أعلن مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة فتح باب التسجيل لدورات اللغات لفصل الخريف لعام 2023.
وتشمل دورات المركز، التي تبدأ 16 سبتمبر المقبل، 12 لغة وهي: العربية والصينية (الماندرين) والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والروسية والإسبانية والتركية، التي تناسب جميع المستويات، كما يوفر المركز برامج متخصصة لتدريس اللغات لأغراض تجارية أو خاصة.


ويتم تقديم الدورات داخل فصول دراسية أو عبر الانترنت، وترتكز على تطوير أربع مهارات رئيسة لدى الطلاب، وهي: المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة، ويقوم بإعداد المناهج التدريبية خبراء متخصصون ذوو مؤهلات رفيعة المستوى ويستخدمون منهجيات وأساليب حديثة وتقنيات جديدة بغية توفير بيئة تعليمية مثالية.
وقالت الدكتورة أمينة حسين، مديرة مركز اللغات في معهد دراسات الترجمة: «نحن متحمسون لدعوة أفراد المجتمع من جديد للتسجيل في دوراتنا والاستفادة من خبرات مدرسينا المتفانين لتطوير مهاراتهم اللغوية أو تعلم لغات جديدة، وتماشيًا مع مهمتنا القائمة على تعزيز التعدد اللغوي والتعلم مدى الحياة في دولة قطر، لافتة إلى أن هذه الدورات تتيح للطلاب الفرصة لاكتساب اللغات في سياقها الثقافي، ومن ثم استخدام هذه المعرفة لبناء جسورٍ من التواصل بين المجتمعات».
وتُعقد الفصول الدراسية في مبنى بنروز هاوس بالمدينة التعليمية، وعلى الطلاب الذين لديهم دراية مسبقة بلغة ما إجراء اختبار لتحديد المستوى للالتحاق بالدورة الأنسب لهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

الحشد والتعبئة .. لماذا ؟

 

تتواصل على قدم وساق دورات طوفان الأقصى الخاصة بالحشد والتعبئة للمجتمع من أجل الاستعداد لمواجهة أي طارئ قد يطرأ على الساحة المحلية من قبل تحالف البغي والعدوان والإجرام، وتأتي هذه الدورات والفعاليات التدريبية والتأهيلية والتثقيفية في سياق الاستجابة العملية للتوجيهات الإلهية التي تضمنتها الآية القرآنية (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) وترجمة لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، للاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي حماقات قد يذهب العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لارتكابها بحق بلادنا على خلفية مشاركتنا الفاعلة في نصرة ودعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة، من خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي كان لها بفضل الله وتأييده وتوفيقه أبلغ الأثر في تحقيق الانتصار الكبير لغزة ومقاومتها على هذا الكيان المؤقت بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي مارسها بحق نساء وأطفال وأهالي قطاع غزة  .

إن حرص القيادة على تزويدنا بالمهارات وامتلاكنا للقدرات القتالية والتعامل الإيجابي مع مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتزويدنا بالعلوم والمعارف والمهارات والتكتيكات القتالية هو من باب استشعارها للمسؤولية الدينية والوطنية الملقاة على عاتقها، وكذا من باب إلزام الحجة أمام الله، وخصوصا أننا أمام أعداء تجردوا من كل القيم والأخلاق، واستحلوا كل الحرمات، وارتكبوا المحرمات، ومارسوا بحق المستضعفين من الوحشية والإجرام ما تقشعر من هوله وفظاعته الأبدان، وهؤلاء يجب الاستعداد لمواجهتهم على الأقل من باب الدفاع عن النفس، ولا يمكن لنا أن نردعهم إلا إذا كنا على استعداد وجهوزية عالية لذلك، ولا أعتقد أن مثل هذه الدورات التأهيلية التوعوية التثقيفية تشكل أي ضرر على أحد، أو أن فيها ما يجعل البعض ينفر منها، أو يقاطعها  على الإطلاق  .

نحن في معركة تتطلب أن نتسلح بالوعي والبصيرة والحكمة، وأن نكون على درجة عالية من الوعي والثقافة بطريقة استخدامنا وتعاملنا مع الأسلحة، حتى نسهم في ردع أي قوى غاشمة وظالمة قد تقدم على الاعتداء على بلدنا، ولذا أشد على أيادي الجميع من أجل العمل الجاد على الاستفادة التامة من العلوم والمهارات والمعلومات والمعارف التي تقدم خلال هذه الدورات، والحرص على ترجمة هذه المهارات والمعارف على أرض الواقع عند يتطلب الأمر ذلك وخصوصا أننا نتعامل مع عدو مجرد من كل القيم والمبادئ والأخلاق، عدو  عرف بالغدر والمكر والخديعة، وهو ما يستدعي منا اليقظة والجهوزية التامة لمواجهته وإفشال مؤامراته ومخططاته الشيطانية .

لقد انتصرت غزة العزة بعون الله وتوفيقه وتأييده، ومن ثم بفضل بطولات وصبر وتضحيات أبناء قطاع غزة، الذين شكلوا بوعيهم وبصيرتهم الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها مشاريع الكيان الصهيوني في استهداف وضرب وتفكيك النسيج الاجتماعي لقطاع غزة، وكان للمواقف اليمنية الرسمية والشعبية اليمنية الدور البارز في دعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة، حيث اعترف هذا العدو بقلقه الشديد من دورات طوفان الأقصى، والتعبئة العامة التي يقوم بها أبناء الشعب اليمني وشعر بالخطر مما ينتظره من البأس اليماني الشديد، لذا ذهب مرغما إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا فضل من الله نحمد الله عليه  .

بالمختصر المفيد، لدينا قيادة قرآنية حكيمة تبصرنا بالحق وتعيننا عليه وتدلنا على أبوابه وطرقه، لذا فإننا مطالبون اليوم أن نكون أكثر وعيا وإدراكا لما يدور حولنا، وأن نعمل جميعا بروح الفريق الواحد، ونتفرغ للاستفادة من هذه الدورات والخروج منها بأفضل النتائج والحصول على أعلى معدلات التقييم الإيجابي، فهذه فرصة وعلينا أن نستغلها الاستغلال الأمثل، لما يعود علينا وعلى بلدنا بالخير والنفع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الحشد والتعبئة .. لماذا ؟
  • فيديو جديد يوثق لحظة استهداف حسن نصر الله
  • دراسة الحمض النووي تكشف لغز أقدم لغة في أوروبا
  • فايرفوكس يتيح الوصول إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • حمض نووي يكشف لغزاً منذ مئات السنين عن اللغات
  • كولر يوضح الحقيقة: الترجمة كانت خطأ.. واحترامي للمصريين كبير
  • مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم زيارة لمعرض الكتاب
  • مصدر بالاهلي: لدينا البدائل داخل الفريق لاستكمال الموسم بنجاح
  • مركز تعليم اللغة العربية ينظم زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب