتداء على أبناء الطائفة السنية الكريمة أو على النازحين السوريين".
وفي أول تعليق له، أكد الشيخ حسين حمزة أن الاعتداء الذي تعرض له "عمل فردي فتنوي لا يمثل طائفة الدروز الكريمة في لبنان"، داعيًا إلى تهدئة النفوس وتفويت الفرصة على مثيري الفتن.
من جهته، أعلن "تيار المستقبل" أنه أجرى اتصالات مكثفة مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، وفعاليات المنطقة، إضافة إلى الأجهزة الأمنية والقضائية، بهدف احتواء تداعيات الحادث. وأشاد التيار بالجهود التي أسفرت عن توقيف المعتدين، مؤكدًا ضرورة "تجنب الانجرار إلى ردود فعل سلبية في منطقة لطالما اجتمع أهلها من مختلف الأطياف على صون السلم الأهلي وتمتين أواصر العيش المشترك".
يأتي هذا التحرك اللبناني في وقت يتابع فيه المسؤولون بقلق تداعيات الأزمة السورية، وسط خشية من امتداد التوتر الطائفي إلى الداخل اللبناني، خاصة في المناطق المختلطة، ما يستدعي تضافر الجهود لحماية الاستقرار الهش ومنع استغلال أي حادثة لإشعال فتيل الفتنة.