???? وسط الخرطوم ،،، المليشيا تلفظ انفاسها الاخيرة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
⭕منذ تقدم قوات الجيش بسلاح المدرعات بالأمس والتحامها مع قوات الجيش بالقيادة العامة، شعرت المليشيا بالخطر على أفراد قواتها المتواجدين بالقصر الجمهوري، وانهم سوف يتعرضون لإبادة كاملة لا محالة ، ولا لفرصة لديهم بالنجاه.
⭕لذلك حشدت المليشيا مرتزقتها وملاقيطها من مناطق السلمة والازهري والسمير،وبقية القوات التي هربت من شرق النيل، وقادت هجوم واسع منذ الساعة الرابعة صباح اليوم على قوات الجيش بمنطقة وسط الخرطوم والسوق العربي.
⭕الهجوم استخدمت فيه المليشيا كافة ما لديها من أسلحة ومسيرات ومدفعية ومرتزقة، وكانت تهدف من خلاله جعل مسار فاتح يربط بين قواتها في القصر الجمهوري ومناطق السلمة والازهري والصحافة.
⭕استبسلت قوات الجيش في الدفاع، وصمدت وكبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، وجثث مرتزقتهم تملأ حاليا شوارع وسط الخرطوم، ويصعب حصرها.
⭕لتلفظ المليشيا انفاسها الاخيرة في معركة اليوم، وتستفيد قوات الجيش من ذلك وتنفتح على مناطق الخرطوم 2 وكذلك تتقدم في اتجاه القصر الجمهوري بأكثر من موقع.
⭕معركة وسط الخرطوم اليوم نتوقع ان تكون اخر المعارك للمليشيا، ولا اعتقد بعد الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، ان تقوم للمليشيا قائمة.
⭕تحرير القصر الجمهوري، في ظل الحصار المفروض الان وكذلك بعد الهزيمة الساحقة لقوات المليشيا، لن يتأخر، وأصبح مسألة وقت ليس إلا، وحسب تقدير القيادة الميدانية.
⭕كما نتوقع ان يصاحب ذلك تقدم لقوات الجيش وانفتاحها تجاه الصحافات ومطار الخرطوم وحي العمارات.
⭕كتابة نهاية المليشيا بالخرطوم ، تمضي سيناريوهاتها بخطى متسارعة، ولم يتبقى الكثير، وقريبا ستشرق شمس الصباح على عهد جديد خالي من المليشيا واعوانها.
#نصر من الله وفتح قريب
✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وسط الخرطوم قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي
أفادت قوات الجيش السوداني بأن قوات المدرعات التقت بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من ميليشيا آل دقلو.
وذكر مصدر بالجيش السوداني لوسائل الإعلام أن التقاء قوات المدرعات بقوات القيادة العامة يعني فك حصار المدرعات الذي استمر 21 شهرا.
وأضاف المصدر بالجيش السوداني ان سلاح المدرعات عانى من الحصار وكان يستخدم معبرا نهريا لإيصال التموين.
كشفت مصادر ميدانية عن اقتراب الجيش السوداني من مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم من جهة الغرب، ومن القصر الرئاسي من ناحية الشرق، مؤكدة أنه بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية.
تخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.
ألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.
وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.
وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.
وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.