الثورة /صنعاء

حجز فريق شركة كمران مقعده في نهائي دوري أهلي صنعاء الرمضاني الـ40، بفوزه الثمين على شباب اليرموك بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمعهما أمس ضمن نصف النهائي.

وطرق شركة كمران باب التسجيل عن طريق لاعبه شهاب عطاء الذي تلقى عكسية مثالية من زميله مهدي مجفن، ليرتقي عطاء ويسدد رأسية استقرت في الشباك اليرموكية، لينتهي الشوط الأول بهذا الهدف.

وفي الشوط الثاني بحث كمران عن تعزيز النتيجة، بغية حسم بطاقة العبور للنهائي، ليثمر ذلك عن تسجيل الهدف الثاني عبر محمد الأحمدي، بعد تلقيه عكسية جميلة من مفيد جمال، ليضعها الأحمدي رأسية في الشباك، لينتهي اللقاء بصعود كمران للمشهد الختامي.

وينتظر كمران الفائز من لقاء اليوم الذي سيجمع شركة الروضة مع التصحيح، والمنافسة على لقب البطولة التي تحمل الرقم القياسي في تنظيمها منذ أكثر من 42 عاما.

أدار اللقاء الدولي يحيى درويش، وساعده الدولي ياسر الدروبي وخالد حزام ورابعا نبيل الحلبي ومقيما مجاهد الظفيري وراقبها إداريا نبيل الماوري.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين

في واحدة من أكثر القصص التاريخية إثارة في العالم العربي، تنتهي حياة الأمير فخر الدين المعني الثاني، أمير جبل لبنان، بالإعدام على يد الدولة العثمانية عام 1635، بعد سنوات من الطموح السياسي، والتوسع الجغرافي، والتحالفات الدولية التي كادت تغير خريطة الشرق الأوسط.

من هو فخر الدين؟

ولد فخر الدين المعني الثاني في نهاية القرن السادس عشر لعائلة المعنيين، التي حكمت جبل لبنان كولاة تحت الحكم العثماني، لكن فخر الدين لم يكن مجرد أمير تابع؛ بل كان طموحًا، ذكياً، ومثقفًا، يؤمن بفكرة استقلال لبنان وتطويره، بل وربما تأسيس دولة عربية كبرى.

حلم الدولة المستقلة

استغل فخر الدين ضعف الدولة العثمانية في تلك الفترة، خاصة بعد الحروب مع الصفويين والاضطرابات في الأناضول، وبدأ في بناء تحالفات مع قوى أوروبية، أبرزها دوقية توسكانا في إيطاليا، وزودوه بالأسلحة والمستشارين، وسافر إلى أوروبا بنفسه في ما يشبه المنفى السياسي ما بين 1613 و1618، ليعود بعدها ويبدأ توسعًا غير مسبوق.

ضم مناطق واسعة من سوريا وفلسطين، ووصل نفوذه حتى تخوم حلب، مما أقلق العثمانيين بشدة. أنشأ نظام حكم مدني، شجّع على الزراعة والتجارة، وبنى علاقات ثقافية مع الغرب، حتى أصبح رمزًا لحلم الدولة الحديثة في قلب المشرق.

القبض عليه والإعدام

لكن ذلك الحلم لم يدم، فمع عودة السلطة العثمانية إلى مركزها، قرر السلطان مراد الرابع القضاء على هذا التمرد غير المعلن.

 أرسل الجيش العثماني بقيادة والي دمشق، أحمد كجك، وحاصر مناطق فخر الدين، فاضطر الأخير للاستسلام في عام 1633.

نقل إلى إسطنبول، حيث قضى عامين في الأسر، قبل أن يصدر السلطان أمرًا بإعدامه عام 1635.

 تقول بعض الروايات إن فخر الدين أعدم خنقًا في سجنه، بينما أعدم أبناؤه أمام عينيه، في مشهد مأساوي ينهي مسيرة زعيم أراد التحرر في زمن كانت فيه فكرة الاستقلال تعد خيانة.

مقالات مشابهة

  • أتلتيكو مدريد يتجاوز بلد الوليد برباعية مثيرة في الليجا
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
  • مدرب تشيلسي يطالب بالمزيد من الشراسة!
  • المنتخب السعودي يتجاوز نظيره الياباني ويتأهل إلى نصف نهائي كاس آسيا تحت 17 عاماً
  • وولفرهامبتون يفوز على توتنهام برباعية
  • فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
  • نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.. موعد مباراة الأهلي وصن داونز
  • موناكو يتجاوز مارسيليا ويخطف المركز الثاني في الدوري الفرنسي
  • مصر وأنجولا.. انطلاق الشوط الثاني
  • ميلان.. «رباعية ساحقة»