سهيل المزروعي: 6 شروط لاستحقاق المواطنة غير المتزوجة المساعدة السكنية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أنه تم تحديد ضوابط وشروط الحصول على المساعدات السكنية لمختلف الفئات الاجتماعية والتي تضمنت ست فئات رئيسية لاستحقاق المرأة المواطنة غير المتزوجة حسب الحالة الاجتماعية وهي: الأرملة الحاضنة، المطلقة الحاضنة، اليتيمة مجهولة النسب، فاقدة الوالدين، وفئة كبار المواطنين من النساء، وفي غير تلك الحالات يكون طلب المرأة للمساعدة السكنية ضمن طلب أحد الوالدين حرصاً من الحكومة على ضمان تماسك الأسر وتلاحمها، وذلك كله وفقاً لما حدده قرار مجلس الوزراء رقم (61) لسنة 2021م بشأن شروط وضوابط تقديم المساعدات السكنية.
وقال الوزير في رد كتابي على سؤال برلماني مقدم من سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي حول «دعم المواطنات غير المتزوجات للحصول على مسكن»، إن برنامج الشيخ زايد للإسكان يهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق المستوى اللائق لمعيشة المواطنين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المساعدات السكنية سهيل المزروعي الإمارات
إقرأ أيضاً:
العماري والمجتمع.. انعكاس التحولات الاجتماعية في أعماله
لم يكن أحمد مفتاح العماري مجرد شاعر أو كاتب، بل كان شاهدًا على التحولات الكبرى التي مرت بها مصر في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، عبر قصائده ومقالاته، عكس العماري واقع المجتمع المصري، وسجل بريشته الأدبية التغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد.
بين الريف والمدينة.. صراع الهويةوُلد العماري في مثل ذلك اليوم في قرية نزلة عمرو بصعيد مصر، حيث تأثر بالبساطة الريفية، لكنه انتقل لاحقًا إلى القاهرة حيث التقى بمجتمع مختلف تمامًا.
هذا التباين بين الريف والمدينة ظهر في أعماله، حيث عبر عن الحنين إلى الأصالة، وفي الوقت ذاته كان واعيًا لحركة التحديث التي اجتاحت مصر في عهده.
الطبقية الاجتماعية.. صوت الفقراء والمهمشينشهدت مصر خلال حياة العماري تغيرات كبيرة في البنية الاجتماعية، حيث ازداد الفارق بين طبقة الباشوات والأغنياء، وبين الطبقات الفقيرة التي عانت من الظلم الاجتماعي، لم يكن العماري بعيدًا عن هذه المعاناة، بل سجلها في كتاباته، منتقدًا الفساد والاستغلال الذي عانى منه البسطاء.
التغيرات السياسية.. بين الحراك الوطني والاستعمارفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت مصر تحت سيطرة الاحتلال البريطاني، وشهدت البلاد حراكًا سياسيًا كبيرًا للمطالبة بالاستقلال.
تأثرت كتابات العماري بهذه الأجواء، حيث عبر عن الروح الوطنية، وانتقد النفوذ الأجنبي في البلاد، كما عكس موقفه من التغيرات التي طرأت على النظام السياسي والتعليمي، داعيًا إلى الإصلاح والنهضة الفكرية.
المرأة في كتابات العماري.. دعوة للتحرر أم دفاع عن التقاليد؟في ظل النقاشات الدائرة آنذاك حول دور المرأة في المجتمع، قدم العماري صورة متوازنة.
ففي بعض كتاباته، دافع عن دور المرأة التقليدي، لكنه في الوقت ذاته لم يكن منغلقًا على فكرة تحديث المجتمع وتعليم الفتيات، وهو ما جعله جزءًا من الجدل الدائر حول قضية المرأة في عصره.