منذ الأول من يناير وحتى السبت الماضي، 15 مارس، تم تسجيل 269 حالة دخول لمهاجرين إلى سبتة، وفقًا لأحدث تقرير دوري تصدره وزارة الداخلية الإسبانية كل شهر ونصف شهر. ووفقًا للبيانات الحكومية، فقد تم تسجيل 266 دخولًا عبر البرّ، بما في ذلك عبر الحواجز الحدودية، منها 109 خلال آخر 15 يومًا فقط، بينما تم تسجيل 3 حالات دخول فقط عبر البحر.

ويُظهر التقرير انخفاضًا في عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة عبر البحر منذ بداية العام. فوفقًا للبيانات نصف الشهرية، لم تسجَّل سوى 3 حالات دخول عبر البحر حتى الآن، مقارنة بعدم تسجيل أي حالات خلال نفس الفترة من عام 2024.

وذكرت وزارة الداخلية أن زورقًا واحدًا فقط هو الذي وصل إلى سبتة حتى الآن.

أما بالنسبة للهجرة البرية إلى المدينتين سبتة ومليلية، فقد شهدت تراجعًا كبيرًا خلال أول شهرين ونصف من عام 2025 مقارنة بعام 2024. فقد تمكن 266 مهاجرًا من دخول سبتة، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 63.6%. في الفترة نفسها من العام الماضي، تم تسجيل 731 حالة دخول، أي 388 مهاجرًا أكثر من العام الحالي.

أما في مليلية، فقد تم تسجيل 17 حالة دخول برّية فقط، بينما دخل مهاجر واحد عن طريق البحر، وهي نفس الأرقام التي تم تسجيلها في نفس الفترة من عام 2024.

كلمات دلالية المغرب حدود سبتة مليلية هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب حدود سبتة مليلية هجرة تم تسجیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنسج خيوط الموت حول مليون طفل في غزة

 

 

 

أطفال غزة يعيشون حالة من المعاناة والصدمة والرعب

"يونيسيف": العدوان الأخير خلَّف أكبر عدد من الشهداء الأطفال خلال يوم واحد

الأمم المتحدة: أطفال غزة قتلوا وجوّعوا وتجمدوا حتى الموت

رسميا.. دخول قطاع غزة أولى مراحل المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي

مليونا فلسطيني يفقدون الأمن الغذائي بالكامل في كارثة إنسانية غير مسبوقة

تحذيرات من انهيار الحياة بشكل كامل خلال أيام في القطاع المحاصر

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تسبب العدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة فجر الثلاثاء في استشهاد 183 طفلا، وهو أكبر عدد من الشهداء الأطفال في يوم واحد منذ بدء هذه الحرب الغاشمة، وهي الفئة الأكبر من بين 634 شهيدا قضوا في هذه الليلة الدامية.

ومنذ بدء الحرب، يعيش الأطفال الفلسطينيون حالة من المعاناة والصدمة والرعب، جعلت بعضهم يتمنى الموت في كل لحظة، وقد تجددت هذه الحالة مع انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة 57 يوما، وبدء حملة عسكرية جديدة بدعم أمريكي.

وبعد أسبوع من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في يناير الماضي، أخبر توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي بأن "جيلاً كاملاً في غزة قد تعرَّض لصدمات نفسية".

وقال فليتشر: "لقد قُتل الأطفال وجُوّعوا وتجمَّدوا حتى الموت"، مضيفاً أن "بعضهم مات قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأولى، ماتوا مع أمهاتهم أثناء الولادة".

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العدوان الأخير لجيش الاحتلال على قطاع غزة خلّف أكبر عدد من الشهداء بين الأطفال في يوم واحد خلال عام، موضحة أن المعلومات والمشاهد الواردة من غزة "تُظهر مدى فظاعة الوضع".

وأضافت في بيان: "تشير التقارير إلى مقتل مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 130 طفلاً، ويمثل هذا أكبر عدد من وفيات الأطفال في يوم واحد خلال العام الماضي"، مشيرة إلى أن ضربات الاحتلال الأخيرة استهدفت ملاجئ مؤقتة حيث كان الأطفال والأسر ينامون، وأن "هذا تذكير قاتل آخر بأن لا مكان آمناً في غزة".

ولفتت راسل إلى أن العدوان الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، أديا إلى زيادة المخاطر على الأطفال، وأن 16 يوماً مرت منذ دخول آخر شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضافت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف": "اليوم، دُفع مليون طفل في غزة، ممن عانوا آلام الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهراً، إلى عالمٍ يسوده الخوف والموت".

وتابعت "يجب أن تتوقف الهجمات والعنف فوراً"، داعية إلى استئناف وقف إطلاق النار. كما دعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وتقديم المساعدات الإنسانية على الفور، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع المحتجزين.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم اليونيسيف روزاليا بولين، إن عشرات الأطفال استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مضيفة: "قلقون بشأن أطفال غزة.. قد لا تتمكن المستشفيات من توفير العلاج اللازم للأطفال المصابين بجروح خطيرة لأنها عاجزة عن استيعاب عدد الجرحى الكبير".

وتابعت المتحدثة قائلة إن "الأطفال مرهقون جسدياً ونفسياً. يقولون لي إنهم يخشون الموت أو أن يموت ذووهم أو إخوتهم وأخواتهم، والكثير من هؤلاء الأطفال أصيبوا بالأمراض".

وعلى المستوى الإنساني، فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، دخول القطاع "في أولى مراحل المجاعة" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الجاري.

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: "دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل".

وأضاف أن ذلك يأتي في ظل "كارثة إنسانية غير مسبوقة" يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكايا الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية.

وأوضح أن الأسواق في القطاع باتت تخلو "من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة".

وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار ما أدى بدوره إلى "انخفاض كميات الخبز المتوفرة للفلسطيني القطاع وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع".

وبيّن أن العشرات من آبار المياه توقفت أيضا عن العمل ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذرا من "خطر حقيقي" يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توفر مياه صالحة للاستهلاك البشري.

وحذر الثوابتة من "انهيار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة خلال الأيام القادمة في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورا".

وحمّل الثوابتة إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق فلسطينيي غزة، مطالبا بمحاسبة دولية للمسؤولين عنها.

كما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ"التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية"، وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين.

 

 

مقالات مشابهة

  • ضبط 180 مهاجراً غير شرعي في سواحل شبوة
  • 6 قتلى و40 مفقودا بعد غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا
  • إسرائيل تنسج خيوط الموت حول مليون طفل في غزة
  • محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من تطوير حمام سباحة التعليم لافتتاحه خلال أيام
  • محافظ الدقهلية يتفقد الأعمال الجارية لتطوير حمام سباحة التربية والتعليم بشارع الجلاء
  • الأرصاد: طقس متقلب وأمطار رعدية على هذه المناطق
  • «بلدية الكفرة» تكشف حقيقة دخول مليون لاجئ سوداني
  • مختص: لا دليل علمي على زيادة الطلاق في رمضان .. فيديو
  • البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة