ضربات أمريكية على صعدة معقل الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلام حوثية وشهود ليل الثلاثاء بتعرّض محافظة صعدة في شمال اليمن، معقل الحوثيين المدعومين من إيران، لضربات أميركية جديدة.
وأوردت وكالة أنباء سبأ وقناة المسيرة التابعتان للحوثيين أن "عدوانا أميركيا" استهدف "منطقة طخية في مديرية مجز بمحافظة صعدة"، في حين أفاد شهود وكالة فرانس برس بتعرض صعدة لـ"ثلاث ضربات".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-03-2025 12:48 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضغط عسكري متزايد على آخر معقل للجيش في دارفور.. الدعم السريع يصعد في الفاشر ويستهدف مخيمات النازحين
البلاد – الخرطوم
في تصعيد خطير للنزاع في إقليم دارفور، كثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مدينة الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني وحلفائه في الإقليم، في محاولة لإحداث تقدم عسكري يُمكّنها من فرض شروطها على طاولة التفاوض، أو الدفع نحو سيناريو الانفصال وفرض أمر واقع جديد من داخل الإقليم.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، أمس (الأحد)، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 320 قتيلًا وجريحًا، إثر تجدّد الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين. وأشارت إلى أن خمسة من المصابين يموتون على رأس كل ساعة بسبب انعدام الرعاية الطبية، بعد تصفية جميع أفراد الكادر الطبي المتطوع.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبّر عن صدمته إزاء التقارير عن مقتل نحو 100 مدني و9 من موظفي الإغاثة الدولية في هجمات نُسبت لقوات الدعم السريع على مخيمات النازحين غربي السودان.
وفي سياق متصل، قالت التنسيقية إن الدعم السريع ارتكب “مجزرة عرقية” بعد سيطرته على مدينة أم كدادة، حيث صفّى 56 مدنيًا، وارتكب انتهاكات واسعة بحق السكان، وأجبر الأهالي على النزوح القسري، مع تعطيل كامل لشبكات الاتصال.
من جهته، كشف بابكر حمدين، وزير الصحة في إقليم دارفور، أن قوات الدعم السريع أحرقت 64 قرية بالكامل حول الفاشر، واستهدفت الكوادر الطبية، وأخرجت معظم المستشفيات من الخدمة، مشيرًا إلى أن المدينة تشهد حصارًا خانقًا منذ نحو عام، وسط ظروف إنسانية “بالغة البؤس”.
ووصف حمدين ما يجري بـ “الإبادة المنسية”، مؤكدًا شبه انعدام الغذاء والدواء، ونزوحًا واسع النطاق من معسكر زمزم إلى داخل مدينة الفاشر، التي باتت بدورها عاجزة عن استيعاب الأعداد الهاربة.
وطالب حاكم دارفور، مني أركو مناوي، المجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية، قائلًا إن “الأدلة كافية ولا تحتمل الشك”.
ويقول مراقبون إن تصعيد ميليشيا الدعم السريع في الفاشر يهدف إلى كسر صمود الجيش وتحقيق مكاسب ميدانية سريعة قبل أي تسوية محتملة، أو الانتقال نحو الخطة البديلة، وهي فرض السيطرة الكاملة على دارفور وإعلان حكومة موازية من داخلها.
وفي ظل تعاظم المعاناة الإنسانية واتساع رقعة الجرائم، تزداد الضغوط على المجتمع الدولي للتحرك، غير أن الفاشر لا تزال تنزف بصمت وسط تواطؤ الصمت العالمي.