أقرت الحكومة الألمانية مشروع قانون يسهل إجراءات منح الجنسية للمهاجرين، اعتبرته وزيرة الداخلية ناننسي فيزر يعكس "المجتمع المتنوع في البلاد".

ويتيح مشروع القانون المجال أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر بما يشمل أبناء الجاليات العربية المقيمة في ألمانيا.

ووفق الإجراءات الجديدة التي لا يزال تطبيقها رهن مصادقة البرلمان عليها، سيصبح الحصول على الجنسية الألمانية ممكنا بعد الإقامة لخمسة أعوام بدلا من ثمانية.

أما الذين اندمجوا في المجتمع ويتقنون اللغة الألمانية بشكل جيد، فيمكنهم طلب ذلك بعد ثلاثة أعوام فقط.

هذا، وسيحتاج طالبو الجنسية لإثبات أنهم لا يعتمدون على معونة الدولة، علما بأن هذا الشرط سيكون خاضعا لاستثناءات.

كما يمهّد مشروع القانون الجديد الطريق أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر من الأشخاص، بما يشمل أبناء الجالية التركية الكبيرة المقيمة في ألمانيا.

وإلى ذلك، بقي الحصول على الجنسية صعبا لكثير من المهاجرين من تركيا ودول أخرى استقروا في ألمانيا بصفة "عمال ضيوف" في النصف الثاني من القرن العشرين. واقتصرت ازدواجية الجنسية إجمالا على مواطني الاتحاد الأوروبي وسويسرا رغم تطبيق بعض الاستثناءات.

ومن جانبها، رأت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أن القانون الجديد يعكس "المجتمع المتنوّع" في البلاد، مشيرة إلى أن ألمانيا هي "في منافسة عالمية" لاستقطاب الأدمغة وترغب في تحسين ما تقدمه إلى المهاجرين من خلال تسهيل مسار الحصول على الجنسية.

بلغ عدد سكان ألمانيا 84.3 مليون خلال العام 2022، ما يمثل رقما قياسيا للبلد الأوروبي رغم النمو الضعيف، مع تزايد ضغط الشيخوخة السكانية على نظام المعاشات التقاعدية العام.

جاء ذلك بحسب ما أعلن عنه الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، الخميس، الذي قال إن عدد سكان ألمانيا زاد 1.1 مليون في 2022 مقارنة بنهاية العام 2021.

ويأتي هذا الارتفاع في عدد سكان ألمانيا، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات استقبال المهاجرين، إذ تسعى الحكومة إلى تعزيز الهجرة للمساعدة في تجنب نقص العمالة وتفادي الضغط في نظام المعاشات التقاعدية.



ونهاية العام الماضي، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن بلاده  يمكن أن تزيد عدد سكانها كثيرا في الأعوام المقبلة، بعد موافقة الحكومة على خطط لإصلاح قانون الهجرة، إذ تسعى برلين إلى فتح سوق العمل في أكبر اقتصاد في أوروبا أمام العمالة التي تشتد الحاجة إليها من خارج الاتحاد الأوروبي.

وتعتزم الحكومة الألمانية تعديل قانون الهجرة للسماح سنويا بقدوم 400 ألف أجنبي يغطون احتياجات سوق العمل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سكان الهجرة المانيا لجوء سكان هجرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا

لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".

وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.

وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.

وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.

وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.

وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.

فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".

وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.

وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.

وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".

ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.

ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".

وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.

ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.

مقالات مشابهة

  • بعد زواج 17 عاماً.. وزيرة خارجية ألمانيا وزوجها ينفصلان
  • الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
  • السفير الإيطالي بالقاهرة يفتتح معرض "المهاجرين " للفنان التشكيلي جمال مليكه
  • مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
  • نور إيهاب تتصدر التريند.. تعرف على التفاصيل
  • أزمة في منتخب ألمانيا بسبب ناجلسمان
  • 3 مشروعات قوانين على طاولة مجلس "الشيوخ" الأسبوع المُقبل.. تعرف على التفاصيل
  • بلجيكا تطرد المئات من المهاجرين المغاربة قسرا و تريد ترحيل المزيد
  • الحكومة الألمانية تعلن عن تزويد أوكرانيا بمركبات مدرعة وطائرات مسيرة
  • فلسطيني الجنسية .. تعرف على أقدم أسير في العالم!