عاودت جماعة الحوثي اليوم الأربعاء، فتح الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة تعز بمنطقة الحوبان (شرقي المحافظة)، بعد ساعة من إغلاقه المفاجئ أمام مئات المسافرين.

 

وقال مسافرون لـ "الموقع بوست"، إن حركة التنقل في المنفذ الشرقي لمدينة تعز، عاودت بعد ساعة من إغلاق الطريق، بعد قصف حوثي بعدد من القذائف تجاه المنفذ وطالت جوانب الطريق العام الرابط بين تعز ومنطقة الحوبان.

 

وفي وقت سابق، أغلقت الطريق في المنفذ الشرقي لمدينة تعز، حيث ظل مئات المسافرين عالقين في المنفذ، بالتزامن مع حالة من الهلع في أوساط المسافرين نتيجة القصف المدفعي لجوانب الطريق من قبل جماعة الحوثي.

 

وبحسب مصادر متطابقة، فقد فجرت المليشيا عبوات ناسفة في معسكر التشريفات المجاور للطريق، ومن ثم قامت بعمليات قصف بقذائف المدفعية لجوانب الطريق.

 

وفي السادس من مارس الجاري، تم فتح الطريق بين تعز والحوبان، حيث تمت حركة التنقل فعليا من خلال المنفذ الشرقي في أوقات الليل والنهار لشهر رمضان، بعد أن كانت مقتصرة على ساعات النهار الأيام الماضية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز الحوبان اليمن مليشيا الحوثي طرقات المنفذ الشرقی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 50 ألف نازح في جنوب السودان جراء اشتباكات في الشمال الشرقي

جوبا: «الشرق الأوسط» نزح حوالي 50 ألف شخص في جنوب السودان جراء معارك في شماله الشرقي بين القوات الحكومية ومتمرّدين، تثير مخاوف من تجدّد العنف في البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، وقالت نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في السودان وجنوب السودان أنيتا كيكي غيبو، إنّ «أعمال العنف تزيد من تعريض المجتمعات الضعيفة للخطر، وتجبر على تعليق الخدمات الحيوية».

وحثّت «جميع الأطراف على السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول بأمان إلى المحتاجين، وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن».

ومنذ نهاية فبراير(شباط)، أدّت أعمال العنف إلى نزوح 50 ألف شخص من بينهم عشرة آلاف عبروا الحدود باتجاه إثيوبيا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنوب السودان.

وتشهد مقاطعة الناصر في ولاية أعالي النيل معارك بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ومجموعة «الجيش الأبيض» التابعة لنائبه الأول ريك مشار، ما يهدّد بتقويض اتفاق تقاسم السلطة الهش، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشارت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وهي كتلة من دول شرق إفريقية، إلى أنّه في الرابع من مارس (آذار)، تمكّن «حوالي ستة آلاف مقاتل من الجيش الأبيض» من الاستيلاء على معسكر لجيش جنوب السودان في هذه المقاطعة.

وليل الأحد الاثنين، نفّذ جيش جنوب السودان ضربات جوية على مواقع للمتمرّدين في مقاطعة الناصر، ما أدى إلى مقتل عشرين شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفاد المفوّض الإداري في المقاطعة جايمس غوتلواك «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي بداية مارس، تعرّضت مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار أدى إلى مقتل قائدها وجنرال في جيش جنوب السودان.

ومؤخرا، أكدت رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان أنّ البلاد دخلت «في انحدار مثير للقلق من شأنه أن يمحو سنوات من التقدّم نحو السلام».

ومنذ استقلاله عن السودان في عام 2011، يواجه جنوب السودان أعمال عنف تحول دون وضع حد للحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار.

وأدى هذا الصراع إلى مقتل حوالى 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين بين عامي 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام، تتهدّده الاشتباكات الجديدة في الشمال الشرقي.  

مقالات مشابهة

  • تعز.. إعادة فتح منفذ جولة القصر بعد إغلاقه إثر استهدافه بقصف حوثي
  • مطارات دبي توزع 60 ألف وجبة إفطار صائم خفيفة على المسافرين
  • الحوثيون يغلقون المنفذ الشرقي لتعز ومئات المسافرين عالقين
  • عدوان إسرائيلي على ريف حمص الجنوبي الشرقي
  • الأمم المتحدة: 50 ألف نازح في جنوب السودان جراء اشتباكات في الشمال الشرقي
  • نشرة المرأة والمنوعات| عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئ.. لماذا يصبح الرجال بدناء بعد الزواج؟
  • تسمم المياه.. عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئ
  • لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
  • المغرب يضع حدا للتفتيش المزدوج عند وصول ومغادرة المسافرين بالمطارات مكتفيا ببوابات مراقبة أتوماتيكية