المركز الوطني للأرصاد يعلن أهدافه الإستراتيجية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني للأرصاد، أهدافه الإستراتيجية وتوجهه كمنظومة أرصاد رائدة عالميًا, من خلال تقديم الحلول المبتكرة لتعزيز السلامة والازدهار والاستدامة الإقليمية، والخدمات الأرصادية المبتكرة لدعم اتخاذ القرارات وتعزيز النمو للمجتمعات والأعمال.
وتشمل الأهداف الإستراتيجية، تطوير التقنيات والبنى التحتية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتمكين التميز في البحث والتطوير في مجال الأرصاد، وتعزيز الابتكار للمنظومة الأرصادية، وجذب وتنمية وتمكين القدرات والمواهب، وتحقيق الكفاءة والاستدامة المالية، ورفع مستوى التوعية والتفاعل في مجال الأرصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور أيمن بن سالم غلام، في اللقاء السنوي للمركز، إلى الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي بفضل جهود المركز وتعاون الشركاء، مؤكدًا التزام المركز بتطوير منظومة الأرصاد وفق رؤية المملكة 2030, مع مراعاة قيم التميز والثقة والتمكين والمرونة, وفق ركائز تعزيز وتحسين البنية الأرصادية، مثمنًا جهود فرق العمل التي أسهمت في نجاحات المركز، والجهات الداعمة التي عززت الشراكة الفعالة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
“الأرصاد الجوية الدولية”: تغيّرات المناخ غير المسبوقة خلال 2024 قد تؤدي لآثار تستمر مئات السنين
أفاد تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن تغيّرات المناخ خلال عام 2024م بلغ مستويات غير مسبوقة، مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين، مشيرًا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر.
وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ175 عامًا، مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام، وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية.
كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة.
وشددت المديرة العامة للمنظمة سيليست ساولو على أن التحذيرات المتعلقة بتغير المناخ تتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي، حيث إن نصف دول العالم فقط تمتلك أنظمة إنذار مبكر فعالة، مما يجعل الاستثمار في هذه الأنظمة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
الجدير بالذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء، وقد قررت المنظمة نشره قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس الجاري، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 مارس.