الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية تنظم احتفالية قرقيعان لنزلاء السجن المركزي وأسرهم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نظّمت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية احتفالية قرقيعان لنزلاء السجن المركزي وأسرهم، بحضور مدير عام المؤسسات الإصلاحية العميد ركن فهد العبيد، ومدير إدارة السجن المركزي العقيد ناصر المسلم، وعدد من الضباط.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ان الفعالية مأدبة تضمنت إفطار صائم للنزلاء وأسرهم، إلى جانب توزيع القرقيعان، وتنظيم مسابقات وأسئلة للنزلاء وأسرهم، وألعاب ترفيهية للأطفال، مما ساهم في خلق أجواء مليئة بالسعادة والتفاعل الإيجابي.
وشهدت الفعالية أيضاً استعراض صورة جدارية لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – والتي قام برسمها مجموعة من النزلاء قبل الاحتفالية، تعبيراً عن الولاء والانتماء.
وفي ختام الفعالية، كرّمت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية النزلاء المتميزين، وذلك في إطار دعمهم وتحفيزهم على السلوك الإيجابي، تأكيداً على دور المؤسسات الإصلاحية في التأهيل وإعادة الدمج المجتمعي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السجن 3 سنوات لموظفة اختلست مصروفات مدارس الطلاب ببورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، أشرف عبيد، وليد محمد إبراهيم، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن 3 سنوات لموظفة اختلست المصروفات الدراسية لطلاب مدرسة عمرو بن العاص الرسمية للغات، كما قضت المحكمة ببراءة متهمة أخرى من تهمة الإضرار العمدي بالمال العام.
كشف الواقعه
كشفت التحقيقات أن المتهمة ف م ط، 44 عامًا، أخصائية أول مكتبات بمدرسة أسامة الشريبي، تولت مسؤولية تحصيل المصروفات الدراسية في عام 2020، لكنها لم تقم بتوريدها إلى خزينة المديرية التعليمية، بل استولت عليها لنفسها، مما أدى إلى عجز مالي قدره 251، 799 جنيهًا مصريًا، وتبين أن المتهمة الثانية، س ا ا، 59 عامًا، سكرتيرة بمدرسة عمر بن العاص، أهملت في أداء مهام وظيفتها، ولم تتابع عمليات توريد المصروفات الدراسية، مما سهل عملية الاختلاس وألحق ضررًا جسيمًا بالمال العام.
بداية الواقعه
بدأت الواقعة بتلقي إدارة شرق التعليمية بلاغًا من مدير مدرسة عمرو بن العاص، يفيد بوجود مبالغ مالية لم يتم توريدها منذ عام 2020، وبناءً على ذلك، تم تشكيل لجنة من التوجيه المالي والإداري، والتي أكدت صحة البلاغ، ليتم إحالة القضية إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات واستجوبت المسؤولين، وأكدت تحريات مباحث الأموال العامة بمديرية أمن بورسعيد أن ف م ط كانت تقوم بإيداع المبالغ المحصلة في حسابها الشخصي، مع إثباتها في دفاتر المدرسة على أنها تم توريدها إلى الخزينة العامة.
محكمة جنايات بورسعيد
استندت المحكمة في حكمها إلى تقرير اللجنة المشكلة من التفتيش المالي والإداري بديوان عام محافظة بورسعيد، والذي أثبت مسؤولية المتهمة الأولى عن الاختلاس، وجاء الحكم ليؤكد على مواجهة أي تلاعب أو فساد مالي داخل المؤسسات التعليمية، حفاظًا على المال العام وحقوق الطلاب في تعليم آمن ومنظم.