الإستسلام أو الموت المحقق
حسب توزيعات المليشيا فإن مناطق نفوذ الرزيقات وتحديداً الماهرية منهم في الخرطوم تتركز في :
نمرة 2 ، العمارات ، الرياض ، الطائف ، المعمورة ، المنشية ، قاردن سيتي ، بالإضافة إلى القصر الرئاسي و الوزارات ، السوق الأفرنجي ، السوق العربي ، البنك المركزي و مقرات شركات البترول و جميع المباني الشاهقة في المقرن ، بالإضافة إلى المصارف و البنوك !!
خطاب الهالك حميدتي الأخير الذي ظهر فيه بالكدمول و ختمه بالقول بأن قواته لن تخرج من القصر و لا من منطقة المقرن و وسط الخرطوم ، من الواضح أنه كان يحمل رسالة إلى أبناء عشيرته الذين ينتشرون في المناطق المذكورة أعلاه بألا يغادروا مواقعهم ، و ما درى أنه بذلك إنما يضعهم في موقف لا يحسدون عليه ، فمنذ الأمس حصدت قواتنا المتقدمة في كل الجبهات في الخرطوم مئات القتلى منهم ، و أما من تبقى فليس أمامهم غير الإستسلام أو الموت المحقق !!
سوار
17 مارس 2025
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 بقصف نفذه "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلنت السلطات السودانية، الاثنين 17مارس2025، مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين بجروح؛ إثر قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب الخرطوم.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم".
وحتى الساعة 06:10 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع".
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.