رحلة مذهلة لفقدان الوزن بفضل تغيير بسيط في نمط الحياة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نجحت امرأة أمريكية في الثلاثين من عمرها، في تحقيق تحول جذري بجسدها، بعدما فقدت أكثر من نصف وزنها خلال عام واحد فقط، بفضل تعديل بسيط في نمط حياتها.
وجاء قرار ليا هوب مانكوسو، وهي مصورة من ولاية أريزونا، بالتغيير بعد تجربة مرهقة خلال رحلة إلى "ديزني لاند" عام 2022 برفقة ابن شقيقها، حيث عانت من صداع شديد، وآلام في الظهر والقدمين، إلى جانب تعرق غزير.
بدأت مانكوسو أولى خطوات التغيير بالمشي لمدة 10 دقائق يومياً، وبمرور الوقت، عززت قدرتها على التحمل، لترفع المدة تدريجياً إلى 15، ثم 20، وصولاً إلى 30 دقيقة، مما منحها ثقة كبيرة، لممارسة تمارين أخرى أسهمت في فقدانها للوزن بشكل ملحوظ.
لم تكتفِ بذلك، بل أضافت إلى روتينها اليومي تمارين السباحة، وتمارين القوة، إلى جانب البيكل بول والمشي لمسافات طويلة، مما سرّع من رحلتها في فقدان الوزن، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
ومع التغيير الجذري في شكل جسدها، خضعت مانكوسو مؤخراً لعملية جراحية لإزالة الجلد الزائد بمنطقة البطن، بعد فقدانها الكبير للوزن.
وعبرت عن سعادتها قائلة: "للمرة الأولى أرى جسدي كما تخيلته لسنوات.. مشهد لم أعهده من قبل".
أما على صعيد النظام الغذائي، فقد أصبحت أكثر وعياً بسعراتها الحرارية اليومية، حيث تتناول في الإفطار بيضاً مع الجبن والفواكه، بينما يشمل الغداء الجبن القريش مع الفواكه أو شطيرة خفيفة، أما العشاء، فعادة ما يتكون من الدجاج مع البطاطا، أو معكرونة مع نقانق الدجاج والخضروات.
رحلة مانكوسو لم تقتصر على فقدان الوزن فحسب، بل كانت تحولاً شاملاً في حياتها، أظهرت فيه أن التغيير يبدأ بخطوة صغيرة، لكنه قادر على صنع فارق هائل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لايف ستايل
إقرأ أيضاً:
عادات غذائية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة
أميرة خالد
كشف باحثون عن وجود علاقة كبيرة بين نوع النظام الغذائي وخطر الإصابة بسرطان الرئة.
وأفاد باحثون من جامعتي فلوريدا وكنتاكي في الولايات المتحدة، بأن جزيء الجليكوجين الذي يخزن سكر الغلوكوز البسيط، قد يكون عاملاً مُحفزاً لبعض أنواع سرطان الرئة
وأجريت اختبارات على مجموعة من الفئران ، حيث وجد العلماء أن زيادة الجليكوجين تُساعد سرطانات الرئة على النمو بشكل أسرع، بينما يؤدي فقدان هذا الجزيء إلى تقييد نمو الورم.
ويقول عالم الأحياء الجزيئية رامون صن، من جامعة فلوريدا: «قدَّمت هذه الدراسة منظوراً جديداً لتصوير الأمراض، مما مكَّن الباحثين من تمييز الأنماط والتفاعلات الجزيئية غير المكتشفة سابقاً بتفاصيل مذهلة وعمق في الفهم».
ويأتي الجليكوجين من الكربوهيدرات التي نتناولها، وهو احتياطي وقود مهم في عضلاتنا يستغله الجسم عند ممارسة الرياضة. فهو يخزن الغلوكوز غير الضروري فوراً. وهو أيضاً شيء يتراكم نتيجة اتباع نظام غذائي غني بالدهون والكربوهيدرات.