"القرب من الله لا يحتاج إلى تنظيم".. كاتبة تكشف سر خروجها من الإخوان والتبليغ
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكدت الكاتبة ناهد إمام، أنها خرجت بأمور محددة بعد تجربتها مع جماعتي الإخوان والتبليغ، مشددة على أن "القرب من الله لا يحتاج إلى جماعة أو تنظيم أو أشخاص يكون لهم سلطة في مسألة العلاقة مع الله".
باحث: هكذا تجند جماعة الإخوان الشباب في الجامعات خميس الجارحي: "قيادات الإخوان تبنت العنف وسلمية الرصاص وأسموها حراكًا ثوريًا" لسنا مجتمعات بدائيةوأضافت إمام، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، "نحن لسنا في مجتمعات بدائية حتى يتدخل أحد في مثل هذه الأمور، هناك علماء ومؤسسات، ولكن يجب ألا نسلم أنفسنا إلى جماعات تفصلنا عن المجتمع وتسبب لنا تنافرا معرفيا".
وأضافت الكاتبة: "كانت لديّ أفكار ضد بعض، وحدث لي تشوه معرفي في هذه الجماعة، حيث كانت تقسم الجميع إلى أبيض وأسود، لكن في الحقيقة، هناك تفكير نقدي، وهناك رمادي، والعقل والنفس يستحقان الحفاظ عليهما بجعلهما مستقلين وحرين، والعلاقة مع الله لا تحتاج إلى أن نكون موجودين في جماعات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتبة ناهد إمام الإخوان التبليغ
إقرأ أيضاً:
كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.
وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of listوأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.
تقدم مذهلوفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.
وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.
ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.
إعلانوأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.
وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.
وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".