تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، شهد سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، الحفل الختامي للدورة ال19 من فعاليات (رمضان عجمان.. تقوى وإيمان)، الذي أقيم في استراحة الصفيا بمنطقة مشيرف.
وأشاد سموّ ولي عهد عجمان، بالدور الكبير لهذه الفعاليات في تعزيز القيم الدينية والوعي المجتمعي والتواصل الإنساني، وقال سموه: «تجسد فعاليات (رمضان عجمان) رؤية صاحب السموّ حاكم عجمان في تعزيز الألفة والتسامح والقيم الدينية بين أفراد المجتمع، وما لمسناه من تفاعل مجتمعي واسع يعكس نجاح هذه الفعاليات في تحقيق أهدافها».


وثمّن سموه جهود المتطوعين والرعاة، مؤكدًا أن مساهماتهم كانت ركيزة أساسية في نجاح هذه الدورة وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي. وأضاف: «نفخر بجهود الشركاء والرعاة الذين أسهموا في دعم هذه الدورة، لتؤتي ثمارها، وتسهم في تحقيق الغاية السامية للفعاليات».
وكرم سمو الشيخ عمار بن حميد رعاة الدورة ال19 من الفعاليات لجهودهم في إنجاح الفعاليات وتحقيق أهدافها النبيلة، وهم شركة الراسخون للعقارات وجمعية الإحسان الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية ودار البر وغرفة عجمان وشركة عقار وايميز جروب والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بعجمان، ومؤسسة الاتحاد الخيرية وجمعية الإحسان الخيرية والمكتب الإعلامي لحكومة عجمان.
واستضافت الفعاليات هذا العام نخبة من قرّاء العالم الإسلامي، من خارج الدولة، فيما شهدت المساجد المشاركة في الفعاليات، حضور ما يقارب 10 آلاف مصلٍ يوميا لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
وعلى صعيد المسابقات، شهدت الدورة الأولى من «مسابقة آمنة الغرير للصوت الحسن» مشاركة 563 متسابقاً من مختلف الفئات العمرية، حيث تنافسوا على إبراز جماليات التلاوة وتحسين الأداء الصوتي، ما أضفى بُعداً تنافسياً وتعليمياً على الفعاليات. وشارك في تنظيم الدورة الحالية 120 متطوعاً ومتطوعة، أسهموا في تنظيم دخول وخروج المصلين، وتعطير المساجد، وتوزيع المياه والمصاحف، وإدارة مواقف السيارات، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مريم المعمري، رئيسة اللجنة العليا للفعاليات، أن الفعاليات تشهد تطوراً مستمراً كل عام لتلبية احتياجات الجمهور المتزايدة، مشيرة إلى أن هذه الدورة تضمنت العديد من البرامج الهادفة مثل برنامج (وصال)، الذي شمل زيارات ميدانية لدور الأيتام وكبار المواطنين، والمرضى في المستشفيات ونزلاء السجون، وتوزيع وجبات الإفطار. وأوضحت المعمري أن الفعاليات استقطبت تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد المشاهدات 20 مليون مشاهدة، فيما وصل عدد المتابعين إلى أكثر من 160 ألف متابع.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان

إقرأ أيضاً:

فيما جرحاهم وأسر قتلاهم يحتجون.. يواصل الحوثيون نهب المساعدات

تصاعدت حالة الغضب في أوساط جرحى وأسر قتلى مليشيا الحوثي، بعد انقطاع الدعم الذي كانوا يحصلون عليه عبر المساعدات التي كان يقدمها برنامج الغذاء العالمي، والتي كانت الميليشيا تستغلها لصالح عناصرها وأسر قتلاها وجرحاها على حساب الفئات الأشد احتياجًا.

وأفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيا، بعد وقف دعم البرنامج، قامت بصرف مساعدات مالية رمزية لا تتجاوز 30 ألف ريال يمني فقط للمقربين منها، بينما تركت باقي الجرحى وأسر القتلى دون أي مساعدة، ما دفعهم إلى إثارة ضجة كبيرة، مطالبين بالحصول على الدعم الذي كانوا يتلقونه.

نهب مخازن برنامج الغذاء العالمي.. استغلال مستمر

يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه تقارير حقوقية أن ميليشيا الحوثي استغلت الدعم الإنساني المقدم من برنامج الغذاء العالمي لسنوات طويلة، ووجهته لصالح مقاتليها وأسرهم، بدلًا من توزيعه على المستحقين من المدنيين الذين يعانون من الجوع والفقر.

ولم تكتفِ بذلك، بل قامت خلال الفترات الماضية بنهب مخازن البرنامج في أكثر من محافظة، حيث استولت على كميات ضخمة من المساعدات الغذائية ووزعتها عبر تجار موالين لها أو استخدمتها لحشد مزيد من المقاتلين لجبهاتها.

وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في وقت سابق تعليق أو تقليص مساعداته في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب التدخلات المستمرة في عملية التوزيع، ونهب المساعدات وتحويلها لصالح الميليشيا، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الفئات الأشد احتياجًا التي كانت تعتمد على هذه المساعدات لتأمين قوت يومها.

جرحى وأسر قتلى الحوثي يتظاهرون ضد الميليشيا

بحسب شهود عيان، شهدت عدة مناطق في صنعاء ومحيطها احتجاجات متفرقة من قبل جرحى الحوثيين وأسر قتلاهم، الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم التي كانت تأتيهم عبر المساعدات الإنسانية.

وقال مصدر مقرب من أسر أحد المحتجين: "الميليشيا كانت تستخدم المساعدات لدعمنا، الآن بعد أن توقفت لم يعد هناك أي اهتمام بنا، ولا نحصل إلا على الفتات بينما القادة الحوثيون يتمتعون بالثروات."

الفساد الداخلي.. القيادات تستفيد والبقية يعانون

وفي ظل هذه الأزمة، تؤكد مصادر مطلعة أن قيادات حوثية متنفذة ما زالت تحصل على موارد مالية ضخمة من عمليات تهريب المساعدات والمتاجرة بها في الأسواق السوداء، بينما تترك الجرحى وأسر القتلى يعانون الفقر والجوع، ما يعكس حالة الانقسام داخل الميليشيا.

ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تصاعد السخط داخل صفوف الحوثيين أنفسهم، خاصة أن الميليشيا لم تعد قادرة على توفير الدعم المالي الذي كانت تحصل عليه عبر استغلال المساعدات الدولية، ما قد يدفع الكثير من عناصرها إلى إعادة التفكير في الاستمرار بصفوفها، في ظل استحواذ قياداتها على الثروات وترك بقية الأفراد لمصيرهم.

مقالات مشابهة

  • مجلس راشد بن حميد يضيء على جهود التنمية
  • عمار بن حميد يعتمد إطلاق برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا
  • ‎أحمد بن حشر يتوج الفائزين في “رماية الدورة الرياضية لحكومة عجمان”
  • فيما جرحاهم وأسر قتلاهم يحتجون.. يواصل الحوثيون نهب المساعدات
  • الشؤون الدينية بمسجد روما: العمل الإنساني في الإمارات امتداد لإرث الشيخ زايد
  • ختام فعاليات الدورة الرمضانية لكليات جامعة كفر الشيخ
  • قراءة تحليلية فيما ورد في الدستور الإنتقالي لجمهورية السودان 2025
  • رمضان في دبي.. أسبوع آخر من الفعاليات الاستثنائية
  • مسابقات في الابتهالات الدينية بقرية الشيخ والى بالوادى الجديد