الأمم المتحدة تحذر من تبعات التصعيد في اليمن وغروندبرغ يدعو لضبط النفس
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
حذرت الأمم المتحدة من التبعات الإنسانية للتصعيد في اليمن، داعية لضبط النفس والتركيز على الجهود الدبلوماسية، في ظل توسع حدة الهجمات الأمريكية في اليمن واستئناف إسرائيل للحرب على قطاع غزة.
وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، وفي إحاطةٍ جديدة، عن قلق الأمم المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية.
وقال حق: "أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وإذكاء دوامة من الانتقام قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، كما أنه يشكل خطراً كبيراً على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في البلاد."
وأكد على أهمية التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي.
وأوضح "حق" أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، على اتصالٍ وثيق مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وحث غروندبرغ على إعادة التركيز على الجهود الدبلوماسية لتفادي المزيد من الزعزعة وعدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل خارج عن السيطرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين غروندبرغ اسرائيل مليشيا الحوثي اليمن الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من الألفاظ الخارجة وتدعو لضبط اللسان في رمضان
أكدت وزارة الأوقاف ، على أهمية التزام المسلمين بضبط ألسنتهم والابتعاد عن الألفاظ الخارجة والسب، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وشددت الوزارة على أن الشتائم والألفاظ المسيئة ليست من شيم الأخلاق ولا تدل على خفة الظل أو حسن المزاح بين الأصدقاء، بل تعكس أخلاق المتحدث وتربيته.
وأوضحت الوزارة في بيان منشور عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك أن بعض الأشخاص قد يعتادون استخدام الألفاظ النابية دون إدراك خطورتها، مشيرة إلى أن الأسوأ من ذلك هو التهاون في سبّ الدين، وهو أمر خطير لا يليق بالمسلم الحقيقي الذي يجب أن يكون كلامه مهذبًا ومحترمًا.
واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء" (رواه الترمذي)، مؤكدة أن الإسلام يدعو إلى الكلمة الطيبة واللسان الطاهر.
كما نبهت الأوقاف إلى أن الإنسان لا يقبل إهانة شخص يحبه، فكيف يستهين البعض بالتطاول على الدين وهو أعظم ما في حياة المسلم؟ وذكّرت بقول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" (ق: 18)، موضحة أن كل كلمة تصدر عن الإنسان تُسجل وتُحاسب عليها.
وأشارت الوزارة إلى حديث النبي ﷺ الذي يوضح خطورة الكلام، حيث قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالًا، يرفعه الله بها درجات، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في النار" (رواه البخاري).
وفي هذا السياق، أكدت الأوقاف أن رمضان فرصة عظيمة لتدريب النفس على تهذيب الكلام، داعية المسلمين إلى صيام اللسان عن أي لفظ جارح أو مسيء، تمامًا كما يصومون عن الطعام والشراب.
واختتمت الوزارة رسالتها بالدعاء: "اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا طاهرة من كل سوء، واغفر لنا زلات ألسنتنا، واهدِنا لأحسن الأقوال والأفعال".