نشر الموقع الإلكتروني لإدارة الأرشيف والسجلات الوطنية الأمريكية وثائق جديدة وملفات سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، بناء على قرار أصدره الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي.

وثائق اغتيال كينيدي

وتم الكشف يوم الثلاثاء عن وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي عام ١٩٦٣، وقد سبق الكشف عن الغالبية العظمى من مجموعة الأرشيف الوطني، التي تضم أكثر من ستة ملايين صفحة من السجلات والصور والأفلام والتسجيلات الصوتية والقطع الأثرية المتعلقة بالاغتيال، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

ترامب يعين لورا إنغراهام وماريا بارتيرومو من فوكس نيوز بمجلس إدارة مركز كينيدي للفنوناتصال ترامب وبوتين| محلل: أوكرانيا لن تدخل في حلف الناتو قريبا أو مستقبلا

صرح ترامب للصحفيين الاثنين الماضي أن إدارته ستنشر ٨٠ ألف ملف، على الرغم من أنه ليس من الواضح عدد هذه الملفات من بين ملايين الصفحات التي نُشرت بالفعل.

وقال ترامب أثناء زيارته لمركز جون كينيدي للفنون الأدائية في واشنطن: "لدينا كمية هائلة من الأوراق لديكم الكثير من القراءة".

قدّر الباحثون أن حوالي ٣٠٠٠ سجل لم يُنشر، كليًا أو جزئيًا وفي الشهر الماضي، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) اكتشافه حوالي 2400 سجل جديد متعلق بالاغتيال.

يقول كثيرون ممن اطلعوا على ما نشرته الحكومة حتى الآن إنه لا ينبغي للعامة توقع أي كشف مذهل من الوثائق المنشورة حديثًا، ولكن لا يزال هناك اهتمام كبير بالتفاصيل المتعلقة بالاغتيال والأحداث المحيطة به.

وجّه أمر ترامب الصادر في يناير مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام لوضع خطة لنشر السجلات.

قصة اغتيال كينيدي

اغتيل كينيدي في 22 نوفمبر 1963، أثناء زيارة إلى دالاس وبينما كان موكبه ينهي مسيرته الاستعراضية في وسط المدينة، دوّت طلقات نارية من مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس. 

ألقت الشرطة القبض على لي هارفي أوزوالد، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان قد تمركز من موقع قناص في الطابق السادس. 

بعد يومين، أطلق جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، النار على أوزوالد وأرداه قتيلًا أثناء نقله من السجن.

بعد عام من الاغتيال، خلصت لجنة وارن، التي شكلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق، إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده وأنه لا يوجد دليل على وجود مؤامرة لكن هذا لم يُخمد شبكة من النظريات البديلة على مر العقود.

في أوائل التسعينيات، فرضت الحكومة الفيدرالية وضع جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال في مجموعة واحدة في إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية وكان من المقرر فتح المجموعة بحلول عام 2017، باستثناء أي استثناءات يحددها الرئيس.

كان ترامب، الذي تولى منصبه في ولايته الأولى عام 2017، قد صرّح بأنه سيسمح بالإفراج عن جميع السجلات المتبقية، لكنه في النهاية حجب بعضها بسبب ما وصفه بالضرر المحتمل على الأمن القومي وبينما استمر الإفراج عن الملفات خلال إدارة الرئيس جو بايدن، ظل بعضها غير مرئي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملفات سرية اغتيال الرئيس جون كينيدي وثائق اغتيال كينيدي اغتيال كينيدي اغتيال الرئيس الأمريكي ترامب المزيد جون کینیدی

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف عزم إدارته على نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم إدارته على نشر ما يقرب من 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس الأسبق جون كينيدي الذي اغتيل قبل نحو 61 عاما.

وأوضح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين  أثناء زيارة لمركز كينيدي في واشنطن أن نشر الصفحات سيكون في وقت لاحق الثلاثاء، وقال: "انتظر الناس هذا لعقود... سيكون الأمر شيقا جدا".

والعام الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي عام 1963، وشقيقه روبرت كنيدي ومارتن لوثر كينغ الابن، اللذين قتلا عام 1968.


وفي مطلع شباط/ فبراير الماضي، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حوالي 2400 سجل مرتبط باغتيال جون كينيدي، وهي التي لم يتم تقديمها أبدا إلى مجلس مكلف بمراجعة الوثائق والإفصاح عنها.

وأكد موقع "أكسيوس" أن السجلات التي لا تزال سرية موجودة في 14000 صفحة من الوثائق التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مراجعة أثارها الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يطالب بالإفراج عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي.

وقال الموقع إن "هذا الاكتشاف يأتي بعد 61 عامًا من مقتل كينيدي في دالاس، وبعد عقود من إحجام الحكومة عن الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال، ما أدى إلى تغذية جبل من نظريات المؤامرة".

وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أهمية الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، مؤكدا أن الشفافية في هذا الموضوع هي أمر بالغ الأهمية.

وكانت قضية اغتيال كينيدي، الذي اغتيل في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، أثارت العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الحادثة، حيث تقول الرواية الرسمية إن الرئيس الأمريكي الأسبق قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي اعتقل في اليوم ذاته.

ومع ذلك، فقد نفا أوزوالد التهم الموجهة إليه، ليتم قتله بعد يومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي خلال احتجازه.

وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي واحدة من أبرز وأكثر نظريات المؤامرة إثارة في التاريخ الأمريكي المعاصر. كما أن اغتيال شقيقه روبرت كينيدي، الذي وقع في 5 حزيران/ يونيو 1968 في مدينة لوس أنجلوس، كان قد أضاف تعقيدا إضافيا لهذه العائلة السياسية المأساوية.


وكان روبرت، عضو مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد ساعات من إصابته.

أما الناشط مارتن لوثر كينغ، الذي كان له دور محوري في قيادة الحركة المدنية الأمريكية المناهضة للتمييز العنصري، فقد اغتيل في 4 نيسان/ أبريل 1968 أثناء مشاركته في دعم إضراب عمال القمامة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. وقد أطلق مسلح النار عليه أثناء تواجده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.

تعد هذه الأحداث الثلاثة من أبرز القضايا في التاريخ الأمريكي، حيث تظل الأسئلة المتعلقة بتفاصيلها غامضة إلى حد كبير، ما يجعل نشر الوثائق المتعلقة بها خطوة هامة نحو إلقاء الضوء على جوانبها المجهولة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الإفراج عن 80 ألف وثيقة تتعلق باغتيال كينيدي
  • ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟
  • ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحتوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟
  • نشرة أخبار العالم | إدارة ترامب تهدد بفصل ألف عالم بيئي.. وكشف ملفات سرية عن اغتيال كينيدي.. وعودة بن غفير لحكومة الاحتلال
  • ترامب ينشر سجلات اغتيال كينيدي.. إليك ما يجب معرفته
  • إدارة ترامب تنشر آخر قسم من الأرشيف المتعلق باغتيال كينيدي
  • واشنطن.. نشر آخر قسم من الأرشيف المتعلق باغتيال كينيدي
  • ترامب يكشف عزم إدارته على نشر نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي
  • واشنطن ستفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي