أجلت الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء العاصمة، الملف القضائي المتعلق بشبكة مختصة في سرقة السيارات وتزوير ملفاتها القاعدية وإعادة بيعها، تورط فيها 11 متهما منهم 6 متهمين موجودين رهن الحبس المؤقت منهم موظفان ببلدية تسالة المرجة بالعاصمة.

وواجه المتهمون جنحة تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنح، السرقة بالتعدد، جنحة التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية واستعمال المزور، انتحال هوية الغير قد يؤدي إلى قيد حكم في ضحيفة السوابق القضائية لكل من المتهم “ز.

ر”، ” ز.فريد”.

 وجنحة تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنح وجنحة استغلال الوظيفة والتزوير في وثائق إدارية لكل من المتهم”ب.س”،”ع.ا'”،”ن.ز”،”ن.ع”،و، م”، ” ج.ز”، م.ع” ، ز.ف” وجنح التزوير في وثائق إدارية واستعمال المزور، وانتحال هوية الغير للمتهم “ب.س”.

ملابسات القضية تعود لمعلومات وردت لمصالح الفرقة المركزية للبحق العملياتي والدعم التقني بخصوص مركبة محل شبكة من نوع” كيا سبورتاج” مسجلة باسم” ا.ا.ع” محل سرقة من قبل “ت.ز” حيث تم حجزها وعرضها على خيير بشركة كيا حيث تبين أن الرقم التسلسلي في الطراز الاصلي للمركبة مزورة، وانها محل سرقة بقطاع اختصاص بئر مراد رايس، لمالكها المدعو”، م.ف” وبسماع مستغل المركبة وشريكه أكدا انهما اشتريا المركبة ب 700 مليون سنتيم، دون اتمام اجراءات الكتابة من شخص يدعى”ز.ر” المقيم بمفتاح، والمحبوس حاليا، ليتم عرضها على المدعو “ع.م.ا” الذي وافق على شرائها عن طريق التصريح بالبيع والمصادقة على البطاقة الرمادية على مستوى بلدية “مقرة بولاية المسيلة.

وبتوسيع التحريات تبين ان البطاقة الرمادية غير صادرة عن مصالحهم،  وبتوسيع التحريات تبين ان بطاقة السير لهاته المركبة جرت على مستوى بلدية تسالة المرجة وذلك بإدراج بطاقة سير مؤقتة مزورة بالإضافة إلى محررات إدارية ضمن الملف القاعدي ، وبتوسيع التحري للبلدية المعنية تم العثور على ملفات قاعدية أخرى مماثلة تخص مركبات من علامة “شيري” حيث تبين أنها مزورة خاصة وأن  المتهم”ز.ر” الموجود بالسجن تم إيداعه الحبس لتورطه في سرقة السيارات من علامة شيري حيث تم استرجاع ثلاث نسخ من هاته الملفات. وعليه فتح تحقيق لدى محكمة حسين داي بعد مواصلة التحريات التي توصلت لاصحاب السيارات محل السرقة حيث تبين أنها تعرضت للسرقة وقيد أصحابها شكاوي لدى مصالح الأمن.

موظفان ببلدية تسالة المرجة متورطان في تزوير البطاقات الرمادية 

وبسماع اقوال المتهم”ب.س” صرح انه يعمل كعون إدارة إقليمي ببلدية تسالة المرجة منذ 2017 إلى غاية اليوم، كمكلف بمراقبة الملفات الخاصة بالبطاقات الرمادية ، حيث اتصل به بتاريخ الوقاىع نائب بالبلدية يطلب منه ارسال بطاقة تعريف لاحد الاشخاص لاستخراج بطاقة إقلمة له لوضعها بملف بطاقة رمادية لسيارة من نوع”كيا سبورتايج”، وبعد نصف ساعة تقدم إليه سائق البلدية وطلب من المتهم”ع.إ” بالفرع البلدي لبلدية تسالة المرجة تحرير له بطاقة إقلمة باسم “ب.س” كما طلب من شقيقه، تحرير شهادة إيواء لهذا الأخيروالتوقيع عليها دون حضور المعني. ثم قام باخذ البطاقة والتوجه الى مقر عمله وفب اليوم الموالي تقدم هذا الشخص إليه وسلمه ملفا خاصا بالطاقة الرمادرة للسيارة محل القضية حيث قام بتسجيلها على مستوى دفتر الاستيلام المتواجد بالشبابيك ثم قام هذا الاتير بالامساء دون قيامه بالبصم على الدفتر، وقي نفس اليوم قلم باستخراج البطاقة الرمادية. وقام بالامضاء مجددا دون البيم على دفتر سحب البطاقات الرمادية.

