تهديدات إسرائيلية بتوسيع حرب الإبادة.. زامير يتفقد جنوده في رفح
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تهديدات تتعلق بتوسيع حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، عقب استئنافها بعشرات الغارات الجوية، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، بينهم قيادات حكومية وسياسية في حركة حماس.
وذكرت القناة الـ13 العبرية، أن "إسرائيل تستعد لتكثيف الغارات الجوية في غزة، وفي الوقت نفسه تتواصل الاستعدادات للعمليات البرية".
وأشارت القناة إلى أنه "تم الأخذ بعين الاعتبار فصل خط المياه عن شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة إخلاء السكان إلى الجنوب".
في غضون ذلكن تفقد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، قوات الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال للجنود إنهم في "عملية مستمرة ضد حماس".
جاء ذلك وفق بيان للجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بعد استئناف حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وبحسب البيان، أجرى زامير جولة ميدانية في منطقة رفح برفقة قائد "فرقة غزة" العميد باراك حيرام، وقائد لواء غفعاتي العقيد "ل"، وقادة آخرين.
وأضاف: "تحدث رئيس الأركان مع الجنود واطلع على الاستعدادات الدفاعية والخطط العملياتية المستقبلية".
وقال زامير لجنوده: "مهمتكم حماية البلدات الإسرائيلية. نحن في عملية مستمرة ضد حماس، مع التزام كامل في الجيش بإعادة المختطفين".
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "بعد الهجمات الواسعة التي شهدها قطاع غزة الليلة الماضية، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه لا يمكن معرفة المكان الدقيق لجميع المختطفين الأحياء المحتجزين هناك".
وأضافت أن الجيش قال إنه "على الرغم من جودة المعلومات الاستخباراتية، فإنه ليس من الممكن دائما معرفة مكان المختطفين 100 بالمئة".
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة بغزة.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة حماس زامير الاحتلال حماس غزة الاحتلال حرب الابادة زامير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب الإبادة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على حادثة غريبة وقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، حينما تم نسيان أحد الجنود في منطقة "موراج" شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ13 العبرية أن "قوة من الجيش الإسرائيلي انسحبت من منطقة موراج، ونسيت خلفها جنديا لمدة 40 دقيقة، إلى أن وصلت إليه قوة من لواء الجولاني وأنقذته، بعد أن سار نحوهم وصاح: جيش الدفاع الإسرائيلي، حتى لا يفتحوا النار عليه".
ولفتت القناة العبرية إلى أن "المقاتل الذي تم نسيانه من وحدة (ياهالوم)، وذلك عقب نهاية إحدى العمليات العسكرية في منطقة موراج، بعد أن غادر زملاؤه وتركوه خلفهم".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد الحادثة، وقال إنها وقعت يوم الثلاثاء الماضي، معتبرا أنها "حادثة خطيرة يتم التحقيق فيها، وسيتم استخلاص الدروس منها".
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت الشهر الماضي، أنه تم استكمال السيطرة على كامل "محور موراج" بين مدينة رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس"، إن "الجيش أعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة"، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراج".
وبحسب إذاعة الاحتلال، فإن "قوات من فرقتي 36 ولواء المدرعات 188، تمكنت من السيطرة الكاملة على المحور وتطويق مدينة رفح من كافة الجهات".
ولفتت الإذاعة إلى أن رفح باتت "محاصرة بشكل كامل"، مشيرة إلى أن "المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراج، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمّها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
وتعود التسمية إلى مستوطنة إسرائيلية كانت تقع في المنطقة بين رفح وخانيونس، ضمن مجمع مستوطنات غوش قطيف الذي كان يقضم أجزاء كبيرة من جنوب غرب قطاع غزة.
وأُسست "موراج" عام 1972 كنقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت لاحقا إلى منطقة زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية، وتقوم على استغلال المياه الفلسطينية والأرض الخصبة في تلك المنطقة، لدعم النشاط الزراعي في المستوطنة.