شايب يتباحث مع سفيري بلجيكا والمكسيك
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
استقبل كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب اليوم ، السفراء المعتمدين بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، جون جاك كيريا، والولايات المتحدة المكسيكية، خوسي إغناسيو مادرازو بوليفار.
وحسب بيان الوزارة جرى اللقاء بمقر الوزارة وذلك في إطار زيارات مجاملة.
وشكلت هذه اللقاءات سانحة لاستعراض آليات تعزيز التعاون الثنائي والتباحث حول سبل توطيد العمل المشترك والتنسيق في المجال القنصلي ولاسيما في المسائل المرتبطة بالبعد الإنساني والرقي بها، خدمة لمصالح وأوضاع جاليتنا الوطنية المقيمة في كل من بلجيكا والمكسيك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بلجيكا ترد بسرعة على قرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسية
أعربت بلجيكا عن أسفها لقرار رواندا قطع العلاقات الدبلوماسية مع بروكسل وإعلان الدبلوماسيين البلجيكيين أشخاصا غير مرغوب فيهم.
قطع العلاقات الدبلوماسيةجاء ذلك على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشئون الأوروبية والتعاون الإنمائي في بلجيكا ماكسيم بيرفوت، الذي أوضح أن "هذا أمر غير متناسب ويظهر أنه عندما نختلف مع رواندا فإنهم يفضلون عدم الدخول في حوار".
وقال وزير الخارجية البلجيكي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إن بلجيكا ستتخذ تدابير مماثلةمنها استدعاء القائم بالأعمال الرواندي، وإعلان الدبلوماسيين الروانديين أشخاصا غير مرغوب فيهم، وإدانة اتفاقيات التعاون الحكومي بيننا.
وحسب بيان صحفي صدر عن كيجالي، فإن بلجيكا "عملت على تقويض" البلاد بشكل مستمر، "قبل وأثناء الصراع المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
أزمة بين بلجيكا وروانداوتتهم كيجالي بلجيكا، التي يُنظر إليها على أنها القوة الدافعة وراء العقوبات، وخاصة داخل الاتحاد الأوروبي، بنشر "الأكاذيب والتلاعب لخلق رأي عدائي غير مبرر ضد البلاد".
وأمهلت البعثة الدبلوماسية التي يرأسها قائم بالأعمال منذ رحيل السفير الأخير في يوليو الماضي دون تعيين بديل، 48 ساعة لمغادرة رواندا.
اعتمد الاتحاد الأوروبي، تحت ضغط من بلجيكا على وجه الخصوص، يوم الاثنين عقوبات ضد شخصيات رواندية بسبب دعم كيجالي لهجوم جماعة إم23 المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي فبراير الماضي، علقت رواندا بالفعل تعاونها التنموي مع بلجيكا، منددة بحملة شنتها بروكسل ووصفتها بأنها عدوانية ضد البلاد.