أكدت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصلحتها كانت ولا تزال في استمرار الاتفاق، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي للانقلاب عليه واستئناف الحرب.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان إن "مصلحة حماس كانت في استمرار الاتفاق وستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء لدفع العدوان عن الشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالاتفاق"، مشيرا إلى أن الحركة “على اتصال دائم مع الوسطاء، وتتعامل بمسؤولية مع أي مقترحات تهدف إلى وقف العدوان ورفع الحصار”.

واتهم القانوع نتنياهو بـ”التراجع عن الاتفاق لتحقيق مصالحه الشخصية والهروب من أزماته الداخلية”، مضيفًا أن الوسطاء “يدركون التزام حماس ببنود الاتفاق رغم مماطلة نتنياهو وانقلابه عليه، ويتطلب منهم كشف ذلك للعالم”.

وأوضح أن مقترح ويتكوف “كان على طاولة المفاوضات ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بإيجابية”، بينما “أغلقت إسرائيل المعابر، وشددت الحصار، ومنعت إدخال المساعدات، ورفضت مفاوضات المرحلة الثانية، في محاولة للانقلاب على الاتفاق واستئناف الحرب”

يشار إلى أن إسرائيل شنت في وقت مبكر صباح اليوم الثلاثاء هجمات جوية على قطاع غزة أسفر عن سقوط 412 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس بنيامين نتنياهو حماس المزيد

إقرأ أيضاً:

حماس: نحن على اتصال دائم مع الوسطاء ونتعامل بمسؤولية لوقف العدوان ورفع الحصار

 أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالتواصل المستمر مع الوسطاء الدوليين، والتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المبادرات المطروحة لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة. 

أوضح المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة، بل تعاملت معه بإيجابية.

 وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استأنف العمليات العسكرية لإفشال الاتفاق. 

وزير الخارجية الإسرائيلي يبرر وحشية الاحتلال.. وزعيم المعارضة يهاجم نتنياهوتصعيد غزة.. هل ينقذ نتنياهو من أزمة أم يغرقه في أخرى؟

وأكد القانوع أن حماس تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، بهدف حماية الشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالاتفاقيات المبرمة. وأضاف أن مصلحة الحركة تكمن في استمرار الاتفاق، معربًا عن التزامها بالمرونة اللازمة لتحقيق ذلك. 

في السياق ذاته، شدد القيادي في حماس، أسامة حمدان، على ضرورة العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أُعلن عنه في يناير الماضي، أو القبول بمقترح الحركة بالإفراج عن الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية. وأشار إلى أن مقترح ويتكوف قدم أفكارًا للخروج من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يقتصر على تبادل الأسرى فقط. 

ومن جانبها، أفادت مصادر إعلامية بأن إسرائيل هددت حماس بضم أجزاء من قطاع غزة مقابل كل أسير يُقتل. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات والعمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين. 

وتجدر الإشارة إلى أن حماس تعمل مع الوسطاء للجم العدوان الإسرائيلي ووقف شلال الدم في غزة، مؤكدةً على ضرورة إلزام الاحتلال بوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع. 

في هذا الإطار، تستمر الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى حلول دائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق الاستقرار في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • لم نغلق باب التفاوض..حماس مستعدة لمحادثات جديدة لوقف دائم للحرب في غزة
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك التضامني ضد استئناف العدوان على غزة
  • وزير دفاع الاحتلال لـ «حمــ.ـاس» : قواعد اللعبة تغيرت وأبواب الجحيم ستُفتح
  • حماس: من مصلحتنا في استمرار الاتفاق ونتانياهو يسعى للانقلاب عليه
  • حماس: لم نرفض مقترح التهدئة.. ونتنياهو أفشل الاتفاق بالتصعيد
  • حماس: نحن على اتصال دائم مع الوسطاء ونتعامل بمسؤولية لوقف العدوان ورفع الحصار
  • حماس: الاحتلال المجرم يستأنف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا
  • حماس: نتنياهو ينقلب على الاتفاق في قطاع غزة ويستأنف حرب الإبادة
  • حماس: ندعم أي مقترح يصل عبر الوسطاء لتثبيت وقف إطلاق النار.. ونتعامل بمرونة وإيجابية عالية