أحمد عبد الحميد بين نارين في ظلم المصطبة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت حلقة اليوم من مسلسل ظلم المصطبة، ولاء الشيخ مصطفى (أحمد عبد الحميد) لرب عمله حمادة (فتحي عبد الوهاب)، والتستر عليه فى اعتدائه على زوجته ومساعدته فى نقلها لمكان بعيد عن المنزل لإسعافها سراً، إلا أنه سرعان ما تتوالى الأحداث لتأتي بما لا يشتهى الشيخ مصطفى، وذلك عندما يعلم حسن (إياد نصّار) بالأمر، وهذا ضمن أحداث مسلسل ظلم المصطبة الذي يُعرض على قنوات DMC بالتوازي مع منصة Watch It.
يبدو أن العلاقة التى يحلم بها الشيخ مصطفى مع رحاب يكتب لها الفشل قبل أن تبدأ من الأساس، بعد أن رأته رحاب وهو يساعد حمادة في نقل أختها هند (ريهام عبد الغفور) خارج المنزل، ولكنها لم تلحق بهما فدخلت المنزل بحثاً عن ابنة أختها لتفهم منها طبيعة ما حدث، حيث وجدت باب الشقة مفتوحاً ولا يوجد بها أحد، وكانت المفاجأة عندما وجدت دماءً على الأرض فى غرفة نوم أختها وهو الأمر الذى أكد لها صحة مخاوفها وشكوكها حول اعتداء حمادة على هند.
لجأت رحاب إلى حسن ليساعدها فى معرفة ما حدث لهند، تنادي رحاب على حسن أثناء صعوده إلى شقته، لتخبره بما رأته من ابن خالته وزوج أختها حمادة، ليصبح الشيخ مصطفى فى وضع لا يحسد عليه حينما يباغته حسن بشكل مفاجئ ويطلب منه معرفة مكان هند لينقذها، فيدله على مكانها بالفعل.
حينما يعلم حمادة بما حدث يقوم بدوره بالهجوم على الشيخ مصطفى ويخبره أنه أصبح عدواً صريحا له مثله مثل حسن وأن عليه مغادرة البلد وأنه لا مجال للعمل معه لا فى المول التجارى ولا حتى المسجد.
يظهر الشيخ مصطفى فى حالة من الضعف والاستسلام حيتما لجأت إليه عبير(سارة خليل) ابنة خالته وأخت حسن لتطلب منه محاولة معرفة مكان حسن وهند إنقاذا لزوجها مؤمن(أحمد السويسى) الذى اختطفه حمادة رداً على ما قام به حسن.
مسلسل ظلم المصطبة من بطولة إياد نصار، فتحى عبد الوهاب، ريهام عبد الغفور، بسمة، أحمد عزمى ومحمد على رزق وغيرهم ،ومن إخراج محمد على.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ظلم المصطبة أحمد عبد الحميد فتحى عبد الوهاب ظلم المصطبة الشیخ مصطفى
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.