إيران: القبض على 3 عناصر من جماعة "جيش العدل"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية إلقاء القبض على "3 أعضاء من خلية إرهابية تابعة لزمرة جيش الظلم" أو ما يسمى بـ"جيش العدل"، من قبل عناصر قوى الأمن الداخلي في مدينة إيرانشهر.
إيران.. جماعة "جيش العدل" المسلحة تتبنى هجوم زاهدانوفي تصريحات لوكالة "فارس"، قال قائد قوى الأمن الداخلي لمحافظة سيستان وبلوشستان، العميد دوست علي جليليان: "إن عناصر قوى الأمن الداخلي في مدينة إيرانشهر، ومن خلال الرصد الاستخباري، اكتشفوا تحركات أعضاء الزمرة الإرهابية في المدينة".
وأردف: "هذه الخلية الإرهابية التي ينتمي أفرادها إلى جماعة جيش الظلم كانت تنوي القيام بعمليات إرهابية على مستوى المدينة والمحافظة، والتي تم تفكيكها بعد التعرف عليها بشكل كامل من قبل عناصر قوى الأمن الداخلي وقبل أي أعمال تخريبية، وتم القبض عليهم خلال عملية فنية ومعقدة".
وأشار قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان إلى أنه "يجب على أعداء الجمهورية الإسلامية أن يعلموا أن الأمن الاجتماعي هو الخط الأحمر للشرطة، فمن يتسبب في انعدام الأمن الاجتماعي على مستوى المجتمع فإن الشرطة ستتعامل معه بحزم وفقا للقانون".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook قوى الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في غضون 12 شهرا عن قضايا تجسس لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذي قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علماني.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.
ووفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن جزءا من خلايا التجسس التي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة، قد تسببت في أضرار للأمن الإسرائيلي، وبعض المشتبه بهم في التجسس قد نقلوا معلومات وصوروا منشآت ومواقع تعتبرها أجهزة الأمن حساسة.
ولفتت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن إلى أن إيران أرسلت بشكل مباشر مئات الصواريخ إلى مواقع إسرائيلية مختلفة، خلال الهجومين الذي نفذتهما طهران خلال الشهور الماضية.
وأضافت أن إيران "طلبت من الإسرائيليين العمل بشكل "تخريبي" لزعزعة الاستقرار، عبر المهام التي أُوكلت إلى المجندين الإسرائيليين، بدءا من تنظيم وتوزيع منشورات حول مواضيع مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي، وتنفيذ أعمال تخريب للممتلكات، وصولًا إلى التخطيط لإلحاق الأذى بكبار المسؤولين في جهاز الأمن والمسؤولين في السلطة السياسية، بل وحتى برؤساء البلديات المحلية".
من جانبه، صرح "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي، بأن "إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن.
ونشر كوهين تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أنه "لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط حكم الإرهاب في طهران"، بحسب تعبيره.