اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" صباح الأربعاء.
وجاء أمر الاعتقال إثر "تحقيقات في قضية فساد"، وفق مراسلنا.
وكان مراد أونجون المستشار الصحفي لإمام أوغلو، أعلن في منشور على منصة "إكس" أن رئيس بلدية إسطنبول "محتجز"، من دون إبداء أسباب.
وأظهر بث مباشر لقناة "سي إن إن ترك"، وجود العشرات من قوات الأمن أمام منزل إمام أوغلو، وذكرت القناة أن قوات الشرطة تفتش منزله في إطار التحقيق.
وقال إمام أوغلو على منصة "إكس"، إن مئات من رجال الشرطة موجودون أمام منزله، مؤكدا أنه "لن يستسلم وسيواصل صموده في وجه الضغوط".
وكانت جامعة إسطنبول أعلنت الثلاثاء إبطال شهادة إمام أغولو، أحد أبرز معارضي الرئيس رجب طيب إردوغان، مما قد يحول دون خوضه انتخابات الرئاسة المقبلة.
وذكرت الجامعة عبر منصة "إكس"، أن الشهادات التي حصل عليها 28 شخصا من بينهم إمام أوغلو "تم إبطالها بسبب الغياب وخطأ واضح".
وسارع رئيس البلدية للتنديد بهذا القرار، وكتب على منصة "إكس": "القرار الصادر عن مجلس إدارة جامعة إسطنبول غير قانوني"، مشيرا إلى أن القرار بشأن شهادته يعود لمجلس إدارة كلية تجارة الأعمال التي تخرج منها.
ويتوجب على من يسعى لخوض انتخابات الرئاسة في تركيا أن يكون حاملا لشهادة جامعية.
وتولى إمام أوغلو رئاسة بلدية إسطنبول للمرة الثانية، منذ فوزه بانتخابات محلية في مارس 2024.
ونشر مكتب إمام أوغلو نسخة من شهادة إدارة الأعمال التي حصل عليها من الجامعة عام 1995، بعدما ادعى صحفي أنه لا يحملها.
ويواجه رئيس بلدية إسطنبول سلسلة من التحقيقات والقضايا، قبل انتخابات الرئاسة المقررة عام 2028.
وسبق أن صدر بحقه حكم بالسجن لعامين و7 أشهر وحظر مزاولته الأنشطة السياسية عام 2022، لإدانته بـ"إهانة" أعضاء اللجنة الانتخابية العليا، واستأنف إمام أوغلو هذا الحكم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فساد إسطنبول إمام أوغلو رجب طيب إردوغان انتخابات الرئاسة تركيا التحقيقات تركيا أكرم إمام أوغلو إسطنبول فساد إسطنبول إمام أوغلو رجب طيب إردوغان انتخابات الرئاسة تركيا التحقيقات رئیس بلدیة إسطنبول إمام أوغلو على من
إقرأ أيضاً:
اعتقال 106 أشخاص في مقدمتهم رئيس بلدية أسطنبول.. ماذا يحدث في تركيا
شهدت تركيا عدة شهدت تركيا تطورات متسارعة باعتقال الأمن ل106 أشخاص على رأسهم رئيس بلدية أسطنبول، ضمن ثلاثة تحقيقات منفصلة، وفق ما ذكرت صحف تركية.
كان من بين المعتقلين شخصيات بارزة مثل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، والفنان إركان ساتشي، والصحفي إسماعيل سايماز.
وتشمل التحقيقات قضايا متنوعة، منها الفساد والإرهاب واحتجاجات حديقة جيزي عام ٢٠١٣.
التحقيق في المناقصات والفسادوفي إطار هذا التحقيق، صدر أمر اعتقال بحق 100 شخص، من بينهم إمام أوغلو.
وتشمل الاتهامات مخالفات في المناقصات العامة، والتلاعب بالعطاءات، والاحتيال والاستحواذ غير القانوني على البيانات الشخصية، والرشوة داخل الشركات التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى.
وأوضحت النيابة العامة في إسطنبول أن التحقيق بدأ بعد "حادثة عد الأموال" داخل حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ويُتهم إمام أوغلو بقيادة منظمة إجرامية منذ توليه منصب رئيس بلدية بيليك دوزو.
ويُزعم أن الشركات المملوكة للبلدية، قد استُخدمت في هذه الأنشطة غير القانونية.
من بين الأفراد المعتقلينمراد أونجون - مستشار إمام أوغلو، والمدير التنفيذي لشركة ميديا إس إيه، ونجاتي أوزكان - مدير حملة إمام أوغلو، وإركان ساتشي – المدير العام لشركة إمام أوغلو للإنشاءات، و جان أكين تشاجلار - الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، وبوجرا جوكشه - رئيس وكالة تخطيط إسطنبول، ومراد عباس – المدير العام لبلدية إسطنبول الكبرى للثقافة.
التحقيق في الإرهابويركز التحقيق الثاني على استراتيجية "إجماع المدينة" للانتخابات المحلية المقبلة في 31 مارس 2024.
وتتضمن هذه الاستراتيجية امتناع حزب الشعب الجمهوري عن ترشيح نفسه في بعض الدوائر الانتخابية، وتعاونه مع حزب الشعوب والمساواة والديمقراطية .
ويزعم المدعي العام أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز نفوذ حزب العمال الكردستاني الإرهابي في المدن التركية الكبرى.
ويتهم إمام أوغلو بالموافقة شخصيًا على قوائم المرشحين للمجلس البلدي وتقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني خلال هذه العملية.
تحقيقات حديقة جيزيويتعلق التحقيق الثالث باحتجاجات حديقة جيزي عام ٢٠١٣ حيث اعتُقل الصحفي إسماعيل سايماز لمشاركته في حركة التضامن مع ميدان تقسيم ودوره المزعوم في تصعيد الاحتجاجات.
يُتهم سايماز بمشاركة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق باحتجاجات جيزي، والظهور على موقع عثمان كافالا الإلكتروني، والترويج للأحداث عبر الإنترنت.
وكان سايماز قد كشف سابقًا أنه مُنع من السفر.
الشرطة تنهي تفتيش منزل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو
أكملت الشرطة عملية تفتيش منزل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في شارع وطن في إسطنبول.
التطوراتوهبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل العملات الرئيسية عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، فجر اليوم.
وانخفضت قيمة الليرة بأكثر من 10% بعد افتتاح السوق الساعة 7:00 صباحًا، مصحوبًا بانخفاض بنسبة 7% في أسهم إسطنبول.
وبحلول الساعة 8:00 بتوقيت جرينتش، تقلصت الخسائر إلى 6%، مما أثار تكهنات حول احتمال تدخل البنك المركزي.
وأكد وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك أن التدابير اللازمة يجري اتخاذها لتحقيق الاستقرار ، في حين ألمح الخبير الاقتصادي السابق في البنك المركزي هاكان كارا إلى احتمال بيع الاحتياطيات الوطنية لمعالجة التقلبات.
ردود الفعل السياسيةودعا الزعيم دولت بهجلي إلى الاحترام والصبر في التعامل مع قرارات القضاء، مؤكدًا أن لا أحد فوق القانون.
وزار زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، ديليك إمام أوغلو تضامنًا مع رئيس البلدية المعتقلة.
وانتقد زعيم حزب إيي، موسى درويش أوغلو، اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مؤكدًا أنه لا يمكن تبريره لا بالعقل ولا بالقانون ولا بالضمير.
وأعرب عن قلقه من أن هذه الحادثة تقوض استقرار تركيا وإرادة الشعب.
وأكد درويش أوغلو أن مثل هذه الإجراءات غير مسبوقة في تاريخ تركيا الديمقراطي، مقارنًا إياها بالأحداث التي تشهدها الأنظمة غير الديمقراطية.
ووصف الوضع بأنه قضية مهمة للإطار القانوني والسياسي في تركيا. كما قرر درويش أوغلو التوجه إلى إسطنبول لدعم أكرم إمام أوغلو.
زردّ علي باباجان، زعيم حزب ديفا، على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مُصرّحًا بأنّ الساحة السياسية في تركيا تضيق.