إتاحة نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت شركة روبلوكس، الاثنين، عن إطلاق الإصدار الأول من نموذجها ثلاثي الأبعاد، المسمى "المُكعب Cube"، لتمكين المبدعين من إنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما أطلقت الشركة نسخة مفتوحة المصدر تتيح لأي شخص خارج المنصة البناء عليها.
يُتيح هذا النموذج للمطورين والمبدعين تصميم كائنات 3D بسهولة من خلال الأوامر النصية، مما يوفر أدوات قوية لتطوير الألعاب وتحسين تجربة المستخدم.
جرى الكشف عن Cube لأول مرة خلال مؤتمر روبلوكس السنوي للمطورين العام الماضي، ويتم عرضه حالياً خلال مؤتمر مطوري الألعاب (GDC).
الإتاحةوبدءاً من هذا الأسبوع، سيتمكن المبدعون من الوصول إلى Cube وتجربة أول أداة متاحة ضمنه، وهي توليد الشبكات (Mesh Generation)، المتوفرة حالياً في مرحلة البيتا.
يتيح الإصدار مفتوح المصدر من Cube 3D لأي شخص تخصيص النموذج أو إنشائه أو تدريبه باستخدام مجموعات البيانات الخاصة به لتناسب احتياجاته.
أعلنت روبلوكس أيضاً عن ثلاث أدوات ذكاء اصطناعي إضافية، وهي "توليد النصوص، وتحويل النص إلى كلام، وتحويل الكلام إلى نص"، حيث من المقرر أن يتم إطلاق هذه الإمكانيات في الأشهر المقبلة.
تتيح أداة توليد النصوص للمطورين إضافة ميزات ذكاء اصطناعي نصية إلى ألعابهم، ويشمل ذلك منح اللاعبين خيار إجراء محادثات مع شخصيات تفاعلية غير قابلة للعب (NPCs).
في الوقت نفسه، يتيح تحويل النص إلى كلام للمطورين إضافة السرد، أو جعل الشخصيات غير القابلة للعب تتحدث، أو تضمين تعليقات صوتية في ألعابهم. كما يتيح تحويل الكلام إلى نص للاعبين استخدام الأوامر الصوتية، مثل توجيه الشخصيات للمضي قدمًا.
خطط مستقبليةتشمل الخطط المستقبلية الأخرى للشركة إطلاق خاصية إنشاء الشبكات للأشياء الأكثر تعقيداً وتوليد المشاهد، وفقاً لما أوضحته شركة روبلوكس. على سبيل المثال، ستتيح أداة إنشاء المشاهد للمبدعين توجيه الذكاء الاصطناعي لإنشاء مشهد غابة كامل وتغيير لون أوراق الأشجار الخضراء إلى ألوان الخريف لإظهار تغير الفصول.
وكما ذكرت شركة روبولكس في العام الماضي، فإن الهدف طويل المدى هو جعل الكائنات والمشاهد ثلاثية الأبعاد تعمل بكامل طاقتها، وهو ما تسميه "إنشاء رباعي الأبعاد".
وتتميز النماذج رباعية الأبعاد (4D) بالتفاعل بين الأشياء والبيئات والأشخاص، وفق ما يقوله نيك تورنو، نائب رئيس الهندسة في روبولكس، لموقع TechCrunch.
في المقابل، لا يزال استخدام الذكاء الاصطناعي يثير المُخاوف في هذا المجال. ويشير تقرير "GDC" الأخير إلى أن 30% من مطوري الألعاب يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يؤثر سلباً على قطاع الألعاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اليابان تدشن أول محطة قطار طباعة ثلاثية الأبعاد في 6 ساعات
كشفت شركة السكك الحديدية اليابانية عن أول محطة قطار في اليابان تم إنشاؤها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وستكون محطة "هاتسوشيما" الجديدة في محافظة واكاياما عبارة عن هيكل خرساني من طابق واحد، بارتفاع 2.6 متر، وعرض 6.3 متر، وعمق 2.1 متر.
وتهدف الشركة من خلال هذا المشروع إلى تقديم حل مبتكر لبناء المحطات في ظل التحديات التي تواجه تجديد المرافق القديمة.
ستتولى شركة Serendix Inc.، وهي شركة بناء متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد ومقرها نيشينوميا، تصنيع مكونات المبنى وتجميعها في الموقع.
ومن المقرر أن يبدأ التجميع فور مغادرة آخر قطار في 25 مارس(آذار)، حيث سيُسرع هذا الأسلوب من عملية البناء بشكل كبير. سيتم إزالة المحطة القديمة، وستبدأ المحطة الجديدة عملها بكامل طاقتها في غضون 6 ساعات فقط، وهي الفترة التي تفصل بين آخر قطار ليلاً وأول قطار صباح اليوم التالي.
وبفضل تقليص الوقت والعمالة والتكاليف بشكل كبير، يتيح هذا النهج مرونة أكبر في التصميم. وعلى عكس المباني الخرسانية التقليدية التي تعتمد على القوالب - وهي إطارات خشبية أو معدنية لتشكيل الخرسانة المصبوبة - تتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد تصميمات معقدة وقابلة للتخصيص بشكل أكبر.
واختارت شركة JR West محطة هاتسوشيما للمشروع، نظراً لموقعها الساحلي، مما يُمكّن الشركة من تقييم متانة المبنى في مواجهة التعرض للهواء.
كما تُخطط الشركة لتقييم تكاليف البناء والصيانة والإدارة، بهدف توسيع المشروع في المستقبل.
وأشارت الشركة في بيان إلى أن "التصميم الخارجي يهدف إلى إنشاء مبنى محطة يعكس الخصائص الفريدة للمنطقة، ويحظى بإعجاب السكان المحليين".
وأضافت الشركة: "سنتحقق بدقة من فعالية تكلفة البناء والصيانة، وباستخدام مبنى المحطة الذي سيتم بناؤه هذه المرة كنموذج أساسي، سندرس إمكانية توسيعه ليشمل محطات أخرى".
ذلك وتُبسط الطباعة ثلاثية الأبعاد إنشاء التصاميم المُعقدة، مما يُسهّل تحقيقها، وأشارت الشركة أيضاً إلى أن هذا سيُعزز استدامة البنية التحتية للسكك الحديدية، ويُسهم في التقدم المُطرد نحو تحقيق رؤيتها طويلة المدى لتوفير نقل آمن وصديق للبيئة.