الذكاء الاصطناعي يقيم بدقة النمو الحركي للطفل في أول عامين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
خلال العامين الأولين من عمر الطفل، يُراقَب التطور الحركي للأطفال عن كثب، لأن الحركة هي الأساس الطبيعي للنمو وتفاعلهم مع البيئة. لكن لا تتيح الطرق الحالية، مثل التقييم الذاتي للوالدين والملاحظات المُسجّلة في المواعيد الطبية، مراقبة دقيقة للتطور طوال مرحلة الطفولة المبكرة.
لذا صمّم باحثون من جامعة هلسنكي جهاز "مايجو" MAIJU (التقييم الحركي للرضع الذين يرتدون بزة او أفرول) لتوفير وسيلة أكثر دقة.
وتعتمد "بزة أو أفرول" المبتكرة على قياسات متعددة المستشعرات، وتستخدم لإجراء قياسات موثوقة ومتعددة الاستخدامات لحركة الأطفال بمساعدة خوارزميات ذكاء اصطناعي مُخصّصة.
ويُرتدى هذا الجهاز في المنزل، حيث يُقاس نشاط الطفل أثناء اللعب الحر.
وتُقيّم خوارزميات الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الطفل قد بلغ مراحل حركية مُحدّدة، والوقت الذي يقضيه في وضعيات مُختلفة، ومدى ثبات نموه من شهر لآخر.
دقة عالمية للتقييمووفق "مديكال إكسبريس"، أظهرت الدراسة أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي لبزة "مايجو" تُحدد مراحل النمو الحركي بدقة مماثلة لتلك التي حددها أخصائيون مدربون في دراسة مرجعية متعددة الجنسيات أجرتها منظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور سامبسا فانهاتالو، الباحث الرئيسي: "تُضفي هذه التقنية موضوعية وتنسيقاً عالمياً على تقييم النمو الحركي. كما تُعزز المساواة الإقليمية في تقييم نمو الأطفال على الصعيدين الوطني والدولي".
وأُجري ما مجموعه 620 قياساً منزلياً على 134 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 4 و22 شهراً.
وبينت النتائج أن بزة"مايجو" تُتيح تقييماً نمائياً موثوقاً به، وموضوعياً للغاية في منزل الطفل.
وتُوفر القياسات المنزلية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي نتائج مُفصلة يُمكن استخدامها، مثلاً، لفحص حالات تأخر النمو، وتقييم فعالية إعادة التأهيل، وإجراء دراسات متعددة الجنسيات مُوسعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب يستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي والطب 2025
يستضيف سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، النسخة الثانية من مؤتمره الدولي "الذكاء الاصطناعي والطب 2025″، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 26 أبريل/نيسان الجاري.
ويسلط المؤتمر الضوء على أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي ودوره الحيوي في قطاع الرعاية الصحية بمشاركة نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية في الأوساط الأكاديمية والممارسات الطبية والقطاع التكنولوجي بهدف تعزيز التعاون والحوار بين القطاعات.
وقال الدكتور ميتشل ستوتلاند نائب رئيس قسم الجراحة في سدرة للطب ومؤسس سلسلة مؤتمرات الذكاء الاصطناعي والطب إن سدرة للطب يعتبر الذكاء الاصطناعي حافزا للابتكار، سواء في التشخيص المبكر أو وضع الخطط العلاجية أو في كيفية معالجة البيانات وتقديم رعاية شخصية للمرضى.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتيح الفرصة للمجتمع الطبي في قطر للتواصل مع رواد الذكاء الاصطناعي عبر العالم ومن ثم المساهمة في رسم ملامح مستقبل الطب.
ومن المقرر أن تسبق أعمال المؤتمر ورشة عمل تركز على تطوير وتطبيق نماذج التعلم الآلي في مجال الرعاية الصحية وتتضمن عروضا تقديمية ونقاشات يقودها خبراء في الرعاية الصحية ويسلطون الضوء من خلالها على إحداث ثورة في التشخيص وتخصيص العلاج واكتشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الرائدة في مجال الرعاية الصحية.
إعلانمن جانبه قال البروفيسور خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب إن قطاع الرعاية الصحية العالمي يشهد تطورات كبرى بفضل التقدم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي، ولذلك من المهم تعزيز التكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا والرعاية السريرية.
ويستقطب المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع جائزة مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار مشاركين من اختصاصات متنوعة تضم الأطباء وطواقم التمريض وطلاب الطب وعلماء الحاسوب والمهندسين والأكاديميين والباحثين، بالإضافة إلى المهتمين بالصحة الرقمية.