برد مروحة أم متحور «إيجي 5»؟.. «الصحة العالمية» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال أمجد الخولي، استشاري الأوبئة ورئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الأولية بمنظمة الصحة العالمية، إن البشرية تعيش الآن في وضع أفضل، متحور كورونا الجديد إيجي 5 أعراضه حتى الآن ليست خطيرة.
المتحور الجديد سريعوأضاف الخولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، أن فيروس كورونا يتحور، ومهم أن نعرف خصائص المتحور الجديد وكيفية التعامل معه، موضحًا أن المتحور الجديد سريع الانتشار والأعراض معظمها خفيفة، ونسب الشفاء عالية، ونسب الاحتياج لمستشفيات قليلة، ولكن علينا الالتزام بالإجراءات الأساسية، وأبسطها غسل الأيدي والاهتمام بالنظافة الشخصية.
وأكد أمجد الخولي، أن الكمامات مهمة في الأماكن المزدحمة وخاصة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية، والأشخاص ضعيفة المناعة.
انتشار البرد بين المواطنين في هذه الفترةوعن انتشار البرد بين المواطنين في هذه الفترة، حسم «الخولي» الجدل، وقال: «ناس بتقول برد مروحة ولا متحور جديد؟، والإجابة أن صعب التحديد، حتى الأطباء صعب يحددون بالعين المجردة، والحل هو إجراء مسحة، لأن الأعراض متشابهة بين الأنفلونزا والمتحور الجديد وأمراض الجهاز التنفسي الشائعة».
وأردف: «ليس مطالب وجود حالة من الذعر أو الهلع، والبشرية في وضع أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
10 رمضان عند الأدباء| أمين الخولي.. كيف يحارب شهر رمضان الطغيان ويهذب النفوس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأديب أمين الخولي في كتابه «من هدى القرآن في رمضان» أن شهر رمضان ليس مجرد موسم للخيرات والطاعات، بل هو فرصة ذهبية لإحداث تأثير عميق في حياة الأفراد والمجتمع.
فنجاح رمضان، كما يرى الخولي، يعتمد على الوعي الصحيح والتخطيط الدقيق، بحيث تتضافر جهود الأفراد والهيئات الشعبية والرسمية، لتثمر نتائج حقيقية تعود بالنفع على الأمة الإسلامية.
رمضان.. مدرسة لضبط النفس وكبح الغروريصف الخولي رمضان بأنه "رياضة تنبيهية" تهدف إلى كبح جماح الطغيان، وإيقاظ الشعور الإنساني لدى الأفراد. فالصيام، في جوهره، يجعل الإنسان يدرك ضعفه واحتياجه، مما يمنعه من الاستكبار، ويجعله أكثر تواضعًا ورحمة بالآخرين. فالحرمان المؤقت من الطعام والشراب يكشف للفرد معنى الحاجة، ويجعل من رمضان موسمًا لكسر الفوارق الاجتماعية، حيث تتهذب النفوس، وتلين القلوب، وتتحول قسوة الحياة إلى رحمة وسخاء.
الجانب النفسي للصوم.. معركة داخلية ضد الشهواتيشير الخولي إلى أن الأثر النفسي للصيام لا يمكن إنكاره، فهو يوقظ لدى الصائمين إحساسًا فريدًا بحاجتهم للطعام والشراب، ويجعلهم يقدّرون النعم التي اعتادوا عليها. ورغم النية المبيتة للصيام، إلا أن الإنسان قد ينسى في لحظات ويهمّ بتناول الطعام دون قصد، وهو دليل على أن الحرمان يولّد شعورًا أكثر وعيًا بالحاجة. ومن هنا، يأتي الصوم كأداة لتهذيب النفس، وكسر الشهوة، وتشجيع الإنسان على الامتناع عن الإسراف، مما يعزز التقوى ويقوي الإرادة.
الصيام.. محاكاة للصمدية والملائكةويتناول الخولي بُعدًا فلسفيًا للصيام، حيث يعتبره وسيلة للتشبه بأحد أخلاق الله، وهو الصمدية، أي الاستغناء عن الطعام والشراب. فكما أن الصمد هو الذي لا يجوع ولا يعطش، فإن الإنسان، خلال فترة الصيام، يحاول قدر الإمكان التشبه بهذا المعنى، كما يسعى لتقليد الملائكة بالكف عن الشهوات، ليقترب من حالة الصفاء الروحي، ويتغلب على النزعات المادية التي تسيطر عليه في باقي أيام السنة.
رمضان.. موسم الشكر والامتنانيختم الخولي حديثه بالتأكيد على أن الصيام وسيلة لشكر النعمة، فحين يجوع الإنسان يدرك قيمة ما لديه، ويشعر بمعاناة الفقراء، مما يجعله أكثر عطاءً ورحمة. وهكذا، يتحول رمضان إلى مدرسة روحية وإنسانية متكاملة، تعيد تشكيل شخصية الفرد، وتُرسّخ قيم العدل والتواضع، ليخرج الإنسان منه أكثر تقوى ونقاء.