صندوق النقد الدولي يدعم المغرب بـ496 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على صرف دفعة جديدة بقيمة 496 مليون دولار للمغرب، وذلك في إطار الدفعة الثالثة من آلية الصلابة والاستدامة.
وأوضح الصندوق، في بيان صدر الثلاثاء من مقره في واشنطن، أن الاقتصاد المغربي أظهر قدرة كبيرة على الصمود رغم التحديات، بما في ذلك تداعيات الجفاف المستمر. وأشار إلى أن النمو الاقتصادي من المتوقع أن يتسارع على المدى المتوسط بفضل الاستثمارات الكبرى والإصلاحات الهيكلية المتواصلة.
وبهذا التمويل الجديد، يصل إجمالي المبلغ المخصص لهذا البرنامج إلى حوالي 1.24 مليار دولار.
ونقل البيان عن كينجي أوكامورا، نائب المديرة العامة للصندوق ورئيس مجلسه التنفيذي بالنيابة، قوله إن الاقتصاد المغربي أثبت مرونته في مواجهة الصدمات السلبية، مما يعكس قوة السياسات الاقتصادية وأطرها المؤسسية.
وأضاف أن النشاط الاقتصادي لم يتأثر بشكل كبير رغم الجفاف، حيث سجل نمواً بنسبة 3.2% في عام 2024، مقارنة بـ 3.4% في 2023، بفضل الطلب الداخلي القوي. ومن المنتظر أن يتسارع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.7% خلال السنوات المقبلة، مدفوعًا بمشاريع البنية التحتية الجديدة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، التي تهدف إلى تعزيز النمو، وتحسين القدرة على خلق الوظائف، وتحقيق تنمية أكثر شمولًا.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، أشار صندوق النقد الدولي إلى تفاقم العجز الجاري بشكل طفيف، مع استمرار معدل البطالة عند مستوى مرتفع بلغ 13%، نتيجة فقدان الوظائف في القطاع الفلاحي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإصلاحات الهيكلية الاستثمارات البطالة البنية التحتية التمويل الجفاف الصلابة والاستدامة العجز الجاري
إقرأ أيضاً:
: “أمطار 2025 تنعش آمال النحالين في المغرب… وا بعد سنوات الجفاف… قطاع تربية النحل بالمغرب يستعيد عافيته بحذر
شهد قطاع تربية النحل في المغرب بوادر انتعاش مع بداية سنة 2025، بعد تساقطات مطرية هامة أنعشت الغطاء النباتي وأعادت الأمل للنحالين الذين عانوا طويلاً من آثار الجفاف.
وعبّر العديد من مربي النحل عن تفاؤلهم الحذر، بعد سنوات تميزت بتراجع الإنتاج وضعف خلايا النحل.
وساهم تطور الغطاء النباتي في توفير بيئة أكثر ملاءمة للنحل، مما يعزز الثروة النباتية ويرفع من جودة وكمية الإنتاج المرتقب.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، يواجه القطاع تحديات حقيقية، خاصة ما يتعلق بضعف المهارات التقنية لدى عدد كبير من النحالين. حيث لا تزال الممارسة في أغلب الحالات تقليدية وتفتقر إلى مقومات الإدارة الفعالة والمقاربة العلمية.
ويقدّر عدد مربي النحل في المغرب بأكثر من 36 ألفاً، يأملون في موسم ناجح هذه السنة، إلا أن تفاوت الاستعدادات قد يجعل من موسم 2025 نقطة مفصلية لا يجتازها الجميع بنفس الكفاءة.