وزير بريطاني: سقوط بشار الأسد كان أمرا جيدا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد مساء الثلاثاء إن سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كان أمرا جيدا.
الآمان في سورياوقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني في تصريحات لفضائية "العربية" إن لدى سوريا الآن فرصة لتكون دولة أكثر أمانا.
وأضاف "أحمد" قائلا "لا نريد أن يعاني الشعب السوري من العقوبات، ونريد أن نرى حكومة شاملة في سوريا".
سقوط بشار الأسد
يذكر أنه في الثامن من ديسمبر الماضي، وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد تقهقر الجيش السوري في مدن درعا وحلب وإدلب على إثر الاشتباكات التي اندلعت نهاية نوفمبر الماضي.
وهرب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو، بعدما منحته روسيا لجوئا إنسانيا هو وأسرته حيث كان حليفا وثيقا للكرملين على مدار السنوات الماضية.
وتولى حكم سوريا بعد خلع الأسد، أحمد الشرع الذي أصبح رئيسا انتقاليا لمدة 5 سنوات بحسب الإعلان الدستوري الذي صادق عليه خلال شهر مارس الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سقوط بشار الأسد طارق أحمد بشار الأسد الآمان في سوريا وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي: بعض مشاهد صيدنايا "مفبركة" والشائعات طمست الحقيقة
تحدثت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، لأول مرة عن الأوضاع في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، والانتهاكات في سجن صيدنايا.
خلال استضافتها في برنامج "أسرار" على قناة "النهار" المصرية، صرّحت سلاف فواخرجي بأن مشاهد سجن صيدنايا مؤلمة، مشيرةً إلى أنهم سمعوا كثيراً عن وجود مخالفات وانتهاكات، لكنهم لم يكونوا على دراية كاملة بما يجري داخله، مؤكدةً أن الحقائق بدأت تتكشف الآن.
وأشارت إلى أن بعض الأشخاص الذين خرجوا من السجون كانوا متهمين في قضايا مختلفة، من بينها القتل، السرقة، والاغتصاب وغيرها من الجرائم.
ولفتت سلاف إلى أن بعض المشاهد المتداولة عن سجن صيدنايا "مفبركة"، مما أدى إلى طمس الحقيقة وإثارة الجدل.
وأوضحت أن التشكيك بدأ بعد انتشار مزاعم بوجود طبقات تحت الأرض داخل السجن، وهو ما تبيّن لاحقًا عدم صحته.
وأشارت إلى أن مثل هذه الشائعات السابقة انتشرت وضاعت معها الحقائق.
وعن صور بشار الأسد التي انتشرت في سوريا قبل سقوطه وكُتب عليها "سوريا الأسد"، علقت سلاف، بأن "الناس هم من يصنعون هذه الحالة الألوهية".
وأضافت: "المشكلة ليست في الحاكم، ولكن الشعب، فهناك ملايين ضد بشار الأسد ويرفضون، وأيضاً يوجد ملايين يؤيدونه".
وأوضحت أن بشار الأسد كان يعيش حياة بسيطة، مشددةً على أنه مثّل صمام الأمان للبلاد لمدة 14 عاماً، وعكس سيادتها واستقرارها.
وتابعت: " أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية"، مضيفة: "سوريا لا تُحكم بالدين ولكن بالسياسة، وبشار الأسد كان يحكمها بالسياسة من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".