حماس تدعو إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية عبر العالم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم الثلاثاء الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "التحرك العاجل" والمشاركة الفاعلة في حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف عواصم العالم.
وأكدت الحركة -في بيان- أن هذه الخطوة تأتي "ردا على استئناف الحكومة الإسرائيلية عدوانها العسكري، وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار، مستهترة بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
كما دعا طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة -في لقاء مع الجزيرة- إلى تحرك عاجل لوقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن الشيء المطلوب الآن هو إجبار الاحتلال على وقف العدوان وإدخال الاحتياجات الإنسانية للقطاع.
واتهم الولايات المتحدة بالمشاركة في "الجريمة" المتواصلة على القطاع، منوها إلى أن "الإدانات اليوم لا تكفي وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه هو الأمر المطلوب".
وأضاف "إسرائيل تنتهك الاتفاقات ونتواصل مع الوسطاء للجم الاحتلال وإجباره على احترام التزاماته".
وشدد على أن الحركة وافقت على مقترحات كل من المبعوثين الأميركيين آدم بولر وستيف ويتكوف، وأن لا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع مع إسرائيل.
آلاف المتظاهرين في عمّان تنديداً بمجازر الاحتلال في #غزة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/gPiK6oQPsB
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 18, 2025
حراك تضامنيوقد دعت حماس أيضا -في بيانها- إلى "مواصلة وتصعيد كل أشكال الحراك التضامني والفعاليات المنددة باستئناف الحكومة الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، والضغط من أجل وقفه".
إعلانوقالت "ندعو لرفع الأعلام الفلسطينية وحشد كلّ الطاقات والوسائل تأييداً لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في العيش الكريم على أرضه، وإنهاء الحصار الظالم، ونيل الحريّة والاستقلال".
ومنذ فجر اليوم الثلاثاء كثفت إسرائيل فجأة غاراتها الجوية العنيفة على غزة مما اسفر عن استشهاد 429 شخصا وإصابة 528 آخرين.
وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وانتهت مطلع مارس/آذار الجاري مرحلة أولى من الاتفاق استمرت 42 يوما، فيما تتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستلم دفعة جديدة من طائرات F-35i الأمريكية
وصلت ثلاث طائرات شبح من طراز F-35i، المصنعة من قبل شركة لوكهيد مارتن، إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، للانضمام إلى سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس إن الطائرات الثلاث من طراز F-35i، التي تم تصنيعها بواسطة شركة لوكهيد مارتن، هبطت الخميس الماضي في قاعدة نيفاتيم الجوية، ستنضم الطائرات إلى صفوف سلاح الجو الإسرائيلي والسرب 116.
وأشار أدرعي إلى أن منظومة F-35i قد نفذت منذ بداية الحرب أكثر من 15,000 ساعة طيران عملياتية، وشاركت في آلاف الطلعات الجوية على مختلف الجبهات.
وأوضح أن الطائرات "صُممت في الأصل بقدرة على حمل الذخائر داخل بطن الطائرة، إلا أنه خلال الحرب، تم تطوير قدرة جديدة بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن وبرنامج إف-35 في البنتاغون، لحمل ذخائر خارجية من نوع جي دام على أجنحة الطائرة".
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي على التفوق الجوي والقصف المتواصل لضرب قطاع غزة دون تمييز، حيث ترى في هذه الطائرات إضافة نوعية إلى أسطولها الحربي، حيث تمتلك F-35i قدرات شبحية متقدمة، تمكنها من تنفيذ عمليات هجومية دون أن يتم رصدها بسهولة.
ويعد الاحتلال الإسرائيلي الوحيد في المنطقة الذي يمتلك طائرات F-35، التي تعتبر من الأكثر تطورا في العالم، في وقت يشهد دعما متزايدا من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.
وانتهت الأيام الماضية المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الأول / يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وأكدت حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.