 واكد ان  هذا الشخص غير موجود على الشهادات المتالقة بمعلومات السيارة  ومالكها وطلب منه تصحيح الشهادة على مستوى وكالة السيارات بباتنة ، وفي اليوم اوموالي أحضرها له مصححةو اكد ان هذا الشخص تقدم برفقة المتهم”ز.ر” و”ش.م” عن طريق النائب بالبلدية”ن.ن”.

وبسماع المتهم”ز.ف” كشف أن ابن عمه “ز.ف” المنواجد بالسجن طلب منه مرة اكتتاب شاحنة ببلدية تسالة للمرجة دون ان يعلم بازها محل سرقة.

وبسماع”ن.ع” كشف انه يعرف المتهم ز.ر” الذي يعمل حارس بالسوق الاسبوعي بمفتاح، وانه هذو الاخير طلب رخصة سيالته لتسجيل شاحنة باسمه ، مبررا عدم كتابتها باسمه كونه محل امر قضائي، واتصل به بعد اسبوع وطلب كتابة سيارة من نوع شيري المسجلة باسمه لصالح شخص لايعرفه وتم الاكتتاب ببلدية مفتاح، وأنكر معرفته للمدعو٫”ص.خ”، وهي نفس التصريحات التي جاء بها المتهم” ت.ز” الذي أكد أن المتهم”ز.ر” قام بتسجيل شاحنة من نوع يري باسمه ثم طلب منه الاكتتاب لشخص آخر واتمام اجراءات البيع لشخص اخر ببلدية مفتاح.

وبسماع أقوال المتهم”ب.س” أكد أنه تاجر وان شقيقه “ب.س” يعمل بمصلحة بطاقات التسجيل لمركبات بلدية تسالة المرجة،  حيث اتصل بع شقيقه بتاريخ 17 جانفي 2024 وطلب منه استخراج في شهادة إيواء لشخص من معارف نائب بالبلدية وانه بعد اسبوع تنقل الى الملحقة وطلب منه “ع.إ” توقيع شهادة الإيواء، وقبل توقيعها علم ان شقيقه استخرج له بطاقة اقامة.

 وبسماع المتهم”ع.إ” أكد ان المتهم زميله بالبلدرة طلب منه استخراج تصريح بالإيواء باسم”ا.ع.س” بعنوان شقيقه وسلمه له قبل ان يوقع عليه شقيقه، وانه استخرج بندها شهادة الاقامة له.

وهو حال المتهم “و.م” الذر اكد هو الآخر تخررره لتصريح بالإيواء لشخص يدعى”آ.م” بطلب من المتهم الموظف ببلدية تسالة المرجة’ب.س” فيما انكر المتهم”ز.م” ان ركون قد قام بتحرير تصررح بالإيواء بعنوان منزله.

هذا وتجدر الإشارة ان المتهمين تمت إدانتهم بمحكمة حسين داي بعقوبات متفاوتة حيث وقعت عقوبة 5 سنوات و500 الف غرامة مالية  في حق كل من المتهم”ز.ر”و”ز.ف”وإدانة الموظفان ببلدية “ب.س”و “ع.إ” ب3 سنوات حبسا نافذة مع 300 ألف دج غرامة مالية عن تهمة إ ساءة استغلال الوظيفة والتزوير والبراءة من باقي التهم

وادانة ثلاثة آخرين”ب.س”،”ز.م”،”ج.ز” “ن.ع”،”ن.ز”،”ز.ف” بعامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية، والبراءة للمتهم” م.ع” وهو الحدم المستأنف الذي التمس النائب العام تشديده.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المتهم ز ر من المتهم على مستوى طلب منه وطلب من طلب من من نوع

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري أمريكي: فنزويلا قد تلجأ لـعمليات المنطقة الرمادية لغزو جويانا

واشنطن "د. ب. أ": اندلع اشتباك حدودي بين عصابة فنزويلية مسلحة تسليحا جيدا والقوات المسلحة لجويانا في منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط والتي يقطنها عدد قليل من السكان في أماكن متباعدة.

وترددت تقارير مفادها أن ستة من أفراد قوات جويانا أصيبوا في الاشتباك. ويزعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن جويانا تستخدم الحادثة لتحقيق "مكاسب سياسية". وقبل وقوع الحادثة بأسابيع،اتهمت حكومة جويانا البحرية الفنزويلية بالاقتراب على نحو غير قانوني من منشأة نفطية تابعة لشركة إكسون موبيل في منطقة متنازع عليها قبالة الساحل. ونفت كاراكاس هذه الاتهامات. وقال المحلل السياسي والعسكري الأمريكي براندون وايكيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن الحادثة الأخيرة بين جويانا وفنزويلا ليست معزولة ومنذ عام 2015عندما، تم اكتشاف مخزونات ضخمة من النفط في البحر قبالة ساحل منطقة إيسيكويبو، تحاول فنزويلا أن تضم تلك المنطقة.

وقال وايكيرت أن اكتشاف النفط أجج نزاع فنزويلا مع جويانا بشأن منطقة إيسيكويبو، ولكن النزاع يعود إلى القرن التاسع عشر. وتزعم كاراكس أن اتفاقية جنيف عام 1966 تسمح لها بالمطالبة بملكية إيسيكويبو،بينما ترد حكومة جويانا بالقول أن حكما صدر في عام 1899 يمنح إيسيكويبو للمملكة المتحدة الحاكمة الاستعمارية السابقة لجويانا. وفي وقت تعد فيه النزعة التوسعية جامحة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط إلى تايوان، يخشى كثيرون من أن فنزويلا قد تحاول القيام بعمل عدائي ضد جويانا، التي رغم أنها غنية بالنفط، تعتبر أصغر وأضعف عدة مرات من جاراتها الغربية.

وعلى مدار العامين الماضيين،في الوقت الذي انزلق فيه اقتصاد فنزويلا بشكل أكبر إلى حالة كساد، كان العالم في حالة قلق شديد بشأن ما إذا كانت فنزويلا سوف تحاول الحصول على مكسب مفاجئ من خلال ضم منطقة إيسيكويبو ومخزوناتها الضخمة من النفط. وزار مؤخرا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو رئيس جويانا محمد عرفان علي. وخلال الزيارة سئل روبيو عن موقف أمريكا بشأن النزاع الجاري وما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تقبل ضم فنزويلا لمنطقة إيسيكوبيو.

ورد روبيو بالقول إن إجراء من هذه القبيل من جانب نظام مادورو سوف يؤدي إلى يوم شديد السوء للنظام الفنزويلي "، مضيفا أن البحرية الأمريكية قد أثبتت قدرتها على الذهاب إلى أي مكان في العالم". ولكن ما مدى سرعة رد فعل واشنطن على أي هجوم فنزويلي على إيسيكوبيو، وبصفة خاصة إذا استخدمت كاراكاس شبكتها الواسعة من المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية لتنفيذ عمليات المنطقة الرمادية ضد حكومة جويانا الضعيفة؟ وكيف قد يبدو أي غزو فنزويلي لجويانا في الواقع ؟ ولدى جيش فنزويلا نحو 123ألف جندي في الخدمة ويملك العديد من المعدات من الحقبة السوفيتية والمعدات الروسية والصينية التي يمكن حشدها لشن غزو عبر الغابات والتضاريس النهرية لحدود جويانا.

وعلى سبيل المثال، لدى فنزويلا قرابة 200دبابة قتالية رئيسية وبصفة خاصة الدبابة الروسية تي 72-بي 1في ودبابات سوفيتية أقدم من طراز تي - 62في حالات مختلفة من الإصلاح. وبناء على ذلك،فإن بيئة التضاريس الغابية لمنطقة إيسكوبيو قد تجعل هذه النظم الأقدم وسيئة الصيانة، أقل كفاءة بشكل أكبر مما تكون عادة. كما أن قوة الدبابات الفنزيلية ليست الفرع الوحيد من جيشها الذي في حالة سيئة. و ترددت تقارير أن غياب الصيانة وعدم توفر قطع الغيار قد أدى إلى توقف الكثير من طائرات سلاحهم الجوي حاليا. ويمكن أن تلعب البحرية الفنزويلية دورا حاسما في أي هجوم على منطقة إيسيكوبيو، بصفة خاصة في تأمين منصات النفط البحرية أو حصار موانئ جويانا الحيوية. ويمكن استخدام زوارق الصواريخ بيكاب - 111 الإيرانية الصنع، المزودة بصواريخ مضادة للسفن ( من المحتمل النسخ الإيرانية نصر أو سي - 802)والطوربيدات.

وبالنسبة للقوات الجوية الفنزويلية، فإن لديها ما بين 12 و16 طائرة مقاتلة روسية الصنع من "طراز سو - 30إم كيه في" متعددة الأدوار والمسلحة بصواريخ جو - جو أر 77-وأر 27- وذخيرة دقيقة التوجيه مثل كيه إتش.29- ويمكن استخدام هذه الأنظمة لشن هجمات جوية أو تحقيق التفوق الجوي على الدفاعات الجوية غير الموجودة في جويانا. وتشغل فنزويلا اسطولا من مروحيات النقل الروسية طراز إم أي 17-في - 5والتي يمكن استخدامها لنقل قوات وامدادات إلى مناطق نائية جدا في إيسيكوبيو.

وتابع " لاننسي الوجود المتزايد للطائرات المسيرة، وبصفة خاصة حصول فنزويلا على المسيرات التي يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع ومهام الهجوم المحدودة. ولكن هذا يفترض شن هجوم تقليدي على إيسيكوبيو".

ومع الوضع في الاعتبار الحالات السيئة العديدة في القوات المسلحة الفنزويلية، والحقيقة التي مفادها أن كاراكاس تقضي وقتا كثيرا لتطوير منظماتها الإجرامية العابرة للحدود وقواتها شبه العسكرية، فإن من المرجح أن تحركا أفضل من جانب فنزويلا سيكون شن هجوم المنطقة الرمادية على إيسيكوبيو على مدار فترة طويلة. وعلى سبيل المثال، قد تستخدم فنزويلا وحدات أصغر من القوات شبه عسكرية والقوات الخاصة للاستيلاء على مواقع أمامية،ثم تستخدم الدعاية للسيطرة على ما يتم تداوله عالميا بدلا من المخاطرة بكل شئ في هجوم تقليدي. ويتم استخدام هذا النهج بفعالية كبيرة في مناطق أخرى، ويعد استخدام روسيا لما يعرف بــ "الرجال الخضر الصغار " لتمهيد الطريق لضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014 مثالا بارز ا على ذلك.

وأصبحت أمريكا الجنوبية،وبصفة خاصة فنزويلا نقطة تركيز لجماعة فاجنر الروسية، حيث يعتمد نظام مادورو بشكل كبير على المرتزقة الروس لتوفير الأمن للنظام.ويمكن أن تستعين كاراكاس بسهولة بمرتزقة فاجنر للمساعدة في محاولتها للمطالبة بملكية منطقة إيسيكوبيو. وفي حملة من هذا القبيل، سوف تكون هناك حاجة لعدد قليل من الموارد فيما يتعلق بالعربات والطائرات.ومن خلال جعل القتال قاصرا على تكتيكات المنطقة الرمادية، سوف تحافظ كاركاس على إمكانية النفي المعقول. وفي حال شن هجوم تقليدي، فإن من المؤكد أن الولايات المتحدة سوف تهب لمساعدة جويانا، مما يشكل خطورة على كاراكاس. ولكن في حملة غير تقليدية طويلة الأمد، فربما لا تقوم الولايات المتحدة بذلك.

واختتم وايكيرت تقريره بالقول إنه في حال عدم تدخل عسكري أمريكي كبير إلى جانب جويانا، فإن من المرجح أن تنجح حملة من جانب فنزويلا لضم إيسيكوبيو، مما يغير بشكل جوهري الأوضاع الجيو سياسية للمنطقة إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • أمن الحراش يطيح بشبكة إجرامية مختصة في سرقة الكوابل النحاسية 
  • تجديد حبس لص الدراجات النارية بالخليفة 15 يوما على ذمة التحقيقات
  • تفكيك شبكة إجرامية لتهريب مهاجرين مغربيين
  • بشار.. تفكيك شبكة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات
  • محلل عسكري أمريكي: فنزويلا قد تلجأ لـعمليات المنطقة الرمادية لغزو جويانا
  • الإيقاع بشبكة إجرامية مختصة في تزوير العملة الوطنية بوهران
  • قرار جديد ضد لص السيارات بالشرابية
  • حبس المتهم بسرقة حقيبة سيدة أجنبية بمدينة نصر
  • اعترفات سائق توك توك شرع في قتل صديقه حرقا
  • حبس المتهمين بسرقة بطاريات السيارات فى النزهة 4 أيام