عرائس الكروشيه تجمع بين الإبداع والذكريات.. طالبة تعيد بوجي وطمطم إلى الحياة بلمسات أنثوية|شاهد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
عرائس الأطفال جزء لا يتجزأ من حياتهم وطفولتهم، وهي في الغالب مصنوعة من القماش ويتم شراؤها من المحال التجارية، ولكن إعدادها يدويًا في المنزل يجعل قيمتها المعنوية أكبر بالنسبة للأطفال والكبار.
أجرت أوركيد سامي، مراسلة "صدى البلد"، لقاءً مع مريم محمد، صانعة عرائس البهجة من الكروشيه.
قالت مريم محمد، طالبة في كلية العلوم، قسم الكيمياء، في لقائها مع "صدى البلد": "إن عرائس الأطفال كانت وما زالت موجودة معنا منذ الصغر حتى الآن، وهناك من يبحث عنها حتى في سن كبيرة، وهو ما يُعرف بفن الأميجورومي".
وأشارت مريم محمد إلى أنها تعلمت صنع العرائس من الكروشيه منذ أن كانت في الصف الثاني الإعدادي، خلال حصة الاقتصاد المنزلي، مضيفة: "كانت والدتي أول من شجعني على تنمية موهبتي".
وأوضحت مريم محمد أنه يتم قص الباترون بشكل جسم العروسة المراد صنعها على ورق، ثم طي القماش المستخدم لصنع العروسة من المنتصف، وقصه وفقًا للباترون، كما يتم إعداد باترونات منفصلة لليدين والرجلين بالطريقة نفسها.
وأضافت: "أحب تنفيذ أشكال متنوعة من العرائس، سواء عرائس رمضان أو الشخصيات الكرتونية التي نحبها جميعًا، مثل بكار، بوجي وطمطم، فنانيس، وغيرهم الكثير".
واختتمت مريم محمد حديثها قائلة إنها تسعى لتحويل هوايتها إلى مشروع لصناعة عرائس البهجة والشخصيات الكرتونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مريم محمد بكار الشخصيات الكرتونية المزيد مریم محمد
إقرأ أيضاً:
حزب يعلن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة لكونها تعيد نفس الوجوه الكالحة
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لتيار الخط الوطني عزيز الربيعي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع مجموعة من أعضاء حزبه، إن “تيار الخط الوطني اجرى خلال الأشهر الماضية سلسلة من الحوارات المعمقة مع قوى وشخصيات وأحزاب بهدف استكشاف إمكانية بناء أفق وطني مشترك يحدث فرقا حقيقيا في مسار العملية السياسية المتعثرة والتي باتت تدور في حلقة مفرغة منذ سنوات”.وأضاف أنه بعد تقييم شامل لما افرزته هذه الحوارات نؤكد للرأي العام العراقي ان النتائج لم تلبِ ادنى مستويات الطموح إذ لم نلمس وجود رؤية إصلاحية حقيقية، أو برامج انتخابية شجاعة قادرة على معالجة جذور الازمة، او كسر المعادلات التقليدية التي كبلت الدولة منذ العام 2003 وإعاقة تطورها”.وتابع الربيعي أن “الهيئة القيادية لتيار الخط الوطني تعلن قرارها عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وعدم الدخول في أي تحالف سياسي، مردفا بالقول إن “الهيئة تؤكد بأن هذا القرار لا يمثل انسحابا من الساحة السياسية بل هو خطوة باتجاه بناء مشروع وطني بديل يعبر عن تطلعات العراقيين الذين يطمحون إلى إصلاح حقيقي والى دولة قوية وعادلة تستيعد قرارها وسيادتها”.كما عزا الأمين العام للتيار سبب القرار بعدم المشاركة بالانتخابات “استنادًا إلى جملة من الأسباب الجوهرية التي تمس جوهر العملية الانتخابية، ويمكن تلخيصها في النقاط الاتية: 1. استمرار عدد كبير من الأحزاب في الاحتفاظ بأذرعها المسلحة، مما ينسف مبدأ التنافس الديمقراطي ويحوّل الانتخابات إلى استعراض للقوة لا لصراع البرامج. 2. فرض قانون انتخابي غير عادل لا يحقق تكافؤ الفرص، ويقصي القوى الجديدة والمستقلة من التأثير الفعلي. 3. استغلال موارد الدولة من قبل مسؤولين حاليين في الترويج الانتخابي، ما يُفقد الانتخابات شرط العدالة. 4. غياب الضمانات الكافية لنزاهة العملية الانتخابية، في ظل ضعف المفوضية العليا للانتخابات وشبهات انعدام الاستقلالية في بعض دوائرها، وغياب الرقابة الدولية الملزِمة. 5. تحوّل الانتخابات إلى أداة لإعادة إنتاج نفس القوى والوجوه ضمن منظومة مغلقة تعيق أي تغيير سياسي. 6. استمرار استخدام المال السياسي الفاسد لشراء الذمم والولاءات، وسط صمت رسمي يمنح الفساد شرعية ضمنية.