قال النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب أعلن تأييده الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بناء على عدة محاور، مؤكدا أن هذا الإعلان جاء بعد التشاور مع جميع القيادات في الحزب والكوادر في المكتب السياسي.

إعادة الأمن والعلاقات الخارجية

وأضاف النائب علاء عابد، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "كل الزوايا"، المذاع عبر فضائية "أون"، أن الرئيس السيسي استطاع إعادة العلاقات الخارجية بشكل جيد ومتوازن، واستطاع إعادة الأمن والاستقرار في البلد، وأصبحت الدولة المصرية قبلة للسياح من كل أنحاء العالم.

إعمار القرى والمحافظات

ونوه بأن الرئيس السيسي أطلق العديد من برامج الحماية الاجتماعية، مثل برنامج تكافل وكرامة وبرنامج خاص بتمكين المرأة، واستطاع إعمار القرى والمحافظات الحدودية، من خلال حياة كريمة وبرامج خاصة بالمحافظات الحدودية، واهتم بالطبقات الفقيرة.

شبكة طرق ومدن جديدة

كما أشار إلى أن الرئيس ربط مصر بشبكة طرق ومدن جديدة، واهتم بالصعيد والمناطق الحدودية، وأعاد شكل القاهرة، فعادت بجمالها المعهود بعد حل مشكلة المناطق العشوائية.

 

إنجازات السيسي لا ينكرها أحد

وأضاف، أن الرئيس السيسي استطاع بعد 10 سنوات وضع مصر على خريطة الدول المتقدمة، منوهًا بأن الرئيس وسط ظروف صعبة عجلة الإنتاج دارت وأصبح لدينا خارطة طريق حقيقية، فكل يوم افتتاحات لمصانع، والمشروعات في كل مكان لا ينكرها أحد، ولذلك كان اليوم قرار الحزب بالوقوف وإعلان تأييد الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة.
 

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النائب علاء عابد حزب مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی أن الرئیس

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه

أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.

وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.

وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات. 

وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.

وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.


ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".

أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل. 

وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.

حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".

وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.


وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".

مقالات مشابهة

  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • 50 عاما على سقوط سايغون.. عرض عسكري ضخم في فيتنام
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة
  • مشروعات جاهزة واستثمارات معلقة.. كيف تعرقل العقوبات الأميركية إعادة إعمار سوريا؟
  • عاجل - السيسي يستقبل الرئيس الأنجولي جواو لورينسو
  • ميشوستين: نمو الاقتصاد الروسي يفوق معدلات الدول المتقدمة
  • السيسي والبرهان يبحثان الأمن المائي وإعادة إعمار السودان .. جددا رفضهما أي «إجراءات أحادية» تتعلق بنهر النيل
  • وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات