خلال أقل من 24 ساعة.. أكثر من 1100 شهيد ومصاب جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 400 فلسطيني استشهدوا خلال الساعات الماضية، جلّهم أطفال ونساء، في حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في تصريحات إعلامية، إنّ هناك ما بين 300 إلى 600 جريح، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا منهم قد يفقد حياته بسبب خطورة الإصابات، وسط انهيار المنظومة الصحية نتيجة استمرار القصف والحصار.
وأوضح أن “الاحتلال ارتكب، منذ فجر اليوم، مجازر مروعة بحق المدنيين، حيث استهدف في أقل من دقيقة 100 هدف، شملت مدارس ومنازل للمدنيين”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 174 طفلًا، و89 سيدة، و32 مسنًا استشهدوا فجر اليوم جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مختلف مناطق القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على غزة، وسط تزايد التحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تصاعد المجازر واستمرار الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.