الثورة نت:
2025-04-15@05:55:33 GMT

أمريكا تغرق في وحل جرائمها

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

 

وها هي عدوة الإنسانية تشن عدوانها على اليمن لا لشيء سوى أنه واقف مع غزة ضد حرب التجويع والإبادة للغزيين.

نعم ليست هذه المرة الأولى التي تقدم فيها أمريكا على ضرب المدنيين والآمنين فهي أم التوحش والإجرام منذ نشأتها المشؤومة، وهذا هو ديدنها على كل بلد لم يرضخ لها وهي الآن تشهر عصاها الغليظة على اليمن لأنه يؤدب ربيبتها اللقيطة ويحيدها عن البحار، حتى تفك الحصار عن غزة وتفتح المعابر.

وما لم تفهمه أمريكا منذ سنوات وحتى الآن أن اليمن لا يرضخ لإملاءات البيت الأبيض ولا تخيفه عصاه الغليظة بل وسوف يكسرها بإذن الله القوى العزيز.

ولذلك ووفق هذا فاليمن وكما أعلنها قائده لن يتراجع عن مساندة غزة ولن ينثني عن موقفه المساند لغزة، ولن تكون ضرباته على اليمن إلا وبالاً عليه ومن عاش جرب.

فالأمريكي يسعى لتدجين الشعب اليمني لينظم لقطيع الأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا ضد الإسرائيلي الذي يحاصر غزة وأهلها ويمنع عنهم الطعام والشراب وأساسيات الحياة، ومع أن الأمريكي يعرف أنه ومن سنوات يحاول ولم ولن يفلح بهذا ولن تجدي طائراته ولا صواريخه ولا قراراته بشيء، فاليمن ومنذ نشأته بعد طوفان نوح وحتى يُنفخ بالصور لا يخضع ولا يركع ولا يساوم في دينه ومعتقداته، وأُباته للضيم لأحد كان من كان، ومن لم يقرأ التاريخ فهو جاهل باليمن.

أمريكا تريد أن يصل خوفها والخشية منها إلى كل من يخالفها ولكن هذا لا يجدي مع اليمن، فاليمن لا يؤله أحداً ولا يخاف إلا من إله واحد هو القوي العزيز، وكما وقف اليمن مع غزة لـ15شهراً وتعرض للعدوان الأمريكي والإسرائيلي ولم يتراجع فسيستمر في المساندة لغزة.

وعلى الأنظمة العربية مراجعة حساباتها تجاه الجرائم التي تحدث بغزة، وأن تخرج من قمم التنديد والبيانات فقد تعفنت بياناتهم المكدسة من سبعين عاما إلى الآن وليكن لهم موقف أمام الله وأمام شعوبهم وتاريخهم الذي سيدون هذي الحقبة من الزمن بالدم الذي يراق في فلسطين ولبنان واليمن فعليهم الحذر، وأن لا يقفوا على الحياد مما يحدث، أيضاً على الشعوب العربية أن تتحرك ولا تسمح لأنظمتها بهذا الهوان والخزي في الدنيا والآخرة.

أما عن اليمن فقد اتخذ قراراه في حظر الملاحة من منطلق إيماني وإنساني، والجحيم الذي يتوعد به ترامب سيعود عليه وسيغرق به ولن تكون السهام التي تصوبها أمريكا على اليمن إلا مردودة لها ولنبتها الشيطاني والله غالب على أمره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمريكا تقلب قواعد اللعبة جنوب اليمن: السلطة مقابل هذا الأمر

مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)

في تطور سياسي وعسكري مثير، وضعت الولايات المتحدة شرطًا ثقيلًا ومثيرًا للجدل أمام القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وغرب البلاد، مقابل تمكينها من الوصول إلى مفاصل السلطة في اليمن… والثمن؟ السيطرة المطلقة على البحر الأحمر.

جاء هذا التحول الخطير في تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، الذي كشف خلال مقابلة صحفية أن تمكين أي طرف يمني من الحكم سيكون مرهونًا بمدى التزامه بتحقيق الهدف الأمريكي الأكبر: نزع يد اليمن من الممرات المائية الحيوية على البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً ودّع الصداع بلا أدوية: 3 حلول طبيعية فعّالة لن تخطر ببالك 12 أبريل، 2025 صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة 12 أبريل، 2025

فاجن أشار بوضوح إلى أن بلاده لا تبحث فقط عن تسوية سياسية، بل عن ضمان استراتيجي دائم يضمن مصالحها ومصالح حلفائها في أهم الممرات البحرية العالمية.

وهذا التوجه الأميركي يتزامن مع تصاعد الخلافات بين مكونات التحالف، خصوصًا بعد أن بدأت واشنطن بتحركات حثيثة نحو "الخطة البديلة" بعد فشل الخيار العسكري المباشر لوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة.

وفي قلب المشهد، تصاعدت التوترات بين قوى "الشرعية"، حيث رفض حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، دعوات طارق صالح – المدعوم إماراتيًا – بشأن نقل "العاصمة المؤقتة" إلى المخا على الساحل الغربي.

قناة "يمن شباب"، الموالية للإصلاح، أعادت التأكيد على تمسك الحزب بعودة ما يُعرف بـ"الشرعية" لممارسة مهامها من تعز ومأرب، معتبرًا أن حماية البحر الأحمر مرهونة بدعم قوات "الجيش والمقاومة" التابعة له.

وفي الوقت الذي يزداد فيه التوتر، تكثف واشنطن لقاءاتها مع أبرز قادة التحالف اليمني، حيث أجرى السفير فاجن محادثات متكررة مع طارق صالح ورشاد العليمي، في حين التقى قائد القيادة المركزية الأميركية مع صغير بن عزيز، في ما يبدو أنه تحريك مباشر لقطع الشطرنج اليمنية نحو مواجهة جديدة في الشمال.

كل هذه التحركات تكشف عن محاولات أميركية لحرف مسار المعركة الداخلية في اليمن، لخدمة أهداف إقليمية أوسع تتجاوز حدود اليمن وتصل إلى بوابة البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • أمريكا تتوحش أكثر في عدوانها على اليمن
  • طرد مبابي يربك ريال مدريد..ما المباريات التي سيغيب عنها؟
  • الناطق العسكري لكتائب القسام: لا يزال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • اليمن.. نارُ الكرامة التي لا تنطفئ
  • أمريكا تشن غارات جوية على شمال اليمن
  • اليمن في مهمة إسقاط هيبة أمريكا
  • “ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا
  • أمريكا تقلب قواعد اللعبة جنوب اليمن: السلطة مقابل هذا الأمر