صندوق مكافحة السرطان يدين استهداف العدوان الأمريكي لمستشفى الرسول الأعظم بصعدة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الثورة نت/
أدان صندوق مكافحة السرطان استهداف العدوان الأمريكي مستشفى الرسول الأعظم لمرضى السرطان في محافظة صعدة.
وأوضح المركز في بيان ، أن العدوان الأمريكي أقدم على جريمة بشعة باستهداف مستشفى الرسول الأعظم الذي كان في مراحله الأخيرة من التجهيز ليكون مرجعاً علاجياً لمئات المرضى المصابين بالسرطان في صعدة والمحافظات المجاورة.
وأشار إلى استنكاره بأشد العبارات هذه الجريمة التي تكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة، التي تدّعي حماية حقوق الإنسان بينما ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعوب المستضعفة.
ولفت البيان إلى أن العدوان الأمريكي شن 13 غارة متعمدة على المستشفى، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه وإلحاق أضرار كارثية بمرافقه الحيوية، ليحرم مئات المرضى من العلاج وسط أوضاع صحية مأساوية.
وذكر أن هذه الجريمة ليست بمعزل، بل تأتي ضمن مخطط أمريكي ممنهج يستهدف الشعب اليمني منذ سنوات عبر القصف الوحشي والحصار الخانق، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية وانتشار الأمراض القاتلة، وعلى رأسها مرض السرطان، الذي تفشى بسبب استخدام الأسلحة المحرمة دولياً منذ 2015م.
واستنكر البيان تبريرات الإدارة الأمريكية لهذه الجريمة القذرة التي ليست سوى أكاذيب مفضوحة، إذ ادعى الرئيس الأمريكي المجرم ترمب أن الهجمات استهدفت “قواعد تهدد الملاحة البحرية”، لكن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها هي أن القصف طال أعياناً مدنية ومنشأة طبية مخصصة لعلاج مرضى السرطان، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية، واستهتار بالمواثيق الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان”: استهداف المصانع يعكس مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الحيوية في اليمن.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، استهداف المصانع والمنشآت المدنية، جريمة حرب بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن جريمة استهدفت مصنع السواري للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، والذي أدى إلى شهداء وجرحى، تعبر عن مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي، وهوسه في تدمير البنى التحتية، وتوسيع دائرة معاناة الشعب اليمني.
وأكدت منظمة “إنسان” أن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الأعمال يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة 3 من اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تنص على حماية المدنيين من الهجمات، والمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر الهجمات على السكان المدنيين، إضافة إلى المادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول، التي تمنع الهجمات العشوائية ضد المدنيين والممتلكات.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بدورهم تجاه جرائم العدوان الأمريكي ضد اليمن، وذلك بوقف العدوان وفتح تحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بحق المدنيين اليمنيين.