يمانيون../ قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة تصعيد خطير، ونسف لاتفاق وقف إطلاق النار، وبمثابة حكم الإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”.

وقال في تصريح له “اليوم الثلاثاء” أن “ما يحدث تطور خطير، لكنه لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني”… مشيرًا إلى أن ” العدو الصهيوني عليه أن يدرك بأن هذا العدوان يمثل حكمًا بالإعدام على الأسرى المتبقين في قطاع غزة “.

وأشار إلى أن ” الإعلان الأمريكي حول وجود مشاورات مسبقة مع العدو الإسرائيلي حول هذه الضربات على غزة، يؤكد شراكة واشنطن في العدوان على الشعب الفلسطيني”، لافتًا إلى أن” أيدي إدارة ترامب أصبحت ملطخة بدماء أطفال ونساء غزة “.

ولفت إلى أن ” الإدارة الأمريكية عليها تحمل مسئولياتها على هذه الجرائم” مشيرا إلى أن ” ما أعلنته واشنطن حول تحميل حماس المسئولية عن هذه التداعيات، هي محاولة للقفز على الحقائق، لأن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار، والعدو الصهيوني رفض الذهاب للمرحلة الثانية، وهو ما أدى إلى تعطيل إبرام وتنفيذ الاتفاق “.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

لابيد ينتقد نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة.. معظم الإسرائيليين لا يثقون به

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين خلال ساعات جراء الغارات العنيفة.

وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "ما تشعر به الآن الأغلبية الساحقة من المواطنين الإسرائيليين تجاه نتنياهو، هو انعدام الثقة العميق بمن يعيد إسرائيل إلى القتال".

وأضاف أن الجنود الإسرائيليين "يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به، رئيس لا يهتم إلا بأمن البلاد ومصير الرهائن، وهذا ليس هو الحال اليوم".

وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى تصريح أدلى به نتنياهو الأسبوع الماضي قبل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين، حيث قال إنه من المستحيل خوض حرب في ظل انعدام الثقة، في إشارة إلى انعدام ثقة الإسرائيليين برئيس وزراء الاحتلال كذلك.


وسبق أن انتقد لابيد حكومة نتنياهو بسبب عدم بذل الجهود الكافية لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مرجعا ذلك إلى عدم رغبة نتنياهو في دفع "ثمن سياسي" لإنهاء الحرب.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.

وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وفي 1 آذار /مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 كانون الثاني /يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية نحو “محور نتساريم” وسط غزة
  • قيادي في حماس : العدوان على غزة حكم بالإعدام على المحتجزين “الاسرائيليين “
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حماس لا تموت
  • نقابة الصحفيين تدين تجدد العدوان الصهيوني على غزة وتدعو لدعم الشعب الفلسطيني
  • لابيد ينتقد نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة.. معظم الإسرائيليين لا يثقون به
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • حماس: نتانياهو قرر “التضحية” بالرهائن بقراره استئناف الحرب في غزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على غزة مخلفًا شهداء وجرحى فلسطينيين و”حماس” تدعو لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”