قاضية أميركية توقف حظر ترامب التحاق المتحولين جنسيا بالجيش
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أمرت قاضية اتحادية، الثلاثاء، بمنع الجيش الأميركي مؤقتا من تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر أداء المتحولين جنسيا الخدمة العسكرية، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.
خلصت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 يناير ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأميركي للتمييز على أساس الجنس.
وكان الرئيس السابق جو بايدن قد عين رييس في المنصب.
واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 فبراير شباط أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها.
وأعلن الجيش الأميركي في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.
وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".
وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر غير قانوني، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني.
غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. وأبلغوا رييس في
جلسة عُقدت في 12 مارس بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.
وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.
وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب المحكمة العليا الأميركية المتحولين جنسيا المتحولون المتحولون جنسيا الجيش الأميركي ترامب المحكمة العليا الأميركية المتحولين جنسيا أخبار أميركا المتحولین جنسیا
إقرأ أيضاً:
باريس تستضيف مفاوضات أوروبية أميركية بشأن أوكرانيا
بدأ مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون محادثات في باريس، اليوم الخميس، لطرح وجهة نظر كييف على وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث ستيف ويتكوف.
وقبل المحادثات التي تجري في الإليزيه التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلا من روبيو وويتكوف.
وتعكس الدبلوماسية عالية المستوى قلق أوروبا المتزايد من مبادرات أميركية تجاه موسكو، بعد إخفاق جهود الرئيس دونالد ترامب حتى الآن في التوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ نحو 3 سنوات.
وأشار ترامب -الذي قال مرارا إنه يهدف إلى إنهاء الحرب الأوكرانية بسرعة- إلى إحباطه من كل من موسكو وكييف، حتى مع تحول الإدارة الأميركية "إلى نهج يركز على استيعاب الرواية الروسية للصراع".
ووافقت أوكرانيا على مقترح وقف إطلاق نار من ترامب الشهر الماضي ورفضته روسيا.
واتفق الجانبان فقط على الحد من الهجمات على أهداف الطاقة وفي البحر. ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن مخالفة ذلك.
موقف أكثر صرامة
وتحمل كييف وحلفاؤها الأوروبيون موسكو مسؤولية رفض مقترح ترامب، ويأملون في إقناع واشنطن باتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ترامب للصحفيين، الأحد الماضي، "أحاول وقف ذلك حتى نتمكن من إنقاذ الكثير من الأرواح".
إعلانوقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها "سيناقش الأطراف سبل تحقيق وقف إطلاق نار كامل، وإشراك قوة عسكرية متعددة الجنسيات لضمان استدامة السلام، ومواصلة تطوير البنية الأمنية لأوكرانيا، وضمان أمن بلدنا".
ووصف الكرملين اجتماعات باريس بأنها فرصة لويتكوف، الذي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة 5 ساعات الأسبوع الماضي، لإبلاغ الأوروبيين بوضع المحادثات التي تسعى إلى تسوية سلمية في أوكرانيا.
وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز -بعد الاجتماع مع بوتين- إن ما يريده بوتين من أجل تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا أصبح واضحا.
وذكر ويتكوف "أعتقد أننا على وشك تحقيق أمر بالغ الأهمية للعالم أجمع"، مضيفا أن هناك أيضا "فرصا تجارية واعدة للغاية" في العلاقات الروسية الأميركية.
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهم، اليوم الخميس، ويتكوف بـ"تبنّي الإستراتيجية الروسية" وبـ"نشر سرديات روسية".
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي، "أعتقد أنّ السيد ويتكوف تبنّى إستراتيجية الطرف الروسي. أعتقد أنّ هذا خطير جدا، لأنّه ينشر، بوعي أو بغير وعي، سرديات روسية".