الأمن يصل إلى هوية سيدة روجت منشورات تدعي ظهور “المهدي المنتظر” ببنجرير
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
تمكنت عناصر المنطقة الأمنية لابن جرير، بتنسيق مع السلطات المحلية، من تحديد هوية الشخص الذي قام، يوم الأحد 16 مارس الجاري، بتوزيع منشورات مجهولة المصدر تزعم ظهور “المهدي المنتظر”، وهو الفعل الذي أثار جدلًا واسعًا واستنفارًا أمنيًا في عاصمة الرحامنة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفاعلة امرأة تبلغ من العمر حوالي 35 سنة، قامت بإلقاء المنشورات في حي “الأمل” (شايب عينو)، كما وضعتها مرفقة بحلويات على الواقيات الزجاجية لمركبات ودراجات نارية ثلاثية العجلات (تريبورتورات) بشارع الحسن الثاني.
ووفق مصادر كانت المعنية ترتدي لباسًا عصريًا وتضع منديلاً على رأسها.
ورغم تحديد هويتها، لم يتم توقيفها بعد، حيث ينتظر أن يتم إخضاعها للبحث لمعرفة دوافع وخلفيات هذا الفعل الذي أثار الريبة والاستغراب وسط الساكنة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون تدريس الإنجليزية في الصفوف الأولى ويستبدلونها بمحتوى أيديولوجي
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاض
أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء قرارًا يقضي بمنع تدريس مادة اللغة الإنجليزية في جميع المدارس الحكومية والخاصة حتى الصف الرابع الأساسي، بما في ذلك رياض الأطفال.
وبررت الوزارة هذا الإجراء بأن تدريس اللغة الإنجليزية في هذه المراحل له تأثير سلبي على التحصيل العلمي والمعرفي للطلاب.
???? تعميم بوقف تدريس مادة اللغة الإنجليزية في الصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي في جميع المدارس الحكومية والأهلية، مع التأكيد على التركيز خلال هذه المرحلة على تعزيز تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم. pic.twitter.com/3eThCIb6KS
— وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ـ اليمن (@moe_edu_yem) April 30, 2025
وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من التغييرات التي أجرتها الجماعة على المناهج الدراسية، حيث تم استبدال بعض المواد بمحتوى يتضمن أفكارًا أيديولوجية خاصة بالجماعة.
وقد أثار هذا القرار انتقادات واسعة من قبل التربويين وأولياء الأمور، الذين اعتبروا أن منع تدريس اللغة الإنجليزية في المراحل الأولى من التعليم الأساسي يمثل تراجعًا خطيرًا في جودة التعليم، ويعكس محاولة لتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتلقين الأفكار المذهبية بدلاً من تنمية القدرات والمعرفة لدى الطلاب.
يُذكر أن جماعة الحوثي قامت في السنوات الأخيرة بإجراء تعديلات واسعة على المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تم إدخال مفاهيم وأفكار تتماشى مع أيديولوجيتها، مما أثار مخاوف من تأثير هذه التغييرات على الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي في اليمن.