هكذا علّق مقتدى الصدر على عودة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
علّق زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الأربعاء، على عودة حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، عقب اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الصدر في بيان نشره عبر منصة "إكس": "قد علمنا وحذرنا مما ستؤول إليه الأوضاع في غزة، بل وفي غيرها"، مستدركا: "وجود العدو الصهيوني في المنطقة لن يؤول إلى ما يحمد عقباه".
وأضاف أن "العدو يعاود قصف المدنيين والأطفال بغطاء أمريكي إرهابي وقح"، مشيرا إلى أن "الكثيرين اكتفوا بالسكوت والتفرج على شهداء غزة وأطفالها ونسائها، وهم صرعى بصواريخ الإرهاب الصهيو أمريكي، وإما أن يصرعهم الجوع والعطش بسبب حصار دولي مطبق بلا رادع إنساني ولا شرعي".
وشدد على أن "كل ذلك سيتسبب ببيع فلسطين مرة أخرى لتتمدد الصهيونية في الأراضي الإسلامية والعربية، وبكل سهولة بل وبمعونة من هنا وهناك، وذلك لتصل إسرائيل إلى الحدود العراقية التي يرومها العدو أولا وبالذات، ولن ينفع الندم آنذاك".
وختم بالقول: "اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد".
وفجر الثلاثاء، استأنفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدفت المدنيين وقت السحور، وذلك في أكبر هجوم منذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات، مشيرة إلى أنه لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بغزة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات القطاع، بسبب إغلاقه للمعابر.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراق مقتدى الصدر غزة الاحتلال العراق غزة الاحتلال مقتدى الصدر حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 150 طفلا فلسطينيا على الأقل في مجازر الاحتلال بغزة الثلاثاء
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 150 طفلا فلسطينيا على الأقل في غاراته الجوية المكثفة على مختلف مناطق قطاع غزة في إطار تصعيده حرب الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد "150 طفلا وعدد كبير من النساء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة في بيان، إن 404 شهداء و562 إصابة وصلوا مستشفيات القطاع نتيجة المجازر الإسرائيلية المتواصلة منذ ساعات الفجر.
وذكر المرصد الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي نفذ "مئات الغارات الجوية التي استهدفت منازل مأهولة ومراكز إيواء وخياما للنازحين".
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية "حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة"، حيث وثق المرصد في أكثر من حالة أن إسرائيل "قضت على عائلات بأكملها مكونة من الأب والأم والأبناء، أو حتى عائلات ممتدة، بما يشمل الأجداد والأبناء والأحفاد".
واعتبر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل الدامية على مدى 18 شهرا بغزة "تفويضا فعليا لمواصلة مجازرها وتصعيد الإبادة الجماعية عبر العودة للقتل الواسع والاستمرار في التدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وعدّ المحاولات الإسرائيلية لتصوير الجرائم كأنها "ضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية، تضليلا مكشوفا للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية".
وحذر من التعاطي مع الذرائع الإسرائيلية التي لا تبرر "الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري المتواصل، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة في جرائم تصنف جرائم حرب وضد الإنسانية".
وأشار المرصد أيضا إلى أن تلك الجرائم تعد "أفعال إبادة جماعية وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.