فيصل بن سلطان: مناسبة نستذكر فيها المؤسس
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره قواعد العمل الإنساني في دولة الإمارات وامتدت أياديه البيضاء بالخير لكل محتاج حول العالم، ليسجل التاريخ بصمات إنسانية استثنائية في العمل الخيري.
وقال إن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتسليط الضوء على المبادئ السامية والقيم الأصيلة التي غرسها القائد المؤسس في نفوس أبناء الإمارات وفرصة لتجديد العهد بمواصلة جهودنا في العمل الإنساني سيراً على خطى «زايد الخير» وعملاً بتوجيهات قيادتنا الحكيمة التي حملت راية العمل الإنساني محققة في ذلك إنجازات محلية ودولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
الابتكار الإكلينيكي والبعد الإنساني يجتمعان في مؤتمر الروماتيزم بقصر العيني
في أروقة كلية طب قصر العيني، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر لقسم الروماتيزم والتأهيل، والذي أُقيم يومي ٩ و١٠ أبريل ٢٠٢٥ بالقاعة الكبرى للمؤتمرات، تحت شعار "Daily Practice Challenges in Rheumatology"، وذلك برعاية الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الأستاذة الدكتورة حنان قطب، رئيس القسم، وبحضور نخبة من كبار أساتذة الروماتيزم من قصر العيني وعدد من الجامعات المصرية.
وقد شهد المؤتمر حضور الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب حشد من الأطباء والمتخصصين والمهتمين بمجال الروماتيزم. وتناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة التي تواجه الأطباء في ممارستهم اليومية، بداية من التحديات المرتبطة بالتشخيص الدقيق، مرورًا بوضع الخطط العلاجية المناسبة، ووصولًا إلى المتابعة الدورية للحالات المزمنة والمعقدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، شدد الدكتور حسام صلاح على أهمية الدور الإكلينيكي والأكاديمي الذي يضطلع به قسم الروماتيزم والتأهيل في خدمة المرضى، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين القسم وباقي التخصصات الطبية المختلفة داخل الكلية، بما يساهم في تقديم خدمات صحية متكاملة ومتطورة. وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الكلية على دعم التخصصات الطبية الدقيقة، وترسيخ دورها الريادي في المجال الطبي على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف: "الابتكار يمثل حجر الأساس لأي منظومة صحية ناجحة، وهو جوهر التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي، ويجب أن يكون من أولوياتنا في المرحلة المقبلة". كما أشار إلى ضرورة تحديث المناهج التعليمية وطرق التدريب العملي لتتواكب مع أحدث المعايير العالمية، بما يضمن تخريج كوادر طبية قادرة على مواجهة التحديات المتغيرة في القطاع الصحي.
وأكد أن العمل الطبي يرتكز بالأساس على البُعد الإنساني، وأن المريض يجب أن يظل في قلب الاهتمام، موضحًا أن الرعاية الطبية الحقيقية لا تقتصر فقط على التشخيص والعلاج، بل تشمل أيضًا الاستماع الجيد للمريض، ومراعاة حالته النفسية، وشرح تفاصيل حالته له بشفافية، مما يعزز ثقته بالمنظومة الصحية ويجعله شريكًا فاعلًا في خطة علاجه. وأشار إلى أن الطبيب الناجح هو من يستطيع الموازنة بين الكفاءة الطبية والوعي الإنساني، وهو ما تحرص الكلية على غرسه في نفوس طلابها منذ اليوم الأول.
من جانبها، أعربت الدكتورة حنان قطب، رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل، عن اعتزازها بحفاظ القسم على صدارته بين أقسام الروماتيزم في الجامعات المصرية والأفريقية، وفقًا لتصنيف SCImago University Ranking لعام ٢٠٢٥، وذلك للعام الثالث على التوالي. كما استعرضت أبرز إحصائيات نشاط العيادة الخارجية خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن عدد المترددين تجاوز ٢٥ ألف مريض، توزعت حالاتهم ما بين الذئبة الحمراء، وأمراض المناعة الذاتية، والالتهابات المفصلية الروماتويدية.
وقدمت الشكر لفريق العمل من الأساتذة والأطباء بالقسم، مشيدة بما يبذلونه من جهود ملموسة واهتمام دائم، وهو ما يعكس تميز القسم وعمق رسالته في خدمة المرضى، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة.
وتضمن المؤتمر تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة، إلى جانب عروض تقديمية ومحاضرات علمية ونقاشات تفاعلية، وفرت منصة ثرية لتبادل الخبرات بين الحضور، واستعراض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج والتأهيل، مع التركيز على الجوانب العملية في بيئة العمل الإكلينيكي.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق سعي كلية طب قصر العيني المستمر لدعم التخصصات الدقيقة، وتعزيز فرص التعاون العلمي بين مختلف التخصصات، وتهيئة مناخ أكاديمي ومهني متطور يواكب التحديات الصحية الراهنة، ويسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بما يرسّخ مكانة قصر العيني كمؤسسة تعليمية وطبية رائدة في العالم العربي.