من بدايات مشوار حياته وهو يصارع الحياه، ُمتنقلاً بين عدد من المهن والاعمال الُمرهقة له جسديا ونفسيا.

وفوق كل ذلك ظل بطل موضوع حيث الإنسان لهذه الليلة يعاني حرمان الأبناء، فلم يستطع الانجاب رغم محاولته المتعددة في المستشفيات.

ومن هنا نشأ حبه للاطفال الغير. فقرر ان يعمل بائعا متجولا لبيع لعب الاطفال كي يصنع السعادة في ذواتهم وقلوبهم.

 

وظل على هذه الحال لسنوات طوال، رغم انها مهنة بالكاد الحصول منها على لقمة عيش.

وظل بطلنا لسنوات طوال يحلم ان يرزقه الله بعمل يغنيه عن الحاجه ويحفظ ماء وجهه أمام الناس. 

حينها تدخل برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان لتغيير مسار حياة مسعد .

وقبل الدخول في مسار تغيير حياته نعود للوراء قليلا لنطلع على بعض مسارات حياته. 

 

في أحد أحياء تعز، كان مسعد يجول بشكل مستمر حاملا على كتفه كيسا ممتلئا بألعاب الأطفال؛ يبيعها أحيانا، ويوزع منها أحيانا أخرى، للأطفال من حوله.

بين الأزِقة والأسواق، يجول مسعد بين الأطفال، لم يكن الأمر مجرد تجارة بل حكاية كفاح لرجل تنقّل بين مِهن عديدة حتى قادته الأيام إلى هذه الزاوية من الحياة.

 

مسعد لم يرزق بأطفال، رغم محاولاته المستمرة للعلاج التي استنزفت مدَّخراته، لكن القدر كان له رأي آخر.

 

تدخل "حيث الإنسان"، فغيّر المعادلة، ووضع في طريقه فرصة جديدة تتناسب مع وضعه.

 

مشروع صغير لكنه كبير الأثر؛ "تك تك" يحمل اسم "صانع السعادة"، مجهَّز لبيع الألعاب، مع رأس مال من الألعاب التي ستمدّه بالعمل لأشهر طويلة قادمة، تساعده على الاستمرار دون الحاجة إلى الانتظار طويلا قبل أن يبدأ بتحقيق الاستقرار.

 

صار لمُسعد اليوم عنوان واضح، وحلم يمتد على عجلات التكتك، الذي يجوب به أحياء تعز، متحررا من قيود المسافات، وحسابات الرِّبح والخسارة.

 

بات بإمكانه الوصول إلى أطفال أكثر، ومنحهم الفرح الذي حُرم هو منه في طفولته.

 

المشروع ليس مجرد وسيلة نقل أو بيع، بل خطوة نحو اقتصاد أكثر عدالة، حيث تُتاح الفرص للجميع، وهو ما تحرص عليه مؤسسة "توكل كرمان" من خلال "حيث الإنسان.

  

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حیث الإنسان

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. غرامة تلوح في الأفق لـ«جوجل» في اليابان| إيه الحكاية؟

في خطوة غير مسبوقة، أصدرت لجنة التجارة العادلة في اليابان، أمس الثلاثاء، أمرا رسميا يلزم شركة "جوجل" بوقف ممارساتها الاحتكارية المرتبطة بهواتف "أندرويد"، معتبرة أن الشركة الأمريكية العملاقة انتهكت قانون مكافحة الاحتكار من خلال فرض تثبيت تطبيقاتها مسبقا على الأجهزة الذكية.

أول  أمر رسمي ضد "جوجل" باليابان 

ويعد هذا القرار الأول من نوعه الذي تتخذه اليابان بحق إحدى شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى المعروفة اختصارا بـ"جافام" (GAFAM)، والتي تضم: جوجل، آبل، فيسبوك، أمازون، ومايكروسوفت، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "ذا جابان تايمز" المحلية.

اتهامات رسمية وضغوط على المنافسين

وقالت سايكو ناكاجيما، كبيرة المحققين في اللجنة والمسئولة عن الرقابة على المنصات الرقمية، إن “جوجل قامت بتقييد شركات تصنيع الهواتف وشركات الاتصالات، مما صعّب من استخدام تطبيقات محركات البحث المنافسة على أجهزة أندرويد”.

وأضافت: "هذا السلوك مثل خطرا واضحا على المنافسة العادلة في السوق، وبالتالي اعتبر انتهاكا مباشرا لقانون مكافحة الاحتكار".

تفاصيل القرار وإجراءات ملزمة

وفقا لقرار لجنة التجارة العادلة، فإن جوجل باتت ملزمة بوقف جميع الممارسات التي تنتهك القانون، ويحظر عليها مطالبة الشركات المصنعة للهواتف بتثبيت تطبيقاتها، مثل "جوجل كروم" و"جوجل بلاي"، بشكل مسبق أو إبرازها على الشاشة الرئيسية. 

كما يطلب من الشركة تقديم إرشادات واضحة تضمن التزامها الكامل بقوانين مكافحة الاحتكار، وفي حال عدم امتثال الشركة لهذه المتطلبات، فقد تواجه غرامات مالية.

ممارسات منذ 2020

وكشفت اللجنة أن جوجل، منذ يوليو 2020 على الأقل، كانت تجبر مصنعي الهواتف الذكية على تثبيت تطبيقي "جوجل بلاي" و"جوجل كروم" مسبقا، مع وضعهما في أماكن بارزة يسهل الوصول إليها، ما أدى إلى تقييد ظهور التطبيقات المنافسة.

كما تبين أن جوجل كانت تمنح جزءا من عائداتها الإعلانية للشركات المصنعة مقابل التزامها باستخدام "جوجل كروم" كمتصفح افتراضي، والامتناع عن تثبيت تطبيقات لمحركات بحث منافسة.

جوجل تطرح Android 16.. الميزات الرئيسية والأجهزة المؤهلة للاختبارجوجل فاى توزع موبايل Pixel 9a الجديد تقريبًا مجانا .. اعرف الطريقةهيمنة على السوق اليابانية

بحسب تقرير اللجنة، أبرمت جوجل اتفاقيات من هذا النوع مع ما لا يقل عن ست شركات تصنيع، تتحكم مجتمعة في إنتاج نحو 80% من هواتف "أندرويد" المتداولة في السوق اليابانية حتى ديسمبر الماضي.

وتهدف السلطات اليابانية من خلال هذا الإجراء إلى تعزيز المنافسة في سوق محركات البحث، وتوسيع فرص التطبيقات المنافسة للوصول إلى المستخدمين بحرية أكبر دون قيود مفروضة من قبل الشركات المهيمنة.

وبهذا القرار، تنضم اليابان إلى قائمة متزايدة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، التي تتخذ إجراءات حازمة في مواجهة هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، في إطار جهودها لمكافحة الاحتكار وحماية التنافسية في الأسواق الرقمية.

التعليم تبحث إطلاق منصات تعليمية بالتعاون مع جوجللمنافسة ميتا.. جوجل تطور نسختها من النظارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
  • لأول مرة.. غرامة تلوح في الأفق لـ«جوجل» في اليابان| إيه الحكاية؟
  • رحلة البحث عن السلام الداخلي
  • رغم غياب الجليد.. مصر تتألق في الأولمبياد الشتوي الخاص وهذه قصص ملهمة للأبطال|تفاصيل
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • «شجرة الحياة».. تبرز رحلة الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
  • وزير الأوقاف: الإنسان المصرى أثبت أنه متدين تدينا يصنع الحضارة