محلل سياسي: هزيمة الحوثيين ليست ضمن خطط أمريكا في الوقت الحالي ولا المستقبل المنظور
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
استبعد المحلل السياسي عبدالناصر المودع دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية لمواجهة الحوثيين، تزامنا مع الضربات التي تشنها الولايات المتحدة ضد الجماعة، في إطار تهديداتها للملاحة في البحر الأحمر.
وقال المودع في تدوينة على منصة (إكس) إنه بعد الهجمات الأمريكية على الحوثيين، طالب الكثيرون باغتنام فرصة الغضب الأمريكي والتحرك العسكري ضدهم".
وأضاف "لكن هؤلاء يجهلون حقيقة أن التشكيلات العسكرية التي يطالبونها بالتحرك لم يكن الهدف من إنشائها محاربة الحوثيين وإنما خلق مليشيات لترسيخ تقسيم اليمن وتمزيقه إلى كانتونات متصارعة".
وحسب المحلل السياسي المودع فإن الحوثي كان ولا يزال أداة لتمزيق اليمن، ولهذا فإن الأطراف الساعية للتمزيق حريصة على إبقاء الحوثي مسيطرا على أجزاء من اليمن".
وتابع "في أحسن الأحوال قد يتم إخراج الحوثيين من هذه المنطقة أو تلك، إلا أن هزيمة الحوثيين ليست ضمن الخطط الموضوعة لا في الوقت الحالي ولا في الماضي أو المستقبل المنظور".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي الحكومة اليمنية ترامب
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: هذا هو السيناريو الأخطر على غزة
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن القصف على غزة يُستخدم كأداة ضغط لإجبار حماس على تخفيف مطالبها في المفاوضات.
هذا هو السيناريو الاخطرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن عودة إسرائيل إلى الحرب العدوانية على قطاع غزة بعد ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي يؤكد إصرار نتنياهو على تنفيذ مخططاته الخبيثة، وأيضا من أجل إنقاذ حكومته من السقوط، لذلك قرر الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار لاعتبارات سياسية وشخصية، وكذلك لاجبار حماس على عقد صفقة استسلام أو على الأقل رضوخها لقبول مقترح ويتكوف المبعوث الأمريكي دون الالتزام بالمرحلة الثانية من اتفاق إطلاق النار .
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان وقف الحرب بالنسبة لنتنياهو يؤدّي لانهيار ائتلافه، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي الإسرائيلية أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، غير أن إنهاء الحرب تعنى هزيمة تاريخية لإسرائيل من وجهة نظر الائتلاف المتطرف، لذلك، أعتقد أن هذه هى الدوافع وراء قرار نتنياهو باستئناف الحرب على غزة مجددا .
وتابع: أما الحديث على عن المجتمع الدولى، ودوره فيما يحدث، فما زال يواصل اتباع سياسة ازدواجية المعايير ، دون ممارسة ضغط حقيقى على إسرائيل، والعقبة الحقيقية هو دعم الولايات المتحدة الأمريكية اللامحدود لنتنياهو، والإصرار على إنهاء الحرب لكن بشروط إسرائيل، خاصة أن نتنياهو يواصل استنفار اللوبى الصهيوني للضغط على ترامب لاستمرار الحرب لتحقيق ما يريده.
واكد : السيناريو الأخطر فى - اعتقادى - هو الدخول فى حرب برية جديدة فى القطاع لأن التكلفة ستكون باهظة على مستوى الأرواح وحياة الفلسطينيين، وأيضا نجاح نتنياهو فى جرّ الإدارة الأمريكية إلى متاهاته السياسية فى المنطقة ما يهدد بنشوب حرب إقليمية الكل سيدفع الثمن.