توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر وبّخ وزير الخارجية ديفيد لامي بعد تصريحاته المثيرة للجدل في مجلس العموم، حيث اتهم إسرائيل مرتين بارتكاب جرائم حرب.
???? لامي يثير الجدل داخل البرلمان
أثار ديفيد لامي جدلاً واسعاً عندما أشار في خطابين أمام مجلس العموم إلى أن إسرائيل مسؤولة عن انتهاكات خطيرة في حربها على غزة، وهو ما اعتبره البعض موقفاً حاداً يتجاوز السياسة التقليدية لحكومة حزب العمال الجديدة.
???? ستارمر يتحرك بسرعة
???? وبحسب مصادر حكومية، فإن رئيس الوزراء كير ستارمر لم يكن راضياً عن تصريحات لامي، حيث يرى أن بريطانيا بحاجة إلى اتباع نهج متوازن ودبلوماسي في التعامل مع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بعيداً عن التصريحات التي قد تؤثر على العلاقات مع إسرائيل.
???? انقسام داخل حزب العمال؟
تصريحات لامي والرد القوي من ستارمر تعكسان حالة الانقسام داخل حزب العمال، حيث يواجه ستارمر ضغوطاً متزايدة من بعض الأعضاء الذين يطالبون بموقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، بينما يسعى هو للحفاظ على علاقات قوية مع تل أبيب.
???? هل ستؤدي هذه الأزمة إلى تحولات في موقف بريطانيا من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أم أنها مجرد خلاف داخلي عابر داخل الحكومة الجديدة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إدارة السجون ترد على تصريحات عمر الراضي وتكشف معطيات جديدة عن ظروف اعتقاله
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج صحة التصريحات التي أدلى بها السجين السابق (ع.ر) في حوار مصوّر نُشر على موقع “يوتيوب”، والتي تناول فيها ظروف اعتقاله داخل كل من السجن المحلي عين السبع 1 وسجن تيفلت 2.
وأكدت المندوبية، في بيان توضيحي، أن المعني بالأمر سبق أن تقدم بطلب كتابي لإيوائه في غرفة انفرادية عند إيداعه بسجن عين السبع، وتمت الاستجابة لطلبه، حيث وُضع في غرفة تستوفي الشروط الصحية وتصون كرامته.
وفيما يتعلق بادعاءاته حول فرض رقابة مشددة عليه، أوضحت المندوبية أن جميع السجناء يخضعون لنفس الإجراءات القانونية المتعلقة بمراقبة المكالمات الهاتفية والمراسلات الخارجية، دون تمييز أو استثناء.
وفيما يخص سجن تيفلت 2، نفت المندوبية وجود حشرات في الغرفة الجماعية التي نُقل إليها المعني بالأمر بناء على طلبه، مشيرة إلى أن المؤسسة تخصص ميزانية خاصة للنظافة داخل السجون، بما يضمن بيئة صحية للنزلاء.
وأبرز البيان أن السجين السابق استفاد من عدة امتيازات داخل المؤسسة، من بينها الفسحة اليومية، وحصص في العزف الموسيقي بالمركز البيداغوجي، والرعاية الطبية المنتظمة، إضافة إلى تلقيه الأدوية سواء من المؤسسة أو عبر أسرته، إلى جانب استفادته من حمية غذائية موصوفة من طبيب السجن.
كما أوضح البيان أن إصابة المعني بكسر في ذراعه وقعت أثناء مصارعة ودية مع أحد السجناء داخل الزنزانة، وقد تم نقله فورا إلى المستشفى الخارجي حيث خضع لعملية جراحية، وتم إشعار النيابة العامة بالحادث وإخبار عائلته، التي رُخّص لها بزيارته في المستشفى.
وختمت المندوبية توضيحها بالتأكيد على أن السجين السابق خضع لمراقبة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الجهوية التابعة له، دون أن يُسجّل أي تظلّم رسمي بشأن وضعيته خلال فترة اعتقاله.