الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية حول «المؤرخ الشاب»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت لجنة جائزة المؤرخ الشاب في الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاءات تعريفية افتراضية حول الجائزة في دورتها الـ 15، وقد حظيت هذه اللقاءات باهتمام الطلبة وهيئة التدريس التي تُشرف على الأبحاث والمدارس التي تعتزم المشاركة فيها، واستعرضت هذه اللقاءات أهداف الجائزة التي تصب في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة، وتوعيتهم بأهمية تدوين وتوثيق ورصد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة عبر العصور، لتكون مخرجات أعمالهم مصدر فخر واعتزاز وإلهام.
بدأ اللقاء التعريفي بكلمة الدكتورة عائشة بالخير، مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، رئيسة اللجنة، أبدت فيها تفاؤلها بالجهود الطلابية، وما ستسفر عنه الجائزة في دورتها الحالية من بحوث جديدة بموضوعها وطرحها وأساليب عرضها وعمق تحليلها، مشيرة إلى أن مواضيع الجائزة تتكامل مع مناهج التربية الوطنية والتاريخ التي يتلقاها الطلبة على مقاعد الدراسة. وأكدت أن جائزة المؤرخ الشاب -التي تسهم في الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها وإنجازاتها - تعمل على تعزيز قدرات الطلبة في مجال البحث العلمي، وهي تكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها عام 2009، الهادفة لإثراء معارف الطلبة بتاريخ الإمارات عبر العصور وأهميته، وصقل مهاراتهم البحثية وكفاءاتهم في الكتابات الأكاديمية، وهي فرصة لاكتشاف المواهب. وذَكرتْ رئيسة اللجنة أن آخر موعد لتسليم الأعمال والبحوث في 25 أبريل 2025.
وقدمت هند الزحمي، الباحثة في التاريخ الشفاهي، العضو المقرر في اللجنة المنظمة للجائزة، تعريفاً بآليات المشاركة وشروط قبول التقارير والبحوث والمقابلات الشفاهية، وشروط قبول المشاركات الطلابية، ومعايير تحكيم التقارير والبحوث المرشحة وتقييمها، ثم استعرضت فئات جائزة المؤرخ الشاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة المؤرخ الشاب الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات المؤرخ الشاب
إقرأ أيضاً:
"شباب الإمارات للعمل الإنساني" ينظم "إفطار القيم الإماراتية" للأشقاء الفلسطينيين
بحضور الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وبالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، نظّم مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني بالتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية، "فطار القيم الإماراتية" للجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم المقيمين في المدينة، وذلك ضمن البرنامج الوطني لقيم شباب الإمارات، وبالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني.
وقال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: "إن تنظيم مثل هذه اللقاءات الاجتماعية في شهر رمضان المبارك، يسهم في إعلاء القيم الوطنية الأصيلة لأبناء الإمارات، بما يجسد الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومبادئه الخالدة في تعزيز التكافل والتعاضد المجتمعي، وتنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التي تؤكد دوماً على ضرورة العمل لترسيخ قيم البذل والعطاء في مجتمع دولة الإمارات".
وأضاف أنه في “إفطار القيم الإماراتية” في مدينة الإمارات الإنسانية تتجلى مشاعر المودة والإخاء عبر مشاركة مجتمع الإمارات أشقائهم الفلسطينيين الذين يتلقون علاجهم في الدولة، بما يجسد النهج الوطني الإنساني في تعزيز الروابط المجتمعية وتنمية العلاقات الإنسانية، من خلال تمكين الشباب من القيام بمسؤولياتهم عبر تنفيذ البرامج والملتقيات، التي تعكس في جوهرها أصالة الإنسان الإماراتي، وحرصه على التمسك بقيم المؤسسين الأوائل التي تتوارثها الأجيال، وتعزز مكانة الإمارات في تحقيق السلم الدولي، والريادة في العمل الإنساني والإغاثي على المستوى العالمي.
من جانبه، قال مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية، إن إفطار القيم الإماراتية يعكس قيم التضامن والتآزر مع الأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة، الذين يتلقون علاجهم في الدولة، وذلك تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.
وأضاف أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج التي تنظمها مدينة الإمارات الإنسانية بالشراكة مع مختلف المؤسسات في الدولة، لتوفير الدعم النفسي والبيئة المثالية في مجتمع يتمتع بالراحة والاحتواء والاستقرار لمقيميها من الفلسطينيين، الذين يتلقون علاجهم في مستشفيات الدولة.
من جهته، أكد محمد خالد الشامسي، رئيس مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، أن شباب الإمارات يواصلون التمسك بالقيم الإماراتية الأصلية من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وخاصة الجرحى والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين المتواجدين في مدينة الإمارات الإنسانية.
وأكد أن هذه الجهود تأتي امتداداً للقيم الإماراتية السامية والمبادئ النبيلة التي غرسها مؤسسو الدولة في أبناء الإمارات، وواصلت القيادة الرشيدة تعزيزها عبر العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية الهادفة ، التي تعكس التزام الدولة العميق بمسؤولياتها الإنسانية والجهود المستمرة لدعم الأشقاء في أوقات الحاجة.