تطوير بطاريات كهربائية تعمل بالنفايات النووية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
العُمانية: تمكّن باحثون أمريكيون من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة من تطوير بطارية كهربائية تعمل بكفاءة باستخدام النفايات النووية، حيث نجح العلماء في استغلال النفايات المشعة التي تُشكّل خطرًا على البشر والحيوانات والبيئة ويصعب أيضا التخلص منها، فصنعوا بطارية بحجم 4 سنتيمترات مكعبة فقط بمقدورها تحويل الطاقة النووية إلى كهرباء باستخدام أشعة الضوء.
وعلى الرغم من أن البطارية تعمل بمصادر مشعة، إلا أنها لا تحتوي على أي مواد مشعة في حد ذاتها، بالتالي فهي آمنة تماما للمس، وتم اختبار النموذج الأوّلي للبطارية على مصدرين إشعاعيين مختلفين هما السيزيوم-137 والكوبالت-60، بصفتهما منتجات ثانوية أكثر شيوعا للانشطار النووي.
وتنتج بطارية «السيزيوم 137» نحو 288 نانو واط. وعلى سبيل المثال، يكفي نانو واط واحد لتشغيل جهاز التلفاز في وضع الاستعداد بينما أعطى الكوبالت 60 نتائج أكثر وضوحا، إذ أنتجت البطارية 1.5 ميكروواط. وهذا يكفي لتشغيل جهاز استشعار صغير.
وأُنتجت أشعة جاما من النفايات النووية باستخدام مزيج من بلورات الوميض والخلايا الشمسية إذ يعتقد الباحثون بأن هذه العملية قد تولد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الدقيقة مثل الرقائق الدقيقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أحافير عمرها 380 مليون سنة في مكب النفايات بسبب فواتير غير مدفوعة!
في حادثة صادمة، اكتشف علماء آثار أمريكيون أن شركة توصيل محلية قد ألقت عن طريق الخطأ مجموعة من الأحافير القديمة التي تعود إلى 380 مليون سنة في مكب للنفايات.
ووفق قناة "NBC News" "بسبب إهمال جامعة نيوجرسي، فإن شركة التوصيل ألقت بالأحافير في مكب النفايات لأن الجامعة لم تدفع تكاليف توصيل هذه الأحافير إليها".
وجاء في منشور على موقع القناة: "رفع البروفسيور مارتن بيكر دعوى قضائية ضد جامعة نيوجرسي، مدعياً أن إهمالها أدى إلى العثور على أحافير عمرها 380 سنة في مكب للنفايات في ناشفيل بولاية تينيسي العام الماضي".
وأشارت القناة إلى أن البروفيسور أرسل في يونيو (حزيران) العام الماضي إلى زميله في جامعة نيوجرسي نحو 200 أحفورة من الحياة البحرية من العصر الديفوني، معبئة في 19 صندوقاً، وذلك للعمل على دراسة هذه الأحافير ضمن مشروع مشترك، ولكنه علم لاحقاً من شركة UPS التي تقدم خدمات التوصيل أن الجامعة لم تسدد فواتير خدمة التوصيل، لذا قررت الشركة التخلص من الطرود المرسل وإلقاء الصناديق في مكب للنفايات.
وفي تقرير رسمي صدر عن المعهد الوطني لعلوم الأرض، ذكروا أن الحفريات التي تم التخلص منها تحتوي على معلومات ثمينة حول تطور الحياة البحرية والتنوع البيولوجي في تلك الحقبة.
وقد تم تحديد الحفريات على أنها تعود لفترة العصر الديفوني، الذي يعد من العصور المبكرة التي ظهرت فيها الأسماك البرمائية الأولى.