أجد نفسي مضطرًا للعودة للكتابة عن نادي الفيصلي مرة أخرى. ذلك النادي الكبير من مدينة حرمة الذي كانت له صولات وجولات، وكان من الأندية المميزة في دوري المحترفين؛ حقق إنجازًا كبيرًا بفوزه بلقب كأس الملك. أشاد جميع النقاد والمتابعين بهذا الفريق. أعرف الفيصلي منذ كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة. تابعت مراحل صعوده وتفوقه عندما صعد للدرجة الثانية ثم الأولى، فدوري المحترفين، عندما كنت محررًا صحفيًا.
عُرف عن هذا النادي التفاف أبناء مدينة حرمة جميعًا خلفه، ووضعوا هدفًا لهذه المدينة بتحقيق الإنجازات، وكان لهم ما أرادوا،
ولكن وضع النادي الآن أصبح في حال يرثى لها، لا يرضي أبدًا أي محب وعاشق لعنابي سدير.
الفريق حاليًا يصارع على الهبوط، ويبحث عن فرصة البقاء في دوري يلو لموسم آخر، وليس كما كان منافسًا على الصعود، ومع تبقي سبع جولات على ختام الدوري، يقبع الفريق في المركز الخامس عشر بـ 25 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز السابع عشر، ونقطه واحدة عن صاحب المركز السادس عشر؛
حيث يهبط ثلاثة فرق لدوري الدرجة الثانية. أتوجه برسالة عاجلة لكل أبناء مدينة حرمة؛ بداية من الداعم الأول للنادي حمد الدريس، ومرورًا بأبناء العقيل، وأبناء المدلج والضاوي والفهد وكل محبي هذا النادي العريق.. ناديكم قريب من الهبوط للدرجة الثانية، ويحتاج إلى وقفتكم ودعمكم، وتشكيل لجنة لفريق كرة القدم؛ من أجل إنقاذ الفريق، يترأسها رئيس مجلس الإدارة، ومعرفة ما يحتاجه الفريق، ومن أجل توفير الحوافز المادية والتواجد بالنادي. أصبح ذلك أمرًا ملحًا ابتداء من المباراة القادمة.
هذا النادي يستحق التواجد كبيرًا بين الكبار، وليس فريقًا ينافس لتجنب الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
أبناء حرمة.. ناديكم يناديكم؛ فكونوا في الموعد.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عدوان أمريكي يستهدف مبنى النادي الأهلي ومناطق شرق الحديدة
الثورة نت/..
شن العدوان الأمريكي اليوم عدة غارات على محافظة الحديدة.
وأوح مصدر محلي أن عدوان أمريكي استهدف مناطق شرق مدينة الحديدة، وشن غارتين على مبنى النادي الأهلي في مديرية الميناء.