الأسبوع:
2025-03-20@08:50:10 GMT

القومي للمرأة يكرم الأم المثالية ببورسعيد

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

القومي للمرأة يكرم الأم المثالية ببورسعيد

حرصت نجلاء ادوار مقررة المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد على تكريم راندا سمير الدحروجى الام المثالية الاولى عن محافظة بورسعيد.

وكدت مقررة المجلس القومى للمرأة بأن قصة كفاح الأم المثالية ببورسعيد هى مثال يحتذى به، سيدة لديها عزيمة و صبر، واجهت تحديات كبيرة بعد وفاة زوجها و كانت بدون دخل يساعدها على مواجهة الحياة و معها طفلين.

و اضافت ادوار استطاعت السيدة البورسعيدية الصبورة أن تقوم بعمل مشروع صغير و صنعت المأكولات و الحلويات و من صنع يديها علمت اولادها التفوق و أصبحت أم الدكتورة و المهندس و اختبرها المولى عز و جل باصابتها بالسرطان و التى تحاربه بكل قوة و عزيمة.

و اختتمت ادوار حديثها، تحية و تقدير و احترام للام المثالية و التى اثبتت بأنها جديرة بهذا اللقب، وقدمت ادوار درع المحلس القومى للمرأة للام البورسعيدية المثالية تكريما لدورها العظيم فى مواجهة الظروف الصعبة و رعايتها لوالدتها المسنة أيضا.

محاربة سـ.ـرطان.. «راندا" الأم المثالية الثانية ببورسعيد حكايتها كلها شقى وكفاح: شقيت عشان ولادي وطلّعت مهندس ودكتورة

بعد حصولي على المعهد الفني التجاري، استكملت تعليمي بكلية التجارة، وحصلت على البكالوريوس، ثم تزوجت وكان زوجى رحمة الله عليه حاصل على ليسانس الحقوق، ولكنه لم يعمل بمهنة «المحاماه» كان ارزقى يعمل «شيف بيتزا» في أحد المطاعم، رجل خلوق، أكرمني طوال زواجنا، وكان حريص على تعليم أولادنا الاثنين والوصول بهما إلى كليات القمة، ودائما يوصيني بذلك.

الظروف الصعبة

هكذا بدأت تروى رانده الدحروجى السيدة البورسعيدية التى تبلغ من العمر 54 عاما لـ« المجلس القومى للمرأة» قصة كفاح و تحدى للظروف الصعبة حتى وصلت بأبنائها إلى كليات القمة بعد وفاة زوجها.

قالت السيدة الصبورة تزوجت منذ 28 عاما، و كان زوجي يكافح من أجل لقمة العيش، فعمل شيف بيتزا، ورفض نزولي للعمل خاصة بعد أن أنجبنا «محمد ومريم»، فأراد أن يجعل محور اهتمامي هو أولادنا فقط، وبالفعل اهتميت بأولادي، وعندنا تعثرت الظروف كنت اقوم بصنع الحلويات للمحل الذي بعمل فيه، وقلت له: ايد على ايد بتساعد.

صدمة وفاة زوجي

وأضافت راندا: «مرت السنوات، وفي أحد الايام خرج زوجي للعمل، ولكن عاد للمنزل سريعا، وأخبرني أنه يشعر بألم شديد في جميع أجزاء جسده، ولم تمر لحظات إلا وتوفى إثر أزمة قلبية، وفاة زوجي كانت صدمة كبيرة، صدمة لفراق إنسان أكرمني، وكان شريك للحياة بمعنى الكلمة، وصدمة أخرى لأننا بلا دخل يعيننا على مواجهة ظروف المعيشية أنا وأولاده».

وتابعت الزوجة المكلومة: «توفى زوجي، وابننا الكبير محمد كان في الثانوية العامة، وشقيقته مريم بالصف الثاني الاعدادي، فجلست أفكر ماذا سأفعل؟، أنا بلا معاش ولا أي مصدر دخل، وفي تلك التوقيت فوجئت بإعلان اسمائنا ضمن الحاصلين على المسكن في المشروع التعاوني لإسكان المحافظة، وكان لابد من تسديد مبلغ مقدم للشقة، وكان أول قرار فكرت فيه هو أذهب للإقامة مع والدتى السيدة المسنة والتي كنت دائما أجلس عندها لرعايتها، وخاصة أن شقيقتى الوحيدة تقيم في ليبيا مع زوجها، وبدأت في عمل حلويات وبيعها للاقارب والجيران، والأصدقاء، لأنني كنت أتقن عملها، وبعدها تواصلت مع بعض السيدات للعمل معهن في طهي الطعام، وكنت أذهب للعمل معهن من الساعة السابعة صباحا وأعود إلى منزل والدتي الرابعة عصرا، واستكمل عملي بالمنزل في عمل

الحلويات كعك، بسكويت، حلاوة سوداء، بيتي فور، وبدأت أبيع اون لاين بالإضافة إلى بيع المفارش والفوط وأطقم السراير، بالتقسيط أيضا».

طلب مني عدم العمل

واستطردت: «استمريت على ذلك سنوات، أحرم نفسي من كل شىء حتى أوفر جميع احتياجات أولادي، والحمد لله تخرج ابني من كلية الهندسة وحصل على تقدير امتياز، وتم تعيينه في إحدى شركات البترول لانه من العشرة الأوائل بالجامعة، وصلت ابنتي إلى الفرقة الثالثة بكلية الطب البيطري،

وأزيد الله حمدا، استطعت ان اسدد أقساط الشقة، واستلمتها وأقوم باعدادها ليتزوج فيها ابني، الذي عوضني خيرا عن شقايا وتعبي، واستكمل معي مشوار تعليم شقيقته، وطلب مني عدم العمل».

واختتمت السيدة البورسعيدية: «الحمد لله ربنا رضانى في أولادي وحققت وصية زوجى التى كانت كالدين في رقبتي ولابد أن أسدده، ومنذ شهور قريبة شعرت بتعب شديد، و بعد الكشف الطبى تبين إصابتي بالكانسر في الصدر، والآن أنا في مرحلة العلاج بالكيماوي، وكل ما يؤلمني ليس المرض ولكن الخوف على أولادي لأن الحزن يغمرهم بعد مرضى، اتظاهر أمامهم بالقوة دائما وعدم الخوف، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أرى ابنتي عروسة جميلة، وأرى ابني في الكوشة مع بنت الحلال، وأكون بذلك أديت رسالتي كاملة، حسب وصية والدهما، كما أنني سعيدة لأنني استطعت أن أرد الجميل لزوجي في أولادنا».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القومي للمرأة محافظة بورسعيد الام المثالية درع المجلس القومى للمرأة

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة بالإسماعيلية يكرم العاملات بالمحافظة ومحاربات السرطان

بمناسبة يوم المرأة المصرية والذي يوافق 16 مارس من كل عام، نظم فرع المجلس القومي للمرأة في محافظة الإسماعيلية احتفالية لتكريم العاملات بالمحافظة ومحاربات مرض السرطان بالشراكة مع مكتبة مصر العامة.

جاء ذلك بحضور كل من لبنى زكي، مقررة المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، وداليا حمدى، مدير عام الإدارة العامة لمتابعة الفروع، وياسمين زكريا، مدير عام الإدارة العامة للحملات والتوعية، وإيزيس محمود، وبحضور عضوات الفرع، إلى جانب العميد وائل حمزة، نيابة عن المحافظ، وأمل رجب، مديرة مكتبة مصر العامة.

تضمنت الاحتفالية تكريم عدد من العاملات ومحاربات مرض السرطان تقديرًا لجهودهن ولتقديم الدعم المعنوي اللازم لهن.

ويأتي هذا التكريم في إطار دعم وتمكين المرأة، وإبرازاً لدورها الفاعل في المجتمع، وتقديرًا لجهودها وتضحياتها في مختلف المجالات.

كما شهدت الاحتفالية إقامة عدد من المسابقات للأسر والأطفال.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يكرم العاملات بالمحافظة ومحاربات السرطان
  • الأم المثالية بجنوب سيناء: زوجي كان معيشني هانم.. وبكيت عليه خمس سنوات
  • الأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال علشان عيالي وكملت تعليمي
  • «إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
  • الأم المثالية في الفيوم: اتحملت المسؤولية بعد وفاة زوجي وتكريمي بمثابة تقدير لمسيرتي
  • ابنها مهندس وبنتها طبيبة.. «رندة سمير مسعد».. الأم المثالية ببورسعيد: بعد رحيل زوجي كنت أطبخ في البيت وأبيع للمطاعم
  • الأم المثالية بالغربية: تحديت الصعاب بعد وفاة زوجي وربنا عوضني بأولادي الدكاترة
  • الحاجة "عالية" الأم المثالية بالقليوبية ضحيت بطموحي من أجل أسرتي بعد وفاة زوجي
  • الأم المثالية بدمياط: "ربيت أبنائي بعد وفاة زوجي و تخرجوا من كليات الصيدلة والتربية ورفعوا رأسي